التبرج يزري المرأة
2 مشترك
حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي :: المنتدى الاسلامي :: «۩۞۩-المنتدى الاسلامي-۩۞۩» :: قضايا المرأة المسلمة
صفحة 1 من اصل 1
رد: التبرج يزري المرأة
التَّــــــــــــبَرُّجُ يُزْرِي بِالْمـــــــــــــرأة
كل امرأة خرجت من خدرها , إلى الطرقات عروساً قد أخذت
زخرفَها وازينت , لسان حالها يقول : ألا تنظرون , إلى هذا الجمال , هل من
راغب في القرب والوصال,
إنها تعرض جمالها في أسواق الشوارع , كما يعرض التاجرُ المتجولُ سلعتَه
,وكما يعرض بائع الحلوى ما عنده مزيناً بالألوان الزاهيةِ , والأوراقِ
اللامعة , فتروج بضاعته , ويكثر المشترون, ويتهافت الطلاب , والجياع
النهمون.
كيف تَقْبَلُ المرأةُ الشريفةُ , العفيفة عَرْضَ جمالها في السوق سلعةً
رخيصةً , تتداولها الأعينُ , وكيف يرضى لها حياؤها , أن تكونَ مبعثَ
إثارةِ شهوةٍ في نفس رجلٍ يراها, بل وكيف تطبق الشعورَ بأنه يصبو إليها ,
ويتمناها لو فكرت في ذلك الأمر برهةً لاحْمَرَّ وجْهها خَجَلاً , و لسترت
جمالَها وزينَتَها عن الأعين الشَّرِهَةِ الوَقِحَة.
وقد قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }
يحوط الله المرأةَ المؤمنةَ في هذه الآية بهالةٍ من الصَّوْنِ , والكرامة , وأن تكون في إطار من الإجلال والإكبار.
فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم , بأن يُلْزِمَ نساءَ المؤمنين أن يدنين
عليهن من جلابيبهن , والجلباب الثوب الواسع , أي أن يتسترن بثيابهن
الواسعة , ليعرفن بالحصانة , والتقوى , والعفاف , فلا يؤذين بأعمالٍ
سافلةٍ دنيئة , ولا تنغص حياتهن بنظراتٍ وقِحَةٍ جريئة , ولا تُوَجَهُ
إليهن أقوال مهينة بذيئة.
فإن المؤمنةَ التقية , يجب أن يدل مظهرُها على مَخَبَرِها , وأن يبدو
إيمانها , وتقواها في ملبسها , كما يبدو في أقوالها وأعمالها , يجب أن
يسطعَ الإيمانُ في كل تصرفاتها , وأحوالها فتعرفُ أنها من أهل القرآن ,
بتنفيذها أوامرَ القرآن , فيحترمها المؤمنون , ولا يؤذيها الفاسقون .
فبالله ماذا سترت نساءُ مَنْ يَدَّعُونَ الإسلامَ الآن من زينتهن التي
أمرن بسترها , إذ كن هكذا في الطريق , عاريات الأذرع والسيقان , والصدور ,
باديات النهود , والأرداف , والحضور , مصبوغات الوجوه , والعيون , والثغور
, حاسرات الرؤوس ,
مسترسلات الشعور .
ماذا تركت الشريفةُ لغيرها من فنون التبرج , وماذا أبقت لنفسها من ضروب
الاحتشام , إنها لم تترك من ذلك , ولم تبق شيئاً , فبالله أيتها السيدة
المحترمة أتستطيعين أن تفرقي ما بين الراقصة الخليعة الفاجرة , وبين
الشريفة الطاهرة , لذلك تطارد الذئابُ الشريفة كغيرها , إذ يظنونها صيداً
وقنيصةً فتسمع وترى ما يخجلها , ويؤذيها , لأنها تشبهت بمن لا كرامةَ ولا
شرف لها , ولم تتعزز وتتحصن بوقار الاحتشام , فضاعت عزتُها , وظنوها سلعةً
كبقية السلع , وعَرَّضَتُ نفسها للمهانة والازدراء .
كل امرأة خرجت من خدرها , إلى الطرقات عروساً قد أخذت
زخرفَها وازينت , لسان حالها يقول : ألا تنظرون , إلى هذا الجمال , هل من
راغب في القرب والوصال,
إنها تعرض جمالها في أسواق الشوارع , كما يعرض التاجرُ المتجولُ سلعتَه
,وكما يعرض بائع الحلوى ما عنده مزيناً بالألوان الزاهيةِ , والأوراقِ
اللامعة , فتروج بضاعته , ويكثر المشترون, ويتهافت الطلاب , والجياع
النهمون.
كيف تَقْبَلُ المرأةُ الشريفةُ , العفيفة عَرْضَ جمالها في السوق سلعةً
رخيصةً , تتداولها الأعينُ , وكيف يرضى لها حياؤها , أن تكونَ مبعثَ
إثارةِ شهوةٍ في نفس رجلٍ يراها, بل وكيف تطبق الشعورَ بأنه يصبو إليها ,
ويتمناها لو فكرت في ذلك الأمر برهةً لاحْمَرَّ وجْهها خَجَلاً , و لسترت
جمالَها وزينَتَها عن الأعين الشَّرِهَةِ الوَقِحَة.
وقد قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }
يحوط الله المرأةَ المؤمنةَ في هذه الآية بهالةٍ من الصَّوْنِ , والكرامة , وأن تكون في إطار من الإجلال والإكبار.
فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم , بأن يُلْزِمَ نساءَ المؤمنين أن يدنين
عليهن من جلابيبهن , والجلباب الثوب الواسع , أي أن يتسترن بثيابهن
الواسعة , ليعرفن بالحصانة , والتقوى , والعفاف , فلا يؤذين بأعمالٍ
سافلةٍ دنيئة , ولا تنغص حياتهن بنظراتٍ وقِحَةٍ جريئة , ولا تُوَجَهُ
إليهن أقوال مهينة بذيئة.
فإن المؤمنةَ التقية , يجب أن يدل مظهرُها على مَخَبَرِها , وأن يبدو
إيمانها , وتقواها في ملبسها , كما يبدو في أقوالها وأعمالها , يجب أن
يسطعَ الإيمانُ في كل تصرفاتها , وأحوالها فتعرفُ أنها من أهل القرآن ,
بتنفيذها أوامرَ القرآن , فيحترمها المؤمنون , ولا يؤذيها الفاسقون .
فبالله ماذا سترت نساءُ مَنْ يَدَّعُونَ الإسلامَ الآن من زينتهن التي
أمرن بسترها , إذ كن هكذا في الطريق , عاريات الأذرع والسيقان , والصدور ,
باديات النهود , والأرداف , والحضور , مصبوغات الوجوه , والعيون , والثغور
, حاسرات الرؤوس ,
مسترسلات الشعور .
ماذا تركت الشريفةُ لغيرها من فنون التبرج , وماذا أبقت لنفسها من ضروب
الاحتشام , إنها لم تترك من ذلك , ولم تبق شيئاً , فبالله أيتها السيدة
المحترمة أتستطيعين أن تفرقي ما بين الراقصة الخليعة الفاجرة , وبين
الشريفة الطاهرة , لذلك تطارد الذئابُ الشريفة كغيرها , إذ يظنونها صيداً
وقنيصةً فتسمع وترى ما يخجلها , ويؤذيها , لأنها تشبهت بمن لا كرامةَ ولا
شرف لها , ولم تتعزز وتتحصن بوقار الاحتشام , فضاعت عزتُها , وظنوها سلعةً
كبقية السلع , وعَرَّضَتُ نفسها للمهانة والازدراء .
imane82- مشرف سـابق
- عدد الرسائل : 70
العمر : 42
البلد/المدينة : jijel
نقاط النشاط : 5807
تاريخ التسجيل : 29/10/2008
رد: التبرج يزري المرأة
موضوع مميزا تستاهلي عليه العلامة الكاملة لأننا في وقتنا هذا لا نري سوى المتبرجة الشارع كله متبرج كبيره وصغيره
الا من رحمى ربي
--------------------
ربي يبعد عنا هذا النوع من النساء ويرزقنا الزوجة الصالحة العفيفة الطاهرة الشريفة
----------------
أخوك حامل المسك يحياتك
الا من رحمى ربي
--------------------
ربي يبعد عنا هذا النوع من النساء ويرزقنا الزوجة الصالحة العفيفة الطاهرة الشريفة
----------------
أخوك حامل المسك يحياتك
حامل المسك- مشرف المنتدى الاسلامي
- عدد الرسائل : 817
العمر : 43
البلد/المدينة : alger
العمل/الترفيه : مغرم بالكمبيوتر
المزاج : مرتاح
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6233
تاريخ التسجيل : 06/05/2008
حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي :: المنتدى الاسلامي :: «۩۞۩-المنتدى الاسلامي-۩۞۩» :: قضايا المرأة المسلمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى