هل تعرف كيف يكون الإنتصار للنبي المختار من إساءة الكفار ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تعرف كيف يكون الإنتصار للنبي المختار من إساءة الكفار ؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
إنّ زماننا اليوم قد كثرت فيه الفتن والمصائب وابتعد المسلمون عن دينهم حتى أصبحوا يقتصرون منه على بعض العبادات فقط من صلاة وزكاة وصوم وحج وبعض التعاليم .... وكان من نتاج هذا البعد الذل والهوان الذي ضُـرب على المسلمين اليوم حتى أصبحوا محلّ أطماع أعدائهم وتكالبت عليهم الأمم من كل حدب وصوب ، بل وتعدّى الكفار في تكالبهم على المسلمين إلى المساس بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم والإستهزاء به كما حدث مؤخرا في الدانمارك وغيرها .
والمسلمون من حبهم لرسولهم صلى الله عليه وسلم لم يسكتوا بل قاموا بالرد والدفاع عن هذه السخرية وهذه الصور المشينة التي نشرتها الصحف الدانماركية ، ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن !!!
كيف سيكون دفاع وانتصار المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وسلم وهم قد جهلوا دينهم وابتعدوا عن تعاليم شرعهم وساروا على غير طريق هدايته .
ومن هنا نعلم إن ما يفعله عوام المسلمون اليوم إزاء هذا الأمر ليس بالأمر الصائب وكيف إنهم يتبعون كل ناعق.
ثم كيف تعصى الله وتعصي رسوله صلى الله عليه وسلم ,في أغلب الأمور تتهاون في الصلاة ,تتمسح بالقبور تشرب الخمر تدخن تزني تدخل المواقع الخليعة تسمع الغناء و تدعي محبة الله وسول .
تحب الدوري الإيطالي والإنكليزي وكأس أوروبا وكأس العالم وتشجع الجوفنتس والميلان وريال مدريد و..و..وتحفظ أسماء لاعبيهم ولا تحفظ القرآن تحفظ أعمارهم وأسعارهم ومن تزوج منهم ومتى القائمة تطول وتضع صورهم في بيتك وجوالك .
ثم تقول أنا أكره الكفار تقضي صيفك بين ظهرانيهم وتنبهر بحضارتهم وتعجب بمعاملتهم ثم تقول نقاطع الدنمارك وهولندا و...ألا تعلم أن الكفر ملة واحدة لاتخدع نفسك ولا الآخرين بهذه الخزعبلات .
ليس بهذا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 31]
قال ابن كثير في هذه آية كلام يكتب بالذهب فتأمله جيداً :
(هذه الاَية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي, والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله, كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, أنه قال «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» ولهذا قال: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم, وهو أعظم من الأول, كما قال بعض العلماء الحكماء: ليس الشأن أن تحب, إنما الشأن أن تَحب. وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله, فابتلاهم الله بهذه الاَية, فقال {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا علي بن محمد الطنافسي, حدثنا عبيد الله بن موسىَ عن عبد الأعلى بن أعين, عن يحيى بن أبي كثير, عن عروة, عن عائشة رضي الله عنها, قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وهل الدين إلا الحب والبغض قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} قال أبو زرعة عبد الأعلى هذا منكر الحديث.
ثم قال تعالى: {ويغفر لكم ذنوبكم, والله غفور رحيم} أي باتباعكم الرسول صلى الله عليه وسلم, يحصل لكم هذا كله من بركة سفارته, ثم قال تعالى آمراً لكل أحد من خاص وعام {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا} أي خالفوا عن أمره {فإن الله لا يحب الكافرين} فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر, والله لا يحب من اتصف بذلك, وإن ادعى وزعم في نفسه أنه محب لله ويتقرب إليه حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ورسول الله إلى جميع الثقلين: الجن والإنس, الذي لو كان الأنبياء بل المرسلون بل أولو العزم منهم في زمانه ما وسعهم إلا اتباعه, والدخول في طاعته, واتباع شريعته, كما سيأتي تقريره عند قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين} الاَية, إن شاء الله تعالى.
قال لي أحد الأعاجم وهو من أدغال أفريقيا وكنت أستمع أنا وهو آيات من سورة البقرة قال :يا أخي إن هذا القرآن يخاطب العقلاء ..... سبحان الله
فأين العقلاء ......؟
نعم من يحب الرسول صلى الله عليه وسلم فليتبع سنته وليطبق شرع الله في نفسه أولاً
أما رفع شعارات ما أنزل الله بها من سلطان وعدم الرجوع للعلماء في مثل هذه الظروف ما هو إلا جهل وظلمات بعضها فوق بعض إذا كنت تكتب ليكون ما تكتب قربى لله فيجب يا أخي أن يكون وفق الشرع وأن يكون لله تعالى
إنّ زماننا اليوم قد كثرت فيه الفتن والمصائب وابتعد المسلمون عن دينهم حتى أصبحوا يقتصرون منه على بعض العبادات فقط من صلاة وزكاة وصوم وحج وبعض التعاليم .... وكان من نتاج هذا البعد الذل والهوان الذي ضُـرب على المسلمين اليوم حتى أصبحوا محلّ أطماع أعدائهم وتكالبت عليهم الأمم من كل حدب وصوب ، بل وتعدّى الكفار في تكالبهم على المسلمين إلى المساس بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم والإستهزاء به كما حدث مؤخرا في الدانمارك وغيرها .
والمسلمون من حبهم لرسولهم صلى الله عليه وسلم لم يسكتوا بل قاموا بالرد والدفاع عن هذه السخرية وهذه الصور المشينة التي نشرتها الصحف الدانماركية ، ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن !!!
كيف سيكون دفاع وانتصار المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وسلم وهم قد جهلوا دينهم وابتعدوا عن تعاليم شرعهم وساروا على غير طريق هدايته .
ومن هنا نعلم إن ما يفعله عوام المسلمون اليوم إزاء هذا الأمر ليس بالأمر الصائب وكيف إنهم يتبعون كل ناعق.
ثم كيف تعصى الله وتعصي رسوله صلى الله عليه وسلم ,في أغلب الأمور تتهاون في الصلاة ,تتمسح بالقبور تشرب الخمر تدخن تزني تدخل المواقع الخليعة تسمع الغناء و تدعي محبة الله وسول .
تحب الدوري الإيطالي والإنكليزي وكأس أوروبا وكأس العالم وتشجع الجوفنتس والميلان وريال مدريد و..و..وتحفظ أسماء لاعبيهم ولا تحفظ القرآن تحفظ أعمارهم وأسعارهم ومن تزوج منهم ومتى القائمة تطول وتضع صورهم في بيتك وجوالك .
ثم تقول أنا أكره الكفار تقضي صيفك بين ظهرانيهم وتنبهر بحضارتهم وتعجب بمعاملتهم ثم تقول نقاطع الدنمارك وهولندا و...ألا تعلم أن الكفر ملة واحدة لاتخدع نفسك ولا الآخرين بهذه الخزعبلات .
ليس بهذا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 31]
قال ابن كثير في هذه آية كلام يكتب بالذهب فتأمله جيداً :
(هذه الاَية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي, والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله, كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, أنه قال «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» ولهذا قال: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم, وهو أعظم من الأول, كما قال بعض العلماء الحكماء: ليس الشأن أن تحب, إنما الشأن أن تَحب. وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله, فابتلاهم الله بهذه الاَية, فقال {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا علي بن محمد الطنافسي, حدثنا عبيد الله بن موسىَ عن عبد الأعلى بن أعين, عن يحيى بن أبي كثير, عن عروة, عن عائشة رضي الله عنها, قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وهل الدين إلا الحب والبغض قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} قال أبو زرعة عبد الأعلى هذا منكر الحديث.
ثم قال تعالى: {ويغفر لكم ذنوبكم, والله غفور رحيم} أي باتباعكم الرسول صلى الله عليه وسلم, يحصل لكم هذا كله من بركة سفارته, ثم قال تعالى آمراً لكل أحد من خاص وعام {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا} أي خالفوا عن أمره {فإن الله لا يحب الكافرين} فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر, والله لا يحب من اتصف بذلك, وإن ادعى وزعم في نفسه أنه محب لله ويتقرب إليه حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ورسول الله إلى جميع الثقلين: الجن والإنس, الذي لو كان الأنبياء بل المرسلون بل أولو العزم منهم في زمانه ما وسعهم إلا اتباعه, والدخول في طاعته, واتباع شريعته, كما سيأتي تقريره عند قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين} الاَية, إن شاء الله تعالى.
قال لي أحد الأعاجم وهو من أدغال أفريقيا وكنت أستمع أنا وهو آيات من سورة البقرة قال :يا أخي إن هذا القرآن يخاطب العقلاء ..... سبحان الله
فأين العقلاء ......؟
نعم من يحب الرسول صلى الله عليه وسلم فليتبع سنته وليطبق شرع الله في نفسه أولاً
أما رفع شعارات ما أنزل الله بها من سلطان وعدم الرجوع للعلماء في مثل هذه الظروف ما هو إلا جهل وظلمات بعضها فوق بعض إذا كنت تكتب ليكون ما تكتب قربى لله فيجب يا أخي أن يكون وفق الشرع وأن يكون لله تعالى
الأثري- مشرف سـابق
- عدد الرسائل : 138
العمر : 50
البلد/المدينة : عين الحجل
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6137
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
رد: هل تعرف كيف يكون الإنتصار للنبي المختار من إساءة الكفار ؟
بارك الله فيك اخي الاثري على هاته المواضيع المميزه
ناصرالعربي- المراقب العام
- عدد الرسائل : 1100
العمر : 44
البلد/المدينة : عين الحجل
المزاج : الحمد لله في نعمه
رقم العضوية : 3
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6579
تاريخ التسجيل : 07/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى