حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما يتعلق بـ / عيـد الفطـر / من أحكـــام

اذهب الى الأسفل

ما يتعلق بـ / عيـد الفطـر / من أحكـــام Empty ما يتعلق بـ / عيـد الفطـر / من أحكـــام

مُساهمة من طرف زائر الإثنين 29 سبتمبر 2008 - 11:21

1 - ما حكـم صلاة العيد ؟
وهل هي فرض عين أو فرض كفاية ؟


صلاة العيد فيها أقوال ثلاثة للعلماء :
فمنهم من قال :
إنها سنة ؛ لأن الأعرابي الذي سأل النبي - صلى الله عليه وآله
وسلم - لما أخبره عن الصلوات الخمس قال :
هل علي غيرها ؟
قال : لا ، إلا أن تطوع "
.
ومنهم من قال :
إنها فرض كفاية ، وقال :
إنها من شعائر الإسلام الظاهرة ، ولهذا تفعل جماعة وتفعل
في الصحراء ، وما كان من الشعائر الظاهرة فهو فرض كفاية
كالأذان .
ومنهم من قال :
إنها فرض عين ، لأن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
أمر بها حتى النساء الحيض ، وذوات الخدور ، والعواتق أمرهن
أن يخرجن إلى مصلى العيد .
والذي أرى أن صلاة العيد فرض عين ،
وأنه لا يجوز للرجال أن يدعوها ، بل عليهم حضورها ،
لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بها بل أمر النساء العواتق
وذوات الخدور أن يخرجن إلى صلاة العيد ، بل أمر الحيض أن
يخرجن إلى صلاة العيد ولكن يعتزلن المصلى ، وهذا يدل على تأكدها .
وهذا القول الذي قلت إنه الراجح هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله - .
ولكنها كصلاة الجمعة إذا فاتت لا تقضى لعدم الدليل على وجوب
قضائها ، ولا يصل بدلها شيئًا ؛ لأن صلاة الجمعة إذا فاتت يجب
أن يصلي الإنسان بدلها ظهرًا ، لأن الوقت وقت ظهر .
أما صلاة العيد فإذا فاتت فإنها لا تقضى .
ونصيحتي لإخواني المسلمين أن يتقوا الله عز وجل ،
وأن يقوموا بهذه الصلاة التي تشتمل على الخير والدعاء ،
ورؤية الناس بعضهم بعضًا ، وائتلافهم وتحابهم ، ولو أن الناس
دعوا إلى اجتماع على لهو لرأيت من يصلون إليه مسرعين ،
فكيف وقد دعاهم الرسول - عليه الصلاة والسلام - إلى هذه
الصلاة التي ينالون بها من ثواب الله سبحانه وتعالى ما يستحقونه
بوعده ؟!
لكن يجب على النساء إذا خرجن إلى هذه الصلاة أن يبعدن
عن محل الرجال ، وأن يكن في طرف المسجد البعيد عن
الرجال ، وألا يخرجن متجملات ومتطيبات أو متبرجات ،
ولهذا لما أمر النبي - عليه الصلاة والسلام - النساء بالخروج
إليها سألنه قلن :
يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب ، قال :
" لتلبسها أختها من جلبابها " .
والجلباب الملاءة أو ما يشبه العباءة ،
وهذا يدل على أنه لابد أن تخرج المرأة متجلببة ؛
لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما سئل عن المرأة لا
يكون لها جلباب لم يقل لتخرج بما تستطيع ، بل قال :
" لتلبسها أختها من جلبابها " .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله
<table class=tborder id=post744886 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><tr vAlign=top><td class=alt1 id=td_post_744886 style="BORDER-LEFT: #f4cd9f 1px solid">

3 – ما هي أحكام العيد ، ما هي السنن التي يسن فعلها فيه ؟
جعل الله في العيد أحكامًا متعددة ، منها :
أولاً :
استحباب التكبير في ليلة العيد من غروب الشمس آخر يوم
من رمضان إلى حضور الإمام للصلاة ، وصيغة التكبير :
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله .
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
أو يكبر ثلاثًا فيقول :
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله .
الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
وكل ذلك جائز .
وينبغي أن يرفع الإنسان صوته بهذا الذكر في الأسواق والمساجد
والبيوت ، ولا ترفع النساء أصواتهن بذلك .
ثانيًا :
يأكل تمرات وترًا قبل الخروج للعيد ؛
لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يغدو يوم الفطر حتى
يأكل تمرات وترًا ، ويقتصر على وتر كما فعل النبي - صلى الله
عليه وسلم - .
ثالثًا :
يلبس أحسن ثيابه ، وهذا للرجال .
أما النساء فلا تلبس الثياب الجميلة عند خروجها إلى مصلى العيد ؛
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" وليخرجن تَفِلات " .

أي في ثياب عادية ليست ثياب تبرج ، ويحرم عليها أن تخرج
متطيبة متبرجة .
رابعًا :
استحب بعض العلماء أن يغتسل الإنسان لصلاة العيد ؛
لأن ذلك مروي عن بعض السلف .
والغسل للعيد مستحب ، كما شرع للجمعة لاجتماع الناس ،
ولو اغتسل الإنسان لكان ذلك جيدًا .
خامسًا :
صلاة العيد .
وقد أجمع المسلمون على مشروعية صلاة العيد ،
ومنهم من قال : هي سنة .
ومنهم من قال : فرض كفاية .
وبعضهم قال : فرض عين ومن تركها أثم .
والذي يترجح لي من الأدلة أنها فرض عين ،
وأنه يجب على كل ذكر أن يحضر صلاة العيد إلا من كان له
عذر ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله - .
سادسًا :
إذا اجتمعت الجمعة والعيد في يوم واحد ، فتقام صلاة العيد ،
وتقام كذلك صلاة الجمعة ، كما يدل عليه ظاهر حديث النعمان
بن بشير الذي رواه مسلم في صحيحه .
ولكن من حضر مع الإمام صلاة العيد إن شاء فليحضر الجمعة ،
ومن شاء فليصل ظهرًا .
سابعًا :
يهنىء الناس بعضهم بعضًا ، ولكن يحدث من المحظورات في
ذلك ما يحدث من كثير من الناس ، حيث يدخل الرجال البيوت
يصافحون النساء سافرات بدون وجود محارم .
وهذه منكرات بعضها فوق بعض .
ونجد بعض الناس ينفرون ممن يمتنع عن مصافحة من ليست
محرمًا له ، وهم الظالمون وليس هو الظالم ، والقطيعة منهم
وليست منه ، ولكن يجب عليه أن يبين لهم ويرشدهم إلى سؤال
الثقات من أهل العلم للتثبت ، ويرشدهم أن لا يغضبوا لمجرد
اتباع عادات الاۤباء والأجداد ؛ لأنها لا تحرم حلالاً ، ولا تحلل
حرامًا ، ويبين لهم أنهم إذا فعلوا ذلك كانوا كمن حكى الله قولهم :
{ وَكَذَلِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ
مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ ءَاثَـٰرِهِم
مُّقْتَدُونَ
} .
ثامنًا :
ويشرع لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق ويرجع
من آخر اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
ولا تسن هذه السنة في غيرها من الصلوات ، لا الجمعة ولا
غيرها ، بل تختص بالعيد .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - .


</TD></TR>
<tr><td class=alt2 style="BORDER-RIGHT: #f4cd9f 1px solid; BORDER-TOP: #f4cd9f 0px solid; BORDER-LEFT: #f4cd9f 1px solid; BORDER-BOTTOM: #f4cd9f 1px solid"></TD>
<td class=alt1 style="BORDER-RIGHT: #f4cd9f 0px solid; BORDER-TOP: #f4cd9f 0px solid; BORDER-LEFT: #f4cd9f 1px solid; BORDER-BOTTOM: #f4cd9f 1px solid" align=left></TD></TR></TABLE>

Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما يتعلق بـ / عيـد الفطـر / من أحكـــام Empty رد: ما يتعلق بـ / عيـد الفطـر / من أحكـــام

مُساهمة من طرف زائر الإثنين 29 سبتمبر 2008 - 11:26

4- ما الحكمة من مخالفة الطريق في الذهاب والعودة من صلاة العيد ؟
الحكمة هي المتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
{
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً مُّبِيناً
} .
ولما سئلت عائشة - رضي الله عنها - :
ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟
قالت ـ رضي الله عنها ـ :
كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة .
فهذه هي الحكمة .
وعلل بعض العلماء بأنه لإظهار هذه الشعيرة في أسواق المسلمين .
وعلل بعضهم بأنه لأجل أن يشهد له الطريقان يوم القيامة .
وقال بعضهم : للتصدق على فقراء الطريق الثاني .
والله أعلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - .
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى