حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشرك بالله - الكبيرة الأولى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشرك بالله - الكبيرة الأولى Empty الشرك بالله - الكبيرة الأولى

مُساهمة من طرف farwa السبت 12 سبتمبر 2009 - 3:09

الشرك بالله
الكبيرة الأولى :
فأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى و هو نوعان : أحدهما ـ أن يجعل لله نداً و يعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك ، و هذا هو الشرك الأكبر الذي ذكره الله عز و جل قال الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " و قال الله تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم " . و قال الله تعالى : " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار " .
و الآيات في ذلك كثيرة .
فمن أشرك بالله ثم مات مشركاً فهو من أصحاب النار قطعاً ، كما أن من آمن بالله و مات مؤمناً فهو من أصحاب الجنة و إن عذب بالنار .و في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ـ ثلاثاً ـ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين ، و كان متكئاً فجلس فقال : ألا و قول الزور ، ألا و شهادة الزور " فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت . و قال صلى الله عليه و سلم " اجتنبوا السبع الموبقات " فذكر منها الشرك بالله ، و قال صلى الله عليه و سلم " من بدل دينه فاقتلوه " الحديث .
و النوع الثاني من الشرك : الرياء بالأعمال كما قال الله تعالى : " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً و لا يشرك بعبادة ربه أحدا " .
أي لا يرائي بعمله أحداً . و قال صلى الله عليه و سلم : " إياكم و الشرك الأصغر ، قالوا يا رسول الله و ما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء . يقول الله تعالى يوم يجازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤونهم بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء " و قال صلى الله عليه و سلم " يقول الله : من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك و أنا منه بريء " . و قال " من سمع سمع الله به و من رايا رايا الله به " . و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه و آله و سلم قال : " رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع و العطش ، و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر " يعني أنه إذا لم يكن الصلاة و الصوم لوجه الله تعالى فلا ثواب له ، كما روي عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : " مثل الذي يعمل للرياء و السمعة كمثل الذي يملأ كيسه حصى ثم يدخل السوق ليشتري به ، فإذا فتحه قدام البائع فإذا هو حصى و ضرب به وجهه ، و لا منفعة له في كيسه سوى مقالة الناس له ما أملا كيسه و لا يعطي به شيئاً . فكذلك الذي يعمل للرياء و السمعة فليس له من عمله سوى مقالة الناس و لا ثواب له في الآخرة " . قال الله تعالى : " و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا " . يعني الأعمال التي عملوها لغير وجه الله تعالى أبطلنا ثوابها و جعلناها كالهباء المنثور و هو الغبار الذي يرى في شعاع الشمس . و روى عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " يؤمر بفئام ـ أي بجماعات ـ من الناس يوم القيامة إلى الجنة حتى إذا دنوا منها و استنشقوا رائحتها ، و نظروا إلى قصورها و إلى ما أعد لأهلها فيها ، نودوا أن اصرفوهم عنها فإنهم لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة و ندامة ما رجع الأولون و الآخرون بمثلها ، فيقولون : ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثواب ما أعددت لأوليائك كان أهون علينا . فيقول الله تعالى : ذلك ما أردت بكم . كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظام ، و إذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بأعمالكم خلاف ما تعطوني من قلوبكم . هبتم الناس و لم تهابوني و أجللتم الناس و لم تجلوني ، و تركتم للناس و لم تتركوا لي ـ يعني لأجل الناس ـ فاليوم أذيقكم أليم عقابي مع ما حرمتكم من جزيل ثوابي " . و سأل رجل رسول الله ما النجاة ؟ فقال صلى الله عليه و سلم : " أن لا تخادع الله . قال : و كيف يخادع الله ؟ قال : أن تعمل عملاً أمرك الله و رسوله به و تريد به غير وجه الله . و اتق الرياء فإنه الشرك الأصغر ، و إن المرائي ينادى عليه يوم القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء : يا مرائي ، يا غادر ، يا فاجر ، يا خاسر ضل عملك و بطل أجرك ، فلا أجر لك عندنا ، اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع " . و سئل بعض الحكماء رحمهم الله من المخلص : فقال : المخلص الذي يكتم حسانته كما يكتم سيئاته . و قيل لبعضهم : ما غاية الإخلاص ؟ قال : أن لا تحب محمدة الناس . و قال الفضيل بن عباس رضي الله عنه : ترك العمل لأجل الناس رياء ، و العمل لأجل الناس شرك ، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما . اللهم عافنا منهما و اعف عنا
farwa
farwa
عضو فعال
عضو فعال

ذكر عدد الرسائل : 52
العمر : 44
البلد/المدينة : alger
نقاط النشاط : 5736
تاريخ التسجيل : 12/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشرك بالله - الكبيرة الأولى Empty رد: الشرك بالله - الكبيرة الأولى

مُساهمة من طرف حامل المسك الأحد 13 سبتمبر 2009 - 13:10

بارك الله فيك اختي على هذا التنبيه
جعله الله في ميزان حسناتك
------------------------
حامل المسك
-----------
حامل المسك
حامل المسك
مشرف المنتدى الاسلامي
مشرف المنتدى الاسلامي

ذكر عدد الرسائل : 817
العمر : 43
البلد/المدينة : alger
العمل/الترفيه : مغرم بالكمبيوتر
المزاج : مرتاح
الأوسمة : الشرك بالله - الكبيرة الأولى 212
نقاط النشاط : 6233
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى