حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!! Empty إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!!

مُساهمة من طرف ناصرالعربي الإثنين 29 ديسمبر 2008 - 23:27

إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!!

--------------------------------------------------------------------------------

.
.
.

ردّ شبهة:

لا يقولنَّ قائل: إنَّ المسلمين اليوم كثيرٌ، فما لهم لا يدخلون المعاركَ مع عدوِّهم، لأنهَّ لا معنى لثروة بشريَّة لا تُزكِّيها أعمالُها، لذلك أخبر الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- أنَّ الإسلامَ لا يُنصَرُ بالغُثاء، فقد صحَّ في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود عن ثوبان قال: قال -رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (( يوشِكُ الأُمَمُ أن تداعى عليكم كما تداعي الأَكَلَةُ إلى قَصعتِها )). فقال قائلٌ: " ومِن قلِّةٍ نحن يومئذٍ؟" قال: (( بل أنتم يومئذٍ كثير، لكنَّكم غُثاءٌ كغثاءِ السَّيل، ولَينزعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم، ولَيَقْذِفِنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهْنَ )). فقال قائلٌ : "يا رسول الله! ما الوَهْن؟" قال: (( حبُّ الدنيا وكراهيةُ الموت )).

فدلَّ الحديث على أمرين:

الأول: أنَّ الإسلامَ غنِيٌّ عن الغثائيَّة مهما كانت كثرتها.

الثاني: أنَّ أصلَ المرض من القلب؛ لأنَّ "حبّ الدنيا وكراهية الموت" مرضان قلبيَّان، والعقيدة محلُّها الأصلي هو القلب، فبان بهذا أنَّ تصحيحَ العقيدة هو مبدأ الإصلاح، وهذا أولى ما اشتغل به المسلمون، حتى لو أنَّ عدوّاً قويّاً غاشِماً أرادهم بسوءٍ لردَّه الله خاسئاً، ولو جَمَع له مَن بين المشرق والمغرب، قال الله -تعالى-: ﴿ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249].


تحذير:

ليكن القارئُ الكريم على حَذَرٍِ مِمَّن يُملي عليهم منهجُهم الإغضاءَ على الأخطاء العَقديَّة، ويُملي عليهم سوءُ أدبِهم مع كلام الله أن يضربوا لله الأمثالَ على نقضِ ما نحن بصدده، بزعم أنَّ المسلمين في تاريخ كذا قد ظفروا بالنَّصرِ على عدوِّهم مع أنَّ عقيدَتَهم كانت مخالفةً لعقيدة المهاجرين والأنصار ...!!

والحقيقةُ أنَّه لا يصدرُ مثلُ هذا إلاَّ مِمَّن ضعُف يقينُهم في صدقِ كلام الله ﴿ وَ ارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾ ، وهؤلاء لا يُفرِّقون بين النصر الحقيقيّ والاستدراج الذي هو هزيمة في حقيقته، قال الله –تعالى-: ﴿ فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ [القلم: 44-45]، والله العاصم.

من رسالة " السبيل إلى العز و التمكين" للشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله-
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=352581




ناصرالعربي
ناصرالعربي
المراقب العام
المراقب العام

ذكر عدد الرسائل : 1100
العمر : 44
البلد/المدينة : عين الحجل
المزاج : الحمد لله في نعمه
رقم العضوية : 3
الأوسمة : إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!! 111
نقاط النشاط : 6581
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!! Empty رد: إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!!

مُساهمة من طرف العرباوي الخميس 1 يناير 2009 - 1:03

صحيح اخي ان النصر الحقيقي لا يكون الا خلف راية على الحق ولكن هل حقا ان النصر لا يكون الا كذالك لقد دلت السنن الكونية ان الله جعل اسبابا ينتصر بها المسلمون منها الاعداد الايماني والاعداد العسكري والدليل الاية الكريمة (واعدوا لهم......). لكن اذا لم يكن عند المسلمين هذا الاعداد المقصود في الايةفهل ينتظر المسلمون حتى يداهم العدو ارضهم ام يدفعون عنهم العدو بكل ما اوتوا من قوة الذي عليه جمهور العلماء ان المسلمين يجب عليهم رد العدو مهما كانت الراية التي خرجت لقتال العدو بشرط الا تكون راية اهلها على الكفر اي ما دامت هذه الراية على الاسلام حتى ولو كانت راية بدعية قال شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ما معناه (اذا داهم العدو ارض المسلمين فهل يجب قتاله ولو تحت راية بدعية ام نترك العدو يصول ويجول في بلاد الاسلام قال الراجح انه على المسلمين قتال العومع تلك الراية البدعية حتى يخرج العدو ) ومصداق هذا القول فتوى احد علماء المالكية في زمن الدولة الفاطمية في المغرب العربي حيث افتى هذا العالم بقتال الفاطميين مع ابو مسلم قائد الخوارج فلما سئل كيف ذالك قال نقاتل معه لانه على بدعة اما قتال الفاطميين فلانهم كفار وكذلك اقول ان هذه الامور لا يفقهها الا من خبر العدو وواجهه وكذالك مما يجب التنبيه عليه هو التفريق بين جهاد الدفع وجهاد الطلب الاول يكون على كل مسلم قادر على القتال لان العدو قد دهم ارض المسلمين اما الثاني فلا يكون الا مع الامام او الخليفة المسلم وهذا النوع غائب عن المسلمين ولعدم وجود الخلافة الراشدة لتقوم بنشر الاسلام اما الاول فالاجماع قائم على وجوبه ولو لم تكن هناك راية بل كل حسب مقدرته وشكرا.
العرباوي
العرباوي
عضو مميز
عضو مميز

ذكر عدد الرسائل : 36
العمر : 47
البلد/المدينة : الجزائر
نقاط النشاط : 5938
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إن المسلمين اليوم كثير، فما لهم لا يدخلون المعارك مع عدوهم ؟!! Empty شكر

مُساهمة من طرف alianis الجمعة 13 فبراير 2009 - 0:18



مجهود مشكور وأتمنى لكم التوفيق والسداد

**************************************

ثق بالله وابتسم... فالقادم أحلى

مع التحية
alianis
alianis

عضو مبدع ثمين


عضو مبدع ثمين

ذكر عدد الرسائل : 534
العمر : 59
البلد/المدينة : djalfa
نقاط النشاط : 6372
تاريخ التسجيل : 03/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى