النظام الشيعي في ايران يعدم عالمين من علماء السنة

نفذت السلطات الإيرانية المعادية للعرب والاسلام ، صباح اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام شنقًا بحق عالمين من علماء أهل السنة والجماعة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان.
وتعكس هذه الجريمة طبيعة الطروحات التي يتبناها النظام الدموي الايراني الشيعي الصفوي والتي تؤكد ان اهل السنة يجب تصفيتهم .
وحكم على الشيخ "خليل الله زارعي" والشيخ الحافظ "صلاح الدين سيدي" بالإعدام من قبل السلطات القضائية الإيرانية بذريعة حمل وحفظ سلاح بطريقة غير شرعية ومحاولة مكافحة النظام.
ونفذ الحكم المذكور بحقهما في سجن مدينة زاهدان بعد التصديق عليه من الجهات القضائية العليا، وفقًا للموقع الرسمي لأهل السنة والجماعة في إيران.
وقال المحلل السياسي لوكالة انباء الرابطة ان تصعيد المواجهة بين النظام الايراني واي قوة داخل ايران سواء كانت دينية او مذهبية لن تصب على المدى القريب في مصلحة النظام الذي جاءت به المخابرات الاميركية عام 1979 لتنفيذ مخطط جديد كان ينادي به مستشار الامن القومي الاميركي في حينها برجنسكي.
هذا ويأتي إعدام الشيخين في إطار حلقات الاضطهاد التي يتعرض لها أهل السنة في إيران، حيث كانت عناصر المخابرات الإيرانية قد اغتالت، في وقتٍ سابق، الشيخ "علي دهواري" في إقليم بلوشستان شرقي إيران.
وفي شهر سبتمبر الماضي، شهد إقليم بلوشستان ذي الأغلبية السنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف علماء السنة وطلاب العلوم الدينية، نفذتها ّعناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات).
وقد تصاعدت هذه الحملة في أعقاب قيام السلطات الإيرانية بهدم جامع ومدرسة الإمام أبو حنيفة في مدينة زابل في 27 أغسطس الماضي. وقام عناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات) في التاسع من رمضان الماضي بمداهمة منزل الشيخ محمد يوسف واعتقاله، وذلك أثناء توجهه إلى عمله بجامعة دار العلوم الإسلامية في مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان.
وجاء ذلك بعد يومين من قيام الأمن الإيراني باعتقال 12 رجل دين وناشطًا ثقافيًا في مدينتي زابل وزاهدان.

هذا وتبلغ نسبة أهل السنة ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونًا, إلا أنهم يمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى. وبالإضافة إلى أنهم محرومون من أبسط الحقوق، و يمنع إسناد أي مسؤولية لهم، بل ولم يعين حتى الآن (باستثناء عهد خاتمي) أي عضو في الحكومة.
كما فكك النظام الإيراني تكتلًا لأهل السنة كان قائمًا في عهد الحكومة السابقة داخل مجلس الشورى.

رغم اعجابنا بتفوقهم التكنولوجي والعلمي
وتقدمهم في المجال الديمقراطي انتخابات وما شلبه ذلك
الا اننا مصدومون بما يخفون في مخططاتهم وخاصة عداءهم
الدفين لصاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وابوبكر
رضي الله تعالى عنهما رغم انهم ينفون ذلك الا اننا لم نلاحظ اي عقوبة من قبل الجهاز الحاكم لاي عالم شيعي
تعرض لام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها
نتمنى ان ينتهوا ويعودوا عن غيهم وتتوحد الامة الاسلامية
لاننا في امس الحاجة والعصر عصر تكتلات
شكرا لك اخي العرباوي

النظام الشيعي في ايران يعدم عالمين من علماء السنة

النظام الشيعي في ايران يعدم عالمين من علماء السنة

رد: النظام الشيعي في ايران يعدم عالمين من علماء السنة