فضل الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
فضل الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
إن الصلاة لها فضلٌ عظيمٌ وأجورٌ كثيرةٌ أحببتُ توضيحها وهي:
تنهى عن الفحشاء والمنكر:
قال سبحانه: إِنْ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اْللَّهِ أَكْبَرُ َواللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45].
أفضلُ الأعمال بعد الشهادتين:
لحديث عبدالله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أيُّ العمل أفضل؟ قال: { الصلاة لوقتها.. } [رواه البخاري ومسلم].
يرفعُ الله بها الدرجات ويحطُّ الخطايا:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجدُ لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم].
نور لصاحبها في الدنيا والآخرة:
لقوله صلّى الله عليه وسّلم: { بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني].
تمحو الخطايا والذنوب:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { أرأيتم لو أن نهراً يجري ببابِ أحدكم يغتسلُ منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: { فذلك مثلُ الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا } [رواه مسلم].
يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { لا يتوضأ رجلٌ مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر اللهُ له مل بينه وبين الصلاة التي تليها } [رواه مسلم].
المشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا:
لقوله صلّى الله عليه وسلم: { من تطهّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت اللهِ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خَطوَتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفعُ درجة } [رواه مسلم].
تُعدُّ له الضيافة في الجنة كلما غدا إليها المسلم أو راح:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله لهُ في الجنة نُزلاً كُلّما غدا أو راح } [رواه البخاري ومسلم] والنزل: هو ما يهيأ للضيف عند قدومه.
إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويُكتب له أجر ممشاه ذهاباً ورجوعاً
: لقوله صلّى الله عليه وسلّم : { إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل: هكذا } وشبك بين أصابعهز [رواه الحاكم، وصححه الألباني].
ولقوله صلّى الله عليه وسلّم : { من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فَرِجْلٌ تكتبُ حسنة وَرِجْلٌ تحط سيئة حتى يرجع } [رواه النسائي، وصححه الألباني].
انتظارها يعدلُ رباطاً في سبيل الله:
قال رسول الله : { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ } قالوا: بلى يا رسول الله، قال: { إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } [رواه مسلم].
أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي :
وذلك لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله ، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: { سل } فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: { أو غير ذلك؟ } قلتُ: هو ذاك، قال: { فأعني على نفسك بكثرة السجود } [رواه مسلم].
أن الملائكة تدعو لصاحبها ما دام في مُصلاه:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم : {.. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسُه، ةالملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: (اللهم ارحمهُ، اللهم اغفر لهُ، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدِث فيه) } [رواه البخاري ومسلم].
تكفيرُ السيئات:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم : { الصلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان مكفراتٌ لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر } [رواه مسلم].
وختاماً:
يقول الله تعالى: وَفِيْ ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسَ المُتَنَافِسُونَ [المطففين:3]، فأوصيك أخي بتقوى الله، والحرص على المنافسة لفعل الواجبات، والتزود من النوافل والطاعات، فإن المنية قد اقتربت، والساعة قد دنت، ونحن في سبات عميق، ولكن متى سنفيق!!!
اذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة .. فما عدت تطيق آلامها وقسوتها ....
اذا تملك الضجر واليأس .. واحسست بالحاجة الى الشكوى فلم تجد من تشكو له ...
واذا احسست ان الالم يكاد ينفجر فى صدرك وتجمدت العبارت فى عينيك ....
فتذكر ان ربك رباً رحيماً .. يسمع شكواك ويجيب دعواك ...
لقد فتح لك بابه ودعاك الى لقائه .. رحمة منه وفضلاً ...
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
قال رسو الله صلى الله عليه وسلم
"من ترك الصلاة لقى الله وهو عليه غضبان"
السلام عليكم ورحمة الله
إن الصلاة لها فضلٌ عظيمٌ وأجورٌ كثيرةٌ أحببتُ توضيحها وهي:
تنهى عن الفحشاء والمنكر:
قال سبحانه: إِنْ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اْللَّهِ أَكْبَرُ َواللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45].
أفضلُ الأعمال بعد الشهادتين:
لحديث عبدالله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أيُّ العمل أفضل؟ قال: { الصلاة لوقتها.. } [رواه البخاري ومسلم].
يرفعُ الله بها الدرجات ويحطُّ الخطايا:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجدُ لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم].
نور لصاحبها في الدنيا والآخرة:
لقوله صلّى الله عليه وسّلم: { بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني].
تمحو الخطايا والذنوب:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { أرأيتم لو أن نهراً يجري ببابِ أحدكم يغتسلُ منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: { فذلك مثلُ الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا } [رواه مسلم].
يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { لا يتوضأ رجلٌ مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر اللهُ له مل بينه وبين الصلاة التي تليها } [رواه مسلم].
المشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا:
لقوله صلّى الله عليه وسلم: { من تطهّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت اللهِ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خَطوَتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفعُ درجة } [رواه مسلم].
تُعدُّ له الضيافة في الجنة كلما غدا إليها المسلم أو راح:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: { من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله لهُ في الجنة نُزلاً كُلّما غدا أو راح } [رواه البخاري ومسلم] والنزل: هو ما يهيأ للضيف عند قدومه.
إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويُكتب له أجر ممشاه ذهاباً ورجوعاً
: لقوله صلّى الله عليه وسلّم : { إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل: هكذا } وشبك بين أصابعهز [رواه الحاكم، وصححه الألباني].
ولقوله صلّى الله عليه وسلّم : { من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فَرِجْلٌ تكتبُ حسنة وَرِجْلٌ تحط سيئة حتى يرجع } [رواه النسائي، وصححه الألباني].
انتظارها يعدلُ رباطاً في سبيل الله:
قال رسول الله : { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ } قالوا: بلى يا رسول الله، قال: { إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } [رواه مسلم].
أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي :
وذلك لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله ، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: { سل } فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: { أو غير ذلك؟ } قلتُ: هو ذاك، قال: { فأعني على نفسك بكثرة السجود } [رواه مسلم].
أن الملائكة تدعو لصاحبها ما دام في مُصلاه:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم : {.. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسُه، ةالملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: (اللهم ارحمهُ، اللهم اغفر لهُ، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدِث فيه) } [رواه البخاري ومسلم].
تكفيرُ السيئات:
لقوله صلّى الله عليه وسلّم : { الصلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان مكفراتٌ لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر } [رواه مسلم].
وختاماً:
يقول الله تعالى: وَفِيْ ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسَ المُتَنَافِسُونَ [المطففين:3]، فأوصيك أخي بتقوى الله، والحرص على المنافسة لفعل الواجبات، والتزود من النوافل والطاعات، فإن المنية قد اقتربت، والساعة قد دنت، ونحن في سبات عميق، ولكن متى سنفيق!!!
اذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة .. فما عدت تطيق آلامها وقسوتها ....
اذا تملك الضجر واليأس .. واحسست بالحاجة الى الشكوى فلم تجد من تشكو له ...
واذا احسست ان الالم يكاد ينفجر فى صدرك وتجمدت العبارت فى عينيك ....
فتذكر ان ربك رباً رحيماً .. يسمع شكواك ويجيب دعواك ...
لقد فتح لك بابه ودعاك الى لقائه .. رحمة منه وفضلاً ...
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
قال رسو الله صلى الله عليه وسلم
"من ترك الصلاة لقى الله وهو عليه غضبان"
alianisعضو مبدع ثمين
- عدد الرسائل : 534
العمر : 59
البلد/المدينة : djalfa
نقاط النشاط : 6369
تاريخ التسجيل : 03/01/2009
alianisعضو مبدع ثمين
- عدد الرسائل : 534
العمر : 59
البلد/المدينة : djalfa
نقاط النشاط : 6369
تاريخ التسجيل : 03/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى