حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القدرات العقلية

اذهب الى الأسفل

01072010

مُساهمة 

القدرات العقلية Empty القدرات العقلية




القدرات العقلية..وعلاقتها الجدلية بالتحصيل العلمي

يحظى موضوع القدرة الابتكارية والتفكير العلمي والموهبة باهتمام كبير من قبل العلماء والمتخصصين في علم النفس والتربية منذ النصف الثاني من القرن الماضي،والدليل على ذلك،الزيادة المطردة في عدد البحوث والدراسات التي تنشر في مختلف بلدان العالم،مما يبرز مدى الاهتمام المتزايد بالقدرة الابتكارية من قبل الباحثين السيكولوجيين والمربين.
؛
ويرجع هذا الاهتمام المتزايد إلى التطورات الحديثة الي يشهدها علم النفس،وعلوم التربية من جهة،والتقدم العلمي والتكنولوجي من جهة أخرى،بالإضافة الى توجه العلماء الى دراسة الابتكار كقدرة عقلية نامية،يمكن تربيتها منذ السنوات المبكرة من حياة الفرد،وذلك بالكشف عنها بواسطة اختبارات،وطرق علمية تساعد على انتقاء الأفراد الذين يتميزون بهذه القدرة لتوفير المناخ البيئي والتربوي المناسب لنموها نموا سليما.

ولا شك ان الاهتمام بالمبتكرين والقدرات الابتكارية له ما يبرره،ذلك انه من مقومات الحضارة الإنسانية،إذ ان الحضارات وجدت بالعقول المبتكرة،وبقيت صامدة في وجه الأحداث بما تحتويه من مبتكرات أبنائها مثل، الحضارة اليونانية،والحضارة الصينية وغيرها من الحضارات،مما يعني ان الأمم ترقى وتزدهر بما لديها من عقول نيرة مبتكرة.ومن هنا نجد المربين اليوم يولون اهتماما بالغا بالمبتكرين،ومحاولة البحث عنهم،وتخصيص لهم الأقسام الخاصة بهذا بغرض تربيتهم تربية تتوافق مع قدراتهم الابتكارية(1).

لقد بدأت مجتمعات العالم الثالث تتفطن في السنوات الأخيرة الى أهمية العقول المبتكرة في بناء الحضارة،وتقليص الهوة التي تفصلها عن المجتمعات المتطورة،فخصصت لذلك الأموال الطائلة،وبدأت تغير أنظمتها التربوية وتوجيهها وجهة تتوافق مع أهدافها ومطامحها لتحقيق الغايات المنشودة،إيمانا منها بأهمية عنصر التجديد في الحضارة،وهو ما يعني الإيمان بأهمية التربية في بناء وتجديد الحضارة، حيث ان عنصر التجديد هو من أهم مقوماتها.

والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها،ان الحضارة اذا فقدت عنصر التجديد لسبب ما،فإنها تصبح مهددة بالركود،ثم الانحطاط..وإذا كان للإصلاح عـدة أغراض،فان من أهمها،شحذ عبقرية الأمة ودفعها الى الإبداع والتجديد انطلاقا من خدمة التراث الأصيل.فالاكتشاف لمجاهل الكون،هو إثراء للمعرفة وللمنظومة التربوية بحكم موقعها كالعمود الفقري في كيان الأمة الحضاري الشامل والمتكامل،والتي تحتاج الى الإصلاح لتساهم بدورها في عملية التغيير المنشود.فالتربية هي من أهم وسائل الرقي الحضاري والازدهار الثقافي(2).وبذلك يمكن القول ان الحضارة اذا خلت من عنصر التجديد،فإنها تفقد حيويتها ونموها.

وإذا كانت المدرسة في مرحلتيها الأولى والمتوسطة،تمثل حلا بديلا للمشكلة التربوية،فان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الاتجاه هو، الى أي حـد تساهم المدرسة في تنمية قدرات ومواهب وآراء الأفراد المتعلمين وخاصة فيما يتعلق بالقدرة على التفكير الابتكاري التي تعد من أهم القدرات العقلية التي تجعل الفرد يساهم في عملية البناء الحضاري؟،ذلك باعتبار ان الأمم اليوم ترقى وتزدهر بما لديها من عقول مبتكرة ومجددة.

والحقيقة أن الإجابة على هذا التساؤل المطروح،تتطلب دراسة علمية،تكشف عن مدى العلاقة القائمة بين ما يحصله الفرد المتعلم في هذا النظام التربوي وقدرته الابتكارية،فضلا عن تكوينه في الجوانب الأخرى من شخصيته،ذلك ان شخصية الإنسان تبقى وحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة.

مفهوم القدرة العقلية:

لا شك ان مفهوم القدرة العقلية،يعد مصطلحا حديث الظهور(نسبيا)،فقد نشأ هذا المفهوم في ميدان علم النفس التطبيقي(3)،وكان في نهاية القرن التاسع عشر متصلا بالدراسات التجريبية،وفي بداية القرن العشرين،ظهر في فرنسا مرتبطا بقياس الذكاء في أبحاث العالم"الفرد بينه" ثم تطور على يد العالم الانجليزي"تشارلز سبيرمان" الذي رفض مصطلح"الذكاء"لأنه يحمل الكثير من المعاني، وقام باستبداله بمصطلح"العامل العام" الذي يعبر عن الطاقة العقلية العامة التي تهيمن على جميع النشاطات العقلية الأخرى،وذلك حسب مقتضيات نظريته المعروفة بـ"نظرية العاملين"(4).

ويتفق معظم علماء النفس على التعريف الاجرائي للقدرة العقلية،باعتبار انه ما ينتج عن الأداء العقلي،كالقدرة العديدية،والقدرة الابتكارية،حيث يرى العالم"فيري وارن" ومعه"بينجهام" ان القدرة العقلية هي"القوة على أداء الاستجابة،وتشتمل على المهارات الحركية،كما تشتمل على حل المشاكل العقلية"(5).وهو ما يعني التخلص من المفهوم الفلسفي للقدرة العقلية،واعتبار الاستجابة موقفا مشخصا لهذه القدرة من حيث ان الاستجابة لا يقوى عليها الفرد إلا بفضل هذه القوة الواعية.

كما اعتبر العالمان المذكوران،ان الاستجابة لا تخلو من هذه القدرة او القوة التي تتجلى فيها القدرة العقلية.والواقع انه اذا كنا لا نجهل أهمية الوعي في سلوك الفرد الاصطفائي،فإننا لا نستطيع اعتبار ان كل الاستجابات هي استجابات واعية، والسبب في تبني هذه الرؤية يعود الى ان الرجلين(وارن_وبينجهام) كانا ينتميان للمدرسة السلوكية التي بنيت نظريتها النفسية على عاملي المنبه(المثير) والاستجابة.

أما العالم"ثرستون" فيرى ان القدرة العقلية هي صفة يحددها سلوك الفرد،أي بمعنى أنها صفة تتحدد بما يمكن ان يؤديه الفرد او ما يقوم به"(6).فهي(القدرة العقلية) صفة تظهر نتيجة لأداء معين،وبهذا فإنها تمثل سلوكا ظاهريا يمكن ملاحظته وبالتالي قياسه.

وجاء ضمن تعريفات معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية على لسان مؤلفه د. احمد زكي بدوي التعريف التالي:" القدرة العقلية تعني مقدرة الفرد العقلية على إنجاز عمل ما او التكيف في العمل بنجاح..وهي تتحقق بأفعال حسية او ذهنية،وقد تكون فطرية او مكتسبة(عن طريق التعلم)،كما ان هناك قدرات عامة،وهي تمثل عامل مشترك بدرجات متفاوتة مع جميع القدرات الخاصة او مع مجموعة منها"(7).

ويتضح من خلال التعاريف السالفة الذكر للقدرة العقلية،ان هناك اختلافا بين الباحثين في تحديدهم لهذا المصطلح،فبعضهم لا يفرق بينه وبين الاستعداد،والبعض الآخر يربطه بالتصنيف وان هذه الاختلافات ترتبط باتجاه الباحث ومنهجه في البحث.فتعريف العالم فيليب فرنون(القدرة العقلية تعني وجود طائفة من الأداء الذي يرتبط بعضه ارتباطا عاليا،ويتمايز الى حد ما كالطائفة مع غيره من التجمعات الأخرى للأداء،أي ارتباطه بالطوائف الأخرى) يلاحظ انه مرتبط ارتباطا وثيقا بنظريته في البنية العقلية المتمثلة في نظرية"التنظيم الهرمي" التي تقول بالذكاء العام..فالعوامل الطائفية الكبرى تليها العوامل الطائفية الصغرى..الخ.

وتتلاقى التعاريف السابقة،على ان القدرة العقلية ترتبط بالأداء،غير ان البعض منها قد وقع في الخلط بين الاستعداد والقدرة،وهو ما يعني انه لا فرق بين الاستعداد والقدرة إذا كان المقصود بالتدريب عملية (التعليم) بمعناها الواسع،وبالتالي تفاعل الفرد مع بيئته.أما قبل التدريب، فان القدرة العقلية تبقى مجرد استعداد يميل الى الجانب الفطري،وبهذا يظهر الفرق بين القدرة والاستعداد.

ومن جانبه قدم الباحث فؤاد البهي السيد حلا لهذه الإشكالية،حين اعتبر ان الأداء العقلي "هو القدرة العقلية،والأداء المزاجي..وان الانفعال هو سمة الشخصية،والأداء الحركي هو المهارة اليدوية"
الملكـة العقلية..وكيفية تنميتها:
الملكة العقلية هي قوة عقلية أو فكرية او شعورية او إرادية،تعتمد أساسا لتفسير الظواهر العقلية،وكان ينظر لها في السابق على أنها إحدى قوى العقل البشري كالذكاء او الإرادة.وتفسر عن طريق عملها وتفاعلها مع جميع الظواهر العقلية،إلا أن علماء النفس عدلوا عن هذا الرأي(Cool.
وقد بنيت هذه النظرية بالأساس على التأملات الفلسفية منذ أيام أرسطو،بالإضافة إلى التفسيرات الفرضية التي كانت تقسم الدماغ تشريحيا ووظيفيا إلى أقسام منفصلة يسفر كل منها عن إحدى نواحي النشاط العقلي كملكة التذكر،وملكة الانتباه،وملكة التخيل وغيرها من الملكات الأخرى(9).ونتيجة لهذا المفهوم أو التفسير للعقل البشري،ظهرت نظرية"التدريب الشكلي" التي ترى انه من أجل تنمية ملكة من الملكات يجب توافر الشروط الضرورية لتدريبها، وكان هذا التدريب يعتمد على المواد الدراسية،حيث انه من أجل تكوين ملكة التذكر(مثلا) ينبغي اختيار المواد الدراسية التي تنمي هذه الملكة،كالمحفوظات وغيرها من المواد التي تعتمد على الحفظ،وكذلك لتنمية ملكة التفكير لا بد من تدريس مادة الرياضيات،ويجب ان يكون المنهج الدراسي حسب نوعية الملكات المراد تدريبها وتنميتها لدى الفرد المتعلم.أما دوافعه واهتماماته،فم يكن لها اعتبار،ولذلك برز منهج المواد الدراسية المنفصلة في التربية والتعليم انطلاقا من اعتبار ان كل ملكة منفصلة عن الأخرى.وبالتالي كانت المواد الدراسية منفصلة أيضا عن بعضها البعض كالرياضيات،والقراءة، والمحفوظات،والعلوم..الخ.

لقد ارتكزت هذه النظرية على فروض منطقية من حيث التناسق والبناء، التي يمكن حصرها في النقاط التالية
إن السلوك يتأثر بمجموعة من الملكات العقلية المستقلة عن بعضها البعض،كالتفكير والادراك والتذكر ..الخ.
إن الملكات العقلية يمكن تنميتها من خلال تدريبها على أنواع معينة من التمارين.
ج- إن أثر التدريب الخاص بالملكات العقلية،ينتقل الى كل نواحي الحياة المتعلقة بكل ملكة على حدة.
د- هناك ضرورة لوضع مناهج لتدريب الملكات العقلية في أوساط الطلاب دون النظر لرغباتهم واهتماماتهم،مثل أن دراسة المنطق والرياضيات ينمي القدرة على التفكير،وان دراسة اللغويات ينمي أيضا القدرة على التذكر.أما دراسة العلوم التجريبية،فانه ينمي القدرة على الملاحظة(10).
لكن هذه النظرية واجهت انتقادات كثيرة،حيث أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت في موضوع القدرات العقلية،بطلان هذه النظرية،وخاصة بعد ظهور منهج التحليل العاملي الذي يعتمد على تحليل مصفوفات معاملات الارتباط.وتتمثل الحقائق العلمية التي أثبتت بطلان نظرية الملكات العقلية،والتي أدرجها الباحث فؤاد البهي السيد في كتابه(القدرة العددية) في النقاط التالية:
ـ وجود تداخل بين النشاطات العقلية،وعدم انفصالها عن بعضها-كما تدعي النظرية المشار إليها- حيث انه إذا سلمنا(جدلا) باستقلالية الملكات وانفصالها عن بعضها البعض،فانه ينبغي أن يكون معامل الارتباط بين كل اختبار وآخر يقيسان ملكتين مختلفتين مساويا للصفر..لكن الدراسات الحديثة في القياس العقلي ترى انه لا يوجد معامل ارتباط مساويا للصفر بين اختبارين يقيسان جانبين عقليين مختلفين،بل يكون دائما ارتباطا جزئيا.
ـ إن أي اختبار لقياس ملكة كالتذكر(مثلا) ينبغي أن يكون له صدق مضمون،بحيث لا يقيس إلا ملكة التذكر فقط،لكن الدراسات في القياس العقلي،ترى انه مهما كانت درجة صدق الاختبار عالية،فانه يقيس نواحي متداخلة.
ـ إن الملكات العقلية تعتمد على الاختبارات البسيطة التي تقيس فقط الجانب الذي صمم من أجله،بينما تعتمد عملية قياس القدرة على الاختبارات البسيطة والمعقدة معا،ولهذا فان مفهوم القدرة العقلية هو أعم من مفهوم الملكة العقلية،وإذا كانت الملكات العقلية تميل إلى تجزئة النشاط العقلي،فان مفهوم القدرة العقلية يميل الى التجميع،وهو بهذا يتفق ويتلاقى مع الإيجاز العلمي.














وهذة أضافة اخرى عن القدرات العقلية ومنها تصنيف الانتباة


تصنيف الانتباه :
لقد قام العلماء بتصنيف الانتباه وفقا لعدة عوامل هي : موقع المثيرات ، وعددها ، وطبيعة المنبهات ، ومصدر التنبيه. وهذا ما سوف نعالجه فيما يلي :
أولاً : من حيث موقع المثيرات :
يرى كل من فنجستن ، وكارفر (Fenigestein & Carver 1978 ) أن الانتباه ينقسم من حيث موقع مثيراته إلى :
1- الانتباه إلى الذات : وهو تركيز الانتباه على مثيرات داخلية صادرة من أحشاء الفرد وعضلاته ومفاصله وخواطر ذهنه وأفكاره .
2- الانتباه إلى البيئة : وهو تركيز الانتباه على مثيرات في البيئة الخارجية بعيداً عن ذات الفرد مثل : المثيرات الاجتماعية ، والمثيرات الحسية المختلفة سواء كانت سمعية ، أو بصرية ، أو شميه ، أو لمسية ، أو ذوقية .
ثانياً : من حيث طبيعة المنبهات :
ينقسم الانتباه من حيث طبيعة منبها ته إلى ثلاثة أنواع وهي كما يلي :
1- الانتباه الإرادي : يرى سلوفسكي أن الانتباه الإرادي هو تركيز منظم بشكل واع على الموضوع ، والموجه بمقتضيات النشاط ويحدث هذا النوع من الانتباه عندما نقصد توجيه انتباهنا بإرادتنا نحو شيء محدد ، وهذا النوع يتطلب مجهوداً ذهنياً من الفرد ،لأن استمراره مدة طويلة يتطلب وجود دافع قوي لدى الفرد يدفعه لاستمرار الجهد الذهني ، ويشير ويتيج إلى إن الاستثارة الإرادية تتضمن الاختيار العشوائي لأحداث بيئية معينة والتفاعل معها ، وبالمثل ، فإن اختيار الكائن الحي الشعوري الذي يتضمن محاولة تجاهل بعض ظروف الاستثارة بغرض خفض مستوى الاستثارة لديه يعد أمراً إرادياً .
2- الانتباه اللاإرادي : يحدث هذا النوع من الانتباه عندما تفرض بعض المنبهات الداخلية أو الخارجية ذاتها على الشخص مثل : سماع صوت انفجار عالٍِ ، وهذا النوع لا يتطلب مجهوداً ذهنياً لأن المنبه هنا يفرض نفسه على الفرد ويرغمه على اختياره والتركيز عليه دون سواه من المنبهات الأخرى .
3- الانتباه الاعتيادي ( التلقائي ) : وهو التركيز المعتاد والتلقائي لوعي الفرد على مثير ما ، أو عدة مثيرات ، وهذا النوع لا يتطلب جهداً من الفرد لأن الفرد ينتبه إلى الأشياء التي أعتاد من قبل على الاهتمام بها ، والتي تتفق مع ميوله واهتماماته .
4- الانتباه الاستباقي : وهو توجيه الانتباه وتجميع الاحساسات حول موضوع لم يظهر بعد في مجال الانتباه .
ثالثاً : من حيث عدد المثيرات :
ينقسم الانتباه من حيث عدد المثيرات إلى صنفين كما يلي :
1- الانتباه لمثير واحد : وهو انتقاء الفرد لمثير واحد وتركيز الانتباه عليه ، وذلك مثل انتقاء مثير بصري له مواصفات محددة وإهمال المثيرات الأخرى التي تقع معه في المجال البصري للفرد .
2- الانتباه لأكثر من مثير : وهذا النوع من الانتباه يتطلب سعة انتباهيه عالية حيث يقوم الفرد بتركيز انتباهه على أكثر من مثير في المجال البصري ، أو السمعي ، أو كليهما معاص مثل : السائق الذي يقود سيارته ويستمع لبرنامج معين في الإذاعة ، وهذا النوع من الانتباه يتطلب جهداً عقلياً حتى يستطيع الفرد الاحتفاظ بتنبيه هذه المثيرات .

رابعاً : من حيث مصدر التنبيه : ينقسم الانتباه من حيث مصدره إلى انتباه سمعي ، وانتباه بصري ، وانتباه شمي ، وانتباه لمسي ، وانتباه تذوقي .

وللحديث بقية .





بلال
بلال
عضو نشط
عضو نشط

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 48
البلد/المدينة : عين الحجل
نقاط النشاط : 5644
تاريخ التسجيل : 19/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

القدرات العقلية :: تعاليق

جنقمة

مُساهمة السبت 3 يوليو 2010 - 14:07 من طرف جنقمة

بارك الله فيك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى