الوسائـــــل العصريـــة التي تدمـــــر الشعــــوب ...

تكشف التقارير الصحفية وغير الصحفية يوميا عن استخدام الغــــرب وسائل غير تقليدية لتدمير الشعوب العربية والإسلامية عن طريق المخدرات والقنوات الإباحية والتي تعتمد على أسلوب الاختراق و الإلحاح بشتى الطرق المثيرة التى تدفع بعض الشباب الى التجربة ومن ثم الوقوع في الفخ .
المخدرات بدلا من الغزو
يذكر العديد من الصحفين و العلماء ان شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" أصبحت مرتعا للشذوذ الفكري و الاخلاقى عن طريق المواقع التى تقف وراءها جهات مشبوهة والتى تهدف إلى تدمير الشباب من خلال الغزو الثقافي وستعمارهم ان لم نقل استدمارهم . وذلك بدلا من اللجوء للغزو العسكري والاحتلال والتعرض للخسائر المادية والبشرية والعسكرية .
وقد كشفت الصحف عن خطط سرية للغـــرب من أجل اعتماد ميزانيات مالية ضخمة تخصص لإنشاء مواقع على شبكة الانترنت بالإضافة الى قنوات فضائية والتى بدورها ستروج للمخدرات والرذيلة على أساس انها حرية شخصية ويجب أن يمارسها الإنسان ولا يتنازل عنها لأنها حق من حقوقه و ذلك بأتباع أسلوب حواري بة درجة عالية من الإقناع و توثيقه بدراسات علمية أو إحصائيات للمراكز و مؤتمرات علمية و عالمية مجندة لهذا الغرض.

الاختراق والإلحاح

أكدت التقارير الصحفية أن غياب الوعي والثقافي بين اوساط الشباب العربي سهل من خطط تدميره واختراقه والترويج لأفكار من الممكن أن ينخدع بها وخصوصا من ذوى النفوس الضعيفة و الخبرات البسيطة والتجارب القليلة والابتعاد عن الثقافة الدينية الاسلامية .
وذكرت بعض الجرائد الفرنسية الواسعة الانتشار أن هناك معلومات مؤكدة ان وكالات استخباراتية غربية ترعى مافيا المخدرات داخل بعض الدول الغربية وانها تساعدها على ترويج المخدرات فى دول أخرى في العالم للسيطرة عليها اقتصاديا.
وأضافت التقارير : ان أكثر أنواع المخدرات التى يتم الترويج لها هو الحشيش و الزعم انه لا يتسبب في الموت مثل السجائر و الكحول رغم ان ضحايا الكحول في الولايات المتحدة وحدها يصل إلى 100 ألف سنويا و ضحايا السجائر 300 الف لكن لم يسمع أحد ان شخص مات بعد تدخينه الحشيش ولا تتوقف إعلانات المواقع و القنوات المشبوهة عند هذا الحد بل تتهم الحكومات و أجهزة الأمن بانتهاك حقوقهم الشخصية .

الترويج للرذيلة

كشفت بعض المصادر الصحفية عن وجود أقمار صناعية تم توجيهها الى الدول العربية و الإسلامية تبث قنوات إباحية غير مشفرة للترويج للرذيلة باعتبارها حق من حقوق الإنسان أذ تعرض هذه القنوات وبشكل مكثف إعلانات تحث على ممارسة الرذيلة من خلال الاتصال بفتيات ليل عربيات من جميع الدول العربية عن طريق عرض أرقام تليفوناتهم ثم عرض أفلام خليعة و مخلة بالحياء .
المفاجأة التي فجرتها هذه الصحف هي ان هذه القنوات تحقق أعلى نسبة مشاهدة بالإضافة الى تحقيقيها إرباح خيالية تقدر بملايين الدولارات التى تحصل عليها من حصيلة المكالمات والتي يدفعها الشباب العربي للاتصال بهؤلاء الفتيات .

و من الخطر الكبير و الفظيع أن هذه القنوات تقوم بالربط بالأرقام العشوائية من دول عربية مختلفة أذا كان كود المتصل عربيا و يحدث العكس أذا كان كود المتصل أجنبيا و بالمجان و الهدف من وراء ذلك هو نشر الرذيلة و جني المال و تخريب عقول الشباب .

المتخصصون يحذرون

حذرت الدكتورة هبة قطب المتخصصة في الصحة الجنسية من ممارسة الحب خارج أطار الزواج حيث يتسبب ذلك في انتشار الأمراض المعدية والخطيرة والتي تترك أثارا جسمانية ونفسية سيئة.
من جانبه، أشار دكتور علاء فخر أستاذ جراحة المخ و الأعصاب بطب القصر العيني أن جميع أنواع المخدرات تشكل تهديد صريح لصحة الإنسان و خاصة المخ و الأعصاب فهي أسرع و أكثر المناطق في الجسم تأثرا وقد انتشرت في الجزائر مؤخرا العديد من المراكز التي تعالج الإدمان و تعيد تأهيل المدمنين و دمجهم مرة أخرى في المجتمع .

جزاك الله كل خير موضوع رائع وقيم نال اعجابي
جعله في ميزان حسناتك والمشاهدين

دمت بخير

شكرا لك اختي سر الخاطر على مرورك .

شكرا لك اختي على إطرائك و إن شاء الله أكون دائما عند حسن ظنك و حسن ظن إخوتي الأعضاء و المشرفين .

شكرا لك و ألف شكر على المرور و التشجيع .

:lol

!:

الوسائـــــل العصريـــة التي تدمـــــر الشعــــوب ...

الوسائـــــل العصريـــة التي تدمـــــر الشعــــوب ...

رد: الوسائـــــل العصريـــة التي تدمـــــر الشعــــوب ...

رد: الوسائـــــل العصريـــة التي تدمـــــر الشعــــوب ...