الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
السبب الأول: تقوى الله تعالى :
قال الله تعالى:
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) [الطلاق:3،2]
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً أي ينجيه من كل كرب الدنيا والآخرة، ويرزقه من حيث لا يحتسب أي من حيث لا يرجو ولا يأمل ).
---------------------------------------------------------------------
السبب الثاني: الاستغفار والتوبة.
قال الله تعالى:
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) [نوح:10-12]
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب ) [رواه أحمد وأبو داود وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر]
---------------------------------------------------------------------
السبب الثالث: التوكل على الله تعالى.
قال الله تعالى :
(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً )[الطلاق:3]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
-------------------------------------------------------
السببُ الرابع: صلة الرحم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه } [رواه البخاري].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { مَنْ سرَّه أن يمدَّ له في عمره، ويوسَّع عليه في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء؛ فليتق الله، وليصل رحمه } [رواه أحمد وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر].
-----------------------------------------------------------------------
السبب الخامس: الإنفاق في سبيل الله تعالى.
قال الله تعالي :
( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) [سبأ:39]
وقوله صلى الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا } [رواه البخاري].
--------------------------------------------------------------
السبب السادس: المتابعة بين الحج والعمرة.
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنبوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة } [رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى عليه وسلم قال: { تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد } [رواه النسائي وصححه الألباني].
-----------------------------------------------------------------------
السبب السابع: الإحسان إلى الضعفاء.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { ابغوني في ضعفائكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
فعن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال: رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم } [رواه البخاري].
-----------------------------------------------------------------------
السبب الثامن: التفرغ للعبادة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، واسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك } [رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني].
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله وسلم: { يقول ربكم تبارك وتعالى: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، وأملأ يديك رزقاً. يا بان آدم، لا تباعدني فأملأ قلبك فقرا، وأملأ يديك شغلاً } [رواه الحاكم وصحح إسناده ووافقه الألباني].
----------------------------------------------------------------------
السبب التاسع: المهاجرة في سبيل الله.
قال الله تعالى :
(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً ) [النساء:100]
قال ابن عباس وغيره: ( سعة أي السعة في الرزق ). وقال قتادة: ( المعنى سعة من الضلالة إلى الهدى، ومن العيلة إلى الغنى ).
-----------------------------------------------------------------------
السبب العاشر: الجهاد في سبيل الله تعالى.
لقوله صلى الله عليه وسلم: {... وجُعل رزقي تحت ظل رمحي } [رواه أحمد].
----------------------------------------------------------------------
السبب الحادي عشر: شكر الله تعالى.
قال الله تعالى :
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )[إبراهيم:7]
عمر بن عبدالعزيز: ( قيَّدوا نعم الله بشكر الله، فالشكر قيد النعم وسبب المزيد ).
----------------------------------------------------------------------
السبب الثاني عشر: الزواج.
قال الله تعالى :
( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [النور:32]
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، والله يقول: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)
----------------------------------------------------------------------
السبب الثالث عشر: اللجوء إلى الله عند الفاقة.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: { من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل } [رواه الترمذي وصححه الألباني].
----------------------------------------------------------------------
السبب الرابع عشر: ترك المعاصي والاستقامة على دين الله والعمل بالطاعة.
قال الله تعالى :
( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً ) [الجن:16]
أخي الحبيب: إن المعاصي تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة، فإن نعم الله ورزقه ما حُفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله تعالى لا يُنال إلا بطاعته، وقد جعل الله لكل شيء سبباً وآفة، سبباً يجلبه، وآفة تبطله، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته، وآفاتها المانعة منها معصيته. فإذا أردت السعة في الرزق والرغد في العيش فاترك المعاصي والذنوب؛ فإنها تمحق البركات وتتلف وتدمر الأرزاق.
------------------------------------------------------
وأخيراً:
اللهم أحفظ كاتب هذه الرسالة من كل شر في الدنيا والأخرة ..
اللهم أحفظ قارئها من كل شر في الدنيا والأخرة ..
اللهم الرزقه الرزق الحلال المبارك وفرج همه ونفس كربه والرزقه الجنه وشفي مريضه
اللهم أحفظ مرسلها من كل شر في الدنيا والأخرة .. اللهم أحفظ عبادك المسلمين وقوي صفوفهم ووحدتهم
يالله يارب العالمين ..
آمين . . آمين . . آمين
:: انشر الموضوع تكسب كل خير ::منقول للاستفادة منه ان شاء الله.
[center]
السبب الأول: تقوى الله تعالى :
قال الله تعالى:
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) [الطلاق:3،2]
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً أي ينجيه من كل كرب الدنيا والآخرة، ويرزقه من حيث لا يحتسب أي من حيث لا يرجو ولا يأمل ).
---------------------------------------------------------------------
السبب الثاني: الاستغفار والتوبة.
قال الله تعالى:
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) [نوح:10-12]
و قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب ) [رواه أحمد وأبو داود وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر]
---------------------------------------------------------------------
السبب الثالث: التوكل على الله تعالى.
قال الله تعالى :
(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً )[الطلاق:3]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
-------------------------------------------------------
السببُ الرابع: صلة الرحم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه } [رواه البخاري].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { مَنْ سرَّه أن يمدَّ له في عمره، ويوسَّع عليه في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء؛ فليتق الله، وليصل رحمه } [رواه أحمد وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر].
-----------------------------------------------------------------------
السبب الخامس: الإنفاق في سبيل الله تعالى.
قال الله تعالي :
( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) [سبأ:39]
وقوله صلى الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا } [رواه البخاري].
--------------------------------------------------------------
السبب السادس: المتابعة بين الحج والعمرة.
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنبوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة } [رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى عليه وسلم قال: { تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد } [رواه النسائي وصححه الألباني].
-----------------------------------------------------------------------
السبب السابع: الإحسان إلى الضعفاء.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { ابغوني في ضعفائكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
فعن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال: رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم } [رواه البخاري].
-----------------------------------------------------------------------
السبب الثامن: التفرغ للعبادة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، واسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك } [رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني].
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله وسلم: { يقول ربكم تبارك وتعالى: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، وأملأ يديك رزقاً. يا بان آدم، لا تباعدني فأملأ قلبك فقرا، وأملأ يديك شغلاً } [رواه الحاكم وصحح إسناده ووافقه الألباني].
----------------------------------------------------------------------
السبب التاسع: المهاجرة في سبيل الله.
قال الله تعالى :
(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً ) [النساء:100]
قال ابن عباس وغيره: ( سعة أي السعة في الرزق ). وقال قتادة: ( المعنى سعة من الضلالة إلى الهدى، ومن العيلة إلى الغنى ).
-----------------------------------------------------------------------
السبب العاشر: الجهاد في سبيل الله تعالى.
لقوله صلى الله عليه وسلم: {... وجُعل رزقي تحت ظل رمحي } [رواه أحمد].
----------------------------------------------------------------------
السبب الحادي عشر: شكر الله تعالى.
قال الله تعالى :
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )[إبراهيم:7]
عمر بن عبدالعزيز: ( قيَّدوا نعم الله بشكر الله، فالشكر قيد النعم وسبب المزيد ).
----------------------------------------------------------------------
السبب الثاني عشر: الزواج.
قال الله تعالى :
( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [النور:32]
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، والله يقول: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)
----------------------------------------------------------------------
السبب الثالث عشر: اللجوء إلى الله عند الفاقة.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: { من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل } [رواه الترمذي وصححه الألباني].
----------------------------------------------------------------------
السبب الرابع عشر: ترك المعاصي والاستقامة على دين الله والعمل بالطاعة.
قال الله تعالى :
( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً ) [الجن:16]
أخي الحبيب: إن المعاصي تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة، فإن نعم الله ورزقه ما حُفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله تعالى لا يُنال إلا بطاعته، وقد جعل الله لكل شيء سبباً وآفة، سبباً يجلبه، وآفة تبطله، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته، وآفاتها المانعة منها معصيته. فإذا أردت السعة في الرزق والرغد في العيش فاترك المعاصي والذنوب؛ فإنها تمحق البركات وتتلف وتدمر الأرزاق.
------------------------------------------------------
وأخيراً:
اللهم أحفظ كاتب هذه الرسالة من كل شر في الدنيا والأخرة ..
اللهم أحفظ قارئها من كل شر في الدنيا والأخرة ..
اللهم الرزقه الرزق الحلال المبارك وفرج همه ونفس كربه والرزقه الجنه وشفي مريضه
اللهم أحفظ مرسلها من كل شر في الدنيا والأخرة .. اللهم أحفظ عبادك المسلمين وقوي صفوفهم ووحدتهم
يالله يارب العالمين ..
آمين . . آمين . . آمين
:: انشر الموضوع تكسب كل خير ::منقول للاستفادة منه ان شاء الله.
[center]
aroia- عضو متألق
- عدد الرسائل : 194
العمر : 51
البلد/المدينة : بوسعادة
نقاط النشاط : 6236
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
رد: الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخت مروه على التذكره
جزاك الله خيرا اخت مروه على التذكره
ناصرالعربي- المراقب العام
- عدد الرسائل : 1100
العمر : 44
البلد/المدينة : عين الحجل
المزاج : الحمد لله في نعمه
رقم العضوية : 3
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6581
تاريخ التسجيل : 07/02/2008
رد: الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
فذكر ان الذكر تنفع المؤمنين
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
------------------
اخوك حامل المسك
--------
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
------------------
اخوك حامل المسك
--------
حامل المسك- مشرف المنتدى الاسلامي
- عدد الرسائل : 817
العمر : 44
البلد/المدينة : alger
العمل/الترفيه : مغرم بالكمبيوتر
المزاج : مرتاح
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6286
تاريخ التسجيل : 06/05/2008
رد: الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
شكرا على الموضوع القيم .
لكن لم أفهم السبب السادس " المتابعة بين الحج والعمرة " أرجوا توضيح أكثر.
لكن لم أفهم السبب السادس " المتابعة بين الحج والعمرة " أرجوا توضيح أكثر.
fatimaعضو مبدع ثمين
- عدد الرسائل : 423
العمر : 48
البلد/المدينة : tiaret
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6285
تاريخ التسجيل : 19/08/2008
رد: الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
قد ورد ما يدل على أن المتابعة بين الحج والعمرة تنفي الفقر والذنوب، روى أحمد والنسائي والترمذي وحسنه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة. قال المناوي رحمه الله في فيض القدير: أي إذا حججتم فاعتمروا، وإذا اعتمرتم فحجوا، ونظمها في سلك واحد ليفيد وجوب العمرة كالحج. وقال المحب الطبري: يجوز أن يراد التتابع المشار إليه بقوله تعالى: فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فيأتي بكل منهما عقب الآخر بلا فصل وهذا ظاهر لفظ المتابعة، وأن يراد اتباع أحدهما الآخر ولو تخلل بينهما زمن بحيث يظهر مع ذلك الاهتمام بهما ويطلق عليه عرفا أنه أتبعه.
والله أعلم.
والله أعلم.
aroia- عضو متألق
- عدد الرسائل : 194
العمر : 51
البلد/المدينة : بوسعادة
نقاط النشاط : 6236
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
yahia_01- مشرف سنة أولى والثانية ابتدائي
- عدد الرسائل : 851
العمر : 45
البلد/المدينة : تيميمون
نقاط النشاط : 7280
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
رد: الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
بارك الله فيكم على ردودكم الطيبة
aroia- عضو متألق
- عدد الرسائل : 194
العمر : 51
البلد/المدينة : بوسعادة
نقاط النشاط : 6236
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
رد: الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
شكرا على التوضيح.
fatimaعضو مبدع ثمين
- عدد الرسائل : 423
العمر : 48
البلد/المدينة : tiaret
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6285
تاريخ التسجيل : 19/08/2008
رد: الأسباب الجالبة للرزق مع الدليل
اختي فطيمة يسعدني كثيرا اني اخدمك حقيقتا افرح لم اجد رد منك لا تبخلي عليا بملاحظاتك شكرا لكي
aroia- عضو متألق
- عدد الرسائل : 194
العمر : 51
البلد/المدينة : بوسعادة
نقاط النشاط : 6236
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى