دراسة بسيطة لتفوق العقلى

لتفوق العقلى

تعريف التفوق العقلىى

تعددت المفاهيم للتعريف التفوق العقلى وتنوعت بين تلك التى تعرف التفوق العقلى فى ضوء ارتفاع مستوى

التحصيل المدرسى للتلميذ وتلك التى رات فى ارتفاع مستوى قدرة الفرد على التفكير الابتكارى تفوقا عقليا

وومن التعريفات التعريف الاجرائى للطفل المتفوق عقليا هو التعريف الذى قدمة عبد السلام عبدالغفار بانة

الطفل الذى لدية من لاستعدادات العقلية ماقد يمكنة فى مستقبل حياتة من الوصول الى مستوى اداء مرتفعة فى مجال معين من المجالات التى تقدرها الجماعة ان توافرت لدية الظروف المناسبة

1. ومن المجالات التى نشعر بها اليوم باهميتها :المجال الاكاديمى ومجال الفنون المختلفة ومجال القيادة الاجتماعية ويمكن التعرف على اولئك الصغار عن طريق استخدام المنبئات او الموشرات التالية

1. مستوى مرتفع من الذكاء العام بحيث لايقل معامل الذكاء عن 130

2. مستوى تحصيلى مرتفع يضع الطفل على الاقل ضمن افضل 15%من مجموعتة

3. استعدادات عقلية ذات مستوى مرتفع على التفكير الابتكارى

4. استعدادات عقلية ذات مستوى مرتفع على القيادة الاجتماعية

خصائص الاطفال المتفوقين عقلىا

لقد شهد النصف الثامن من القرن العشرين اهتماما خاصا من علماء النفس والتربية بفئة المتفوقين عقليا وظهر عدد من الدراسات والبحوث على المستوى العالمى والعربى والمحلى التى تناولت دراسة هولاء الاطفال من جوانب متفرقة متعددة حيث تناول بعضها اساليب التعرف عليهم واهتم البعض منها بدراسة صفات هولاء الاطفال وخصائصهم سواء من حيث الجانب الجسمى او الجانب العقلى اةو الجانب المعرفى او الانفعالى او الدافعى ومن اهم هذة الدراسات التى اهتمت بدراسة الاطفال المتفوقين عقليا

ددراسة لويس تيرمان:

وهى تعتبر من الدراسات الرائدة فى مجال التفوق العقلى وقام تيرمان بالدراسة عام 1921 ومازالت هذة الدراسة حتى وقتنا الحالى تعتبر من اهم الدراسات واعرقها فى مجال التفوق العقلى لانها تعتبر الدراسة العلمية المنظمة فى هذا المجال كما تميزت بانها تناولت عينة من الاطفال تتراوح مابين 1470 الى 1500 طفلا

كما انها كانت دراسة طولية استمرت حوالى خمسة وثلاثين عاما ويفوق هذا ان النتائج التى توصلت اليها من هذة الدراسة كونها دراسة دراسة اتسمت بالصدق والدقة بحيث انها لم تتعارض نتائجها ماتلاها من بحوث عن المتفوقين

وكان السوال الحوهرى الذى وضعة تيرمان وزملائة هو

ماهى السمات الجسمية والعقلية والانفعالية والشخصية التى تميز المتفوقين عقليا عن غيرهم من الاطفال العاديين

ومن اهم النتائج التى جاءت بها الدراسة

الجانب العقلى المعرفى

اظهرت النتايج ان افراد العينة يتميزون من حيث معدل النمو واللغة ومستواة وانهم قادرون على القراءة السليمة ويستخدمون الفاظا لغويةتنتمى الى مستوى يفوق مستوى الفاظ الاطفال

العاديين كما انهم اكثر قدرة من العاديين على المحادثة الذكية ويتميزون بالقدرة على التذكر ودقة الملاحظة والقدرة على التفكير المنظم اما التحصيل الدراسى فكان اعلى لدى فئة المتفوقين بمقدار 44%من معيارة كما كانوا اكثر قدرة على انجاز الامال العقلية الصعبة واكثر رغبة فى المعرفة

الجانب الانفعالى _الاجتماعى

اظهرت النتائج تميز الاطفال المتفوقين عن العاديين من حيث مجموعة السمات الارادية مثل قوة العزيمة والمثابرة والرغبة فى التفوق والثقة بالنفس والفطنة وبعد النظر وتحمل المسولية وايضا من السمات الانفاعلية اظهرو تفوق فىالمرح والابتهاج والتفاول وثبوت المزاج والمشاركة الوجدانية والثقة بالنفس وانهم اكثر احساسا بمشاكل الاخرين

ومن الناحية الاجنماعية اظهروا تفوقا فى مجالات القيادة والتحرر من الغرور والايثار او الشعبية كما انهم اكثر تكاملا فى الاتجاهات الاجتماعية والخلقية ويمكن الثقة فيهم

وبصفة عامة اوضحت النتائج ان الاطفال المتفوقين اكثر نضجا ى السمات العقلية والخلقية والشخصية والاجتماعية عن المعدل العادى

اجرى تيرمان الدراسة بالتبعية بعد 6سنوات لهولاء الاطفال وكانت اهم النتائج التى وصل اليها انة لم يحدث تغير يذكر فى هذة الصفات بالنسبة للمجموعة المتفوقةالا فىنواحى قليلة

وبصفة عامة اظهرت الدراسة ان الجماعة متفوقة وظل العمل المدرسى فلى مستوى عال وكانت الجماعة الموهوبة متفوقةفى المتوسط بالنسبة للمستوى العام للاطفال المناظرين لهم فى العمر بالنسبة للسمات البدنية والتعليمية والشخصية

وقد اجرى تيرمان بحوث تتبعية عديدة حتى وصلت الجماعة الى السن 35 سنة ووجد ان نفس النتائج متشابهة فى مرحلة الطفولة

1. مجال الصحة العقلية تفوق الموهبين بالمقارنة مع بافى افراد العينة كما ان احتمال حدوث الاصابة بالمرض العقلى للافراد الموهبين من الجنسين اقل درجة مماتتوقعة للافراد العاديين

2. التحصيل الدراسى قد تبين ان حوالى 60%من الذكور الموهبين و86%من الاناث الموهابات التحقوا بالدراسات العليا وتخرج من هذة الراسات 70%من الرجال و17%من الاناث وتعتبر النسبة ثمانية اضعاف النسبة فى المجتمع الاصلى

3. الوضع المهنى للجماعة الموهوبة ودخلها بالعينات المتوسطة فقد ان الرجال الموهبين من خريجى الجامعة ومن غير الخريجين يحتلون وظائف هامة ويقومون بدور القادة الى مدى ابعد بكثير من غيرهم من خريجى الجامعة

4. وكان دخل االموهبين من الرجال والنساء اعلى من دخل خريجى الجامعة العادية المساوين لهما فى نفس السن وكانت النساء متفوقات فى الوظائف العليا ووظائف التدريس بالجامعة الى درجة واضحة

5. ومن ناحية الزواج والسن الذى يتم فية كان سن الزواج اقل فى حالة الخريج الجامعة من الموهبين عنها عن حالة خريجى الجامعة بوجة عام وكان زوجات الموهوبين او ازواجهن فوق المتوسط فحسب بل كان الاطفال كذلك فوق المتوسط

6. السعادة الزوجية والتكيف الجنسى فان الموهبين تفوقوا عن الجامعات التى تقل عنهم فى الذكاء بمقدار يسير

وهكذا تعتبر الدراسة من اهم الدراسات فى الاهتمام بالمتفوقينن

كتبتة(honda)