ثق في تصرفات أبناءك وفي جدوى حوارك معهم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثق في تصرفات أبناءك وفي جدوى حوارك معهم
ثق في تصرفات أبناءك وفي جدوى حوارك معهم
يعد إحساس الأبناء بثقة آبائهم في تصرفاتهم من أكبر المحفزات لحوار الأبناء مع آبائهم , إذ أن الإحساس بهذه الثقة يقود إلى الصراحة وتلافي الخوف , ويدفع إلى الحديث المتواصل مع الآباء والأمهات , والإعراب عن طموحاتهم وأمانيهم و حتى وإن كانت تتعارض مع رغبات الآباء والأمهات .
ويستطيع الأب الذكي وكذلك الأم من خلال هذا الحوار أن يقفا على بعض المشكلات , ويتعاملا معها بهدوء.
قج يتحمل الآباء والأمهات آلام منح هذه الثقة , ولكنهم في نفس الوقت سيقفون على مشكلات الأبناء أولا بأول , ومن ثم يستطيعون التعامل معها بشكل جيد.
كما أن هذه الثقة تجعل الأبناء يتعاملون بصورة طبيعية غير حذرة , ولا يضطرون إلى الكذب أو الخوف , ويتحولون إلى وجهين لذات الشخصية , شكل خارج المنزل , وشكل آخر داخله!
وهو الأمر الذي يدعو الآباء والأمهات أن يثقوا في تصرفات ابناءنا , فإن الإمام إذا شك في رعيته أفسدهم كما يدعو إلى التعامل معهم بعقل وقلب مفتوح , يؤمن أن حياة الإنسان كما من التجارب الخاطئة والناجحة معا , بل أن تذوق طعم مرارة الإخفاق له أكبر الأثر على نجاح الإنسان في حياته المستقبلية.
فليست الحياة التي نحياها مثالية كاملة , ولن يصبح الإنسان كاملا في أي وقت , فالتقصير والنقص قدر بني آدم!!
كما أن هناك مسألة أخرى ينبغي أن تساعد الأب والأم في منح هذه الثقة لأبنائهم , إن خطأ الأبناء أمام أعين آبائهم وبالقرب منهما سيسمح لهما بالتوجيه والتدخل- إذا لزم الأمر- بالشكل المناسب , ويستطيعان أن يجدا مجالا خصبا لنقل آرائهما وخبراتهما ووجهات نظريهما .
أما إذا كان الآباء والأمهات لا يمنحون أبنائهم الثقة الكافية فسيحرمون من هذه الفرصة.
فثق بأبنائك , والتصق بهم , ودعهم يتقربوا منك , ويحكوا لك , وتقبل أخطائهم بصدر رحب , وكن كأصدقائهم ودودا صبورا , حتى يقبلوا عليك , ولا يخافوا أو يملوا توجيهاتك .
كما أن للحوار جدوى مع الأبناء , وهي أنه ضرورة أساسية لسعي الوالدين نحو أبنائهم , صحيح أن الأيمان وحده لا يكفي مالم يصدقه العمل , ولكن الإقتناع ضرورة للبحث عن المهارات المطلوبة لنجاح الحوار , والإيمان بجداوة أيضا هو الذي يدفع كل أب أو أم لأن يحاول من جديد , وان ينصت لأصحاب الخبرة في ذلك , وان يحاول أن يكون متيقضا لمهمته التي لن يقوم بها غيره
قلم محمد أحمد عبد الجواد
يعد إحساس الأبناء بثقة آبائهم في تصرفاتهم من أكبر المحفزات لحوار الأبناء مع آبائهم , إذ أن الإحساس بهذه الثقة يقود إلى الصراحة وتلافي الخوف , ويدفع إلى الحديث المتواصل مع الآباء والأمهات , والإعراب عن طموحاتهم وأمانيهم و حتى وإن كانت تتعارض مع رغبات الآباء والأمهات .
ويستطيع الأب الذكي وكذلك الأم من خلال هذا الحوار أن يقفا على بعض المشكلات , ويتعاملا معها بهدوء.
قج يتحمل الآباء والأمهات آلام منح هذه الثقة , ولكنهم في نفس الوقت سيقفون على مشكلات الأبناء أولا بأول , ومن ثم يستطيعون التعامل معها بشكل جيد.
كما أن هذه الثقة تجعل الأبناء يتعاملون بصورة طبيعية غير حذرة , ولا يضطرون إلى الكذب أو الخوف , ويتحولون إلى وجهين لذات الشخصية , شكل خارج المنزل , وشكل آخر داخله!
وهو الأمر الذي يدعو الآباء والأمهات أن يثقوا في تصرفات ابناءنا , فإن الإمام إذا شك في رعيته أفسدهم كما يدعو إلى التعامل معهم بعقل وقلب مفتوح , يؤمن أن حياة الإنسان كما من التجارب الخاطئة والناجحة معا , بل أن تذوق طعم مرارة الإخفاق له أكبر الأثر على نجاح الإنسان في حياته المستقبلية.
فليست الحياة التي نحياها مثالية كاملة , ولن يصبح الإنسان كاملا في أي وقت , فالتقصير والنقص قدر بني آدم!!
كما أن هناك مسألة أخرى ينبغي أن تساعد الأب والأم في منح هذه الثقة لأبنائهم , إن خطأ الأبناء أمام أعين آبائهم وبالقرب منهما سيسمح لهما بالتوجيه والتدخل- إذا لزم الأمر- بالشكل المناسب , ويستطيعان أن يجدا مجالا خصبا لنقل آرائهما وخبراتهما ووجهات نظريهما .
أما إذا كان الآباء والأمهات لا يمنحون أبنائهم الثقة الكافية فسيحرمون من هذه الفرصة.
فثق بأبنائك , والتصق بهم , ودعهم يتقربوا منك , ويحكوا لك , وتقبل أخطائهم بصدر رحب , وكن كأصدقائهم ودودا صبورا , حتى يقبلوا عليك , ولا يخافوا أو يملوا توجيهاتك .
كما أن للحوار جدوى مع الأبناء , وهي أنه ضرورة أساسية لسعي الوالدين نحو أبنائهم , صحيح أن الأيمان وحده لا يكفي مالم يصدقه العمل , ولكن الإقتناع ضرورة للبحث عن المهارات المطلوبة لنجاح الحوار , والإيمان بجداوة أيضا هو الذي يدفع كل أب أو أم لأن يحاول من جديد , وان ينصت لأصحاب الخبرة في ذلك , وان يحاول أن يكون متيقضا لمهمته التي لن يقوم بها غيره
قلم محمد أحمد عبد الجواد
lydia- مشرف سـابق
- عدد الرسائل : 406
العمر : 35
البلد/المدينة : الجزائر العاصمة
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : مسرورة دائما
رقم العضوية : 36
الأوسمة :
نقاط النشاط : 5925
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
رد: ثق في تصرفات أبناءك وفي جدوى حوارك معهم
أحسن طريقة لتعليم الأبناء هي القدوة، فليكن كل واحد منا قدوة ونموذجا صالحا لأبنائه..
شكرا على الموضوع.
شكرا على الموضوع.
سر الخاطر- عضو متألق
- عدد الرسائل : 147
العمر : 31
البلد/المدينة : عين الحجل
العمل/الترفيه : طالبة ثانوية
المزاج : طبعا عالي لاني في منتدى بلديتي
نقاط النشاط : 5771
تاريخ التسجيل : 29/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى