انتشار الصليب في المساجد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انتشار الصليب في المساجد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}
أما بعد:
(إن من عقائد النّصارى تقديسَ الصليب فهم يعظمونه ويعدونه شعاراً لهم ، ويسعون جاهدين بكل ما أوتوا من إمكانات ليدخلوا غيرهم في النّصرانية “ الأمر الذي دفـع علماء اللاهوت إلى وضع التنصير من بين العلوم اللاهوتية التي لها أصولها وفروعها ومناهجها ويدرس في كبرى الجامعات والمعاهد .
لقد سلك الصّليبيون وسائل خفية وحذرة في بعض البيئات لما رأوا من اعتزاز المسلم بعقيدته وتمسكه بها ، وفقدانه التصور أو القابلية لتغييرها .
هذه الوسيلة هي جعل شـعارهم الصّليـب تـحت عيني المسلم ، يراه في المفروشات والألعاب وبرامج الحاسب والآلات ، والعلامات التجارية، والسّيارات والملابس وغيرها من الأشياء التي يستعملها المسلم ، لماذا ؟ حتى يألف المسلم مرأى الصّليب ، وتنكسر تلك النّفرة منه فتمهد هذه الخطوة لما بعدها ؛ ولذلك فقد حمى المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ جناب التوحيد ، وسد كلَّ طريق يوصل إلى الشّرك وأسبابه ، فحذر وأنذر ، وأبدى وأعاد ، وخص وعم ، وقطع الوسائل والذرائع المفضية إليه
فعن عائشة ـ رضي الله عنها “ أن النّبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ
إِلا نَقَضَهُ ”
وعن أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أُذَيْنَةَ قَالَتْ :“ كُنَّا نَطُوفُ بِالْبَيْتِ مَعَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَرَأَتْ عَلَى امْرَأَةٍ بُرْدًا فِيهِ تَصْالِيبٌ فَقَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ : اطْرَحِيهِ اطْرَحِيهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى نَحْوَ هَذَا قَضَبَهُ ” ) 1
وتعتبر ليبيا من البلدان الإسلامية التي كثرت فيها هذه البلية، فلقد بتنا نشاهد الصليب في كل مكان تقريبا حتى في أقدس الأمكنة وأشرفها عند الله عز وجل-المساجد-تلك البقاع الطاهرة المطهرة المخصصة للعبادة وتوحيد البارئ جل شأنه،أصبحت تطالها رموز التثليت كالصليب بأنواعه.
ومن مكر أعداء الله دعاة التنصير أنهم يجعلون صور الصليب مخفية ومتداخلة مع زخارف الفرش والجدران ولا تُرى إلا بالتأمل والإمعان، ومن صور إخفائهم الخبيثة
أن يجعلوا الصليب صغيرا جدا أو يكون على شكل من أشكاله التي لا يعرفها كثير من الناس.
وغالب ما تكون هذه التصاليب باتجاه القبلة ،بل قد رأيت بأم عيني محرابا وفي وسطه صليبان من الحجم الكبير جُعلا على شكل دائرة ليصعب اكتشافهما إلا مع قوة الملاحظة والتركيز،
ومما أعان أعداء الله على مكرهم ونشرهم لباطلهم حتى طال مساجدنا هوأننا لا نكاد نستغني عنهم في توفير ملبوس ولا مفروش حتى كسوة المساجد أصبحت تأتينا من بلاد الكفار الذين لا يألون جهدا ولا يدخرون سعيا في محاربة الإسلام وأهله فيجعلون رموزهم الوثنية وشعاراتهم الشركية تدخل في حياتنا اليومية ونراها بكرة وعشية لكي تعتاد عليها أعيننا وترضى بها قلوبنا فيسهل انتشار الشر فينا والعياذ بالله.
ولا يمكننا أن نستثني من هذا الكيد النصارى المقيمين في بلدنا ولاسيما المصريين الأقباط منهم، فإنهم يساهمون بشكل كبير في نشر صور الصليب عن طريق أعمال النجارة وصنع الأثاث،مع العلم بأن معظم ورش النجارة في الجزائر تحت أيديهم.
وإن كانت المساجد لم تسلم من هذا الشر العظيم فعن سواها حدث ولاحرج
من أثاث وآلات وتحف وصحف ومفارش وملابس وشعارات للأندية الرياضية الغربية التي تعلق على جدران المنازل والمكاتب وفي الأسواق والمحلات والسيارات..... والصليب في هذه الشعارات جلي وواضح فينال من التكريم والاهتمام عند سفهاء الأحلام مالا يناله فقيه أو إمام......نعوذ بالله من الخذلان.
أما بعد:
(إن من عقائد النّصارى تقديسَ الصليب فهم يعظمونه ويعدونه شعاراً لهم ، ويسعون جاهدين بكل ما أوتوا من إمكانات ليدخلوا غيرهم في النّصرانية “ الأمر الذي دفـع علماء اللاهوت إلى وضع التنصير من بين العلوم اللاهوتية التي لها أصولها وفروعها ومناهجها ويدرس في كبرى الجامعات والمعاهد .
لقد سلك الصّليبيون وسائل خفية وحذرة في بعض البيئات لما رأوا من اعتزاز المسلم بعقيدته وتمسكه بها ، وفقدانه التصور أو القابلية لتغييرها .
هذه الوسيلة هي جعل شـعارهم الصّليـب تـحت عيني المسلم ، يراه في المفروشات والألعاب وبرامج الحاسب والآلات ، والعلامات التجارية، والسّيارات والملابس وغيرها من الأشياء التي يستعملها المسلم ، لماذا ؟ حتى يألف المسلم مرأى الصّليب ، وتنكسر تلك النّفرة منه فتمهد هذه الخطوة لما بعدها ؛ ولذلك فقد حمى المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ جناب التوحيد ، وسد كلَّ طريق يوصل إلى الشّرك وأسبابه ، فحذر وأنذر ، وأبدى وأعاد ، وخص وعم ، وقطع الوسائل والذرائع المفضية إليه
فعن عائشة ـ رضي الله عنها “ أن النّبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ
إِلا نَقَضَهُ ”
وعن أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أُذَيْنَةَ قَالَتْ :“ كُنَّا نَطُوفُ بِالْبَيْتِ مَعَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَرَأَتْ عَلَى امْرَأَةٍ بُرْدًا فِيهِ تَصْالِيبٌ فَقَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ : اطْرَحِيهِ اطْرَحِيهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى نَحْوَ هَذَا قَضَبَهُ ” ) 1
وتعتبر ليبيا من البلدان الإسلامية التي كثرت فيها هذه البلية، فلقد بتنا نشاهد الصليب في كل مكان تقريبا حتى في أقدس الأمكنة وأشرفها عند الله عز وجل-المساجد-تلك البقاع الطاهرة المطهرة المخصصة للعبادة وتوحيد البارئ جل شأنه،أصبحت تطالها رموز التثليت كالصليب بأنواعه.
ومن مكر أعداء الله دعاة التنصير أنهم يجعلون صور الصليب مخفية ومتداخلة مع زخارف الفرش والجدران ولا تُرى إلا بالتأمل والإمعان، ومن صور إخفائهم الخبيثة
أن يجعلوا الصليب صغيرا جدا أو يكون على شكل من أشكاله التي لا يعرفها كثير من الناس.
وغالب ما تكون هذه التصاليب باتجاه القبلة ،بل قد رأيت بأم عيني محرابا وفي وسطه صليبان من الحجم الكبير جُعلا على شكل دائرة ليصعب اكتشافهما إلا مع قوة الملاحظة والتركيز،
ومما أعان أعداء الله على مكرهم ونشرهم لباطلهم حتى طال مساجدنا هوأننا لا نكاد نستغني عنهم في توفير ملبوس ولا مفروش حتى كسوة المساجد أصبحت تأتينا من بلاد الكفار الذين لا يألون جهدا ولا يدخرون سعيا في محاربة الإسلام وأهله فيجعلون رموزهم الوثنية وشعاراتهم الشركية تدخل في حياتنا اليومية ونراها بكرة وعشية لكي تعتاد عليها أعيننا وترضى بها قلوبنا فيسهل انتشار الشر فينا والعياذ بالله.
ولا يمكننا أن نستثني من هذا الكيد النصارى المقيمين في بلدنا ولاسيما المصريين الأقباط منهم، فإنهم يساهمون بشكل كبير في نشر صور الصليب عن طريق أعمال النجارة وصنع الأثاث،مع العلم بأن معظم ورش النجارة في الجزائر تحت أيديهم.
وإن كانت المساجد لم تسلم من هذا الشر العظيم فعن سواها حدث ولاحرج
من أثاث وآلات وتحف وصحف ومفارش وملابس وشعارات للأندية الرياضية الغربية التي تعلق على جدران المنازل والمكاتب وفي الأسواق والمحلات والسيارات..... والصليب في هذه الشعارات جلي وواضح فينال من التكريم والاهتمام عند سفهاء الأحلام مالا يناله فقيه أو إمام......نعوذ بالله من الخذلان.
ناصرالعربي- المراقب العام
- عدد الرسائل : 1100
العمر : 44
البلد/المدينة : عين الحجل
المزاج : الحمد لله في نعمه
رقم العضوية : 3
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6581
تاريخ التسجيل : 07/02/2008
رد: انتشار الصليب في المساجد
لقد وصلت هذه البلية في بلادنا ، وأصبح التنصير والتبشير للمسيحية ظاهرا خاصة في بعض الولايات من الوطن .... مشكووووور كثيرا للتطرق لهذا الموضوع الحساس ...
الخالصة
الخالصة
lydia- مشرف سـابق
- عدد الرسائل : 406
العمر : 35
البلد/المدينة : الجزائر العاصمة
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : مسرورة دائما
رقم العضوية : 36
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6105
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى