تعرّف على أعظم واشهرخطباء العالم الاسلامي..الشيخ كشك عليه رحمة الله
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعرّف على أعظم واشهرخطباء العالم الاسلامي..الشيخ كشك عليه رحمة الله
عبد الحميد كشك (10 مارس 1933 - 6 ديسمبر 1996) هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة.
حياته وعلمه:
وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933 م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100% . وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة ، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957 م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس ، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961 م ، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً ، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً.
امتحانه بالسجن:
اعتقل عام 1965 وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب وحشي في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.
في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين. ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات، بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً. وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس . لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده وكان اعمى البصر ولم يكن اعمى البصيرة رحمة الله عليه.[1]
في رحاب التفسير:
ترك عبد الحميد كشك 108 كتاب تناول كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية، وكان في كل هذه الكتابات ميسراً لعلوم القرآن والسنة، مراعياً لمصالح الناس وفِقهِ واقعهم بذكاء وعمق وبصيرة. كما توج جهوده العلمية بمؤلفه الضخم في عشرة مجلدات "في رحاب التفسير" الذي قام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم.
جديرُ بالذكر أن عبد الحميد كشك كان مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد إحدى عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى، وكان كثيراً ما يقول عن نفسه، كما كان يقول ابن عباس:
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ
وفاته
توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة الموافق 26 رجب 1417هـ/6 ديسمبر 1996م.
من طرائفه الشهيرة:
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالعامية المصرية: (( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام ))
وقال: ((شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة ولا ابوها فاضل ))
وفي خطبة يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب ..
((حسنى مبارك؟؟ حيث لا حسن ولا بركه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟ ))
يروى عن الشيخ أنه قال: ((دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها، تبقى مصر أم الملاعيين ))
ويروى أيضاً عن الشيخ أنه قال: ((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا ))
ويروى عن الشيخ أن مسجده ازدحم ذات يوم جمعة بالمصلين، فقال: ((إخوانا المباحث في الصف الأول يتقدموا علشان إخوانهم المصلين في الخارج ))
ويروى عن الشيخ أيضاً: ((اللهم صل على الصف الثاني، والثالث، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ ؟ فقال "دا كله مباحث يا اخونا ))
يقول الشيخ: (( في السجن جابوا لنا سوس مفول )) أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : (( توفيق الحكيم حيث لا توفيق ولا حكمة ))
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : ((هؤلاء هم أدباؤنا ))
يقول عن مصطفى محمود بعد صدور كتابه القرآن محاولة لفهم عصري: (( لا تسمعوا لكلام مصطفى محمود واسمعوا لكلام المصطفى المحمود ))
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا: (( يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة )) !!
يقول عن بو رقيبة: ((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم ))
يقول عن هيئة الأمم المتحدة: (( إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة الصغيرة، أما إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها. ))
يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير * الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين ..... (( خد بالك ده جنيه ))
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت: ((أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت ))
يقول عن بابا النصارى: (( آه ياني يللي مالناش بابا ))
ومن أقواله:
((الدنيا إذا ما حلت أوحلت وإذا ما كست أوكست وإذا أينعت نعت ))
وكان يقول: (( كم من ملك رفعت له علامات فلما علا (مات) ))
وقال عن ام كلثوم: ((امرأة في السبعين من عمرها تقول: خدني لحنانك خدني ))
وقال عن عبد الحليم حافظ:
((وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتان الأولى يمسك الهوى بيديه، والثانية يتنفس تحت الماء ))
ومره من المرات قبض عليه، فضابط جديد يحقق معاه
فقال: ما اسمك ؟
قال: عبد الحميد كشك (والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث )
قال: ما عملك ؟
فقال الشيخ: مساعد طيار ( ومعلوم أن الشيخ كان ضريرا )
وعرض عليه الخروج من مصر فقال: (( هذا التولي يوم الزحف ))
مره يقول في احد خطبه يروي قصه قتل فقال (( ووجدو الجثمان في محافظه كفرالشيخ و ما كفرالشيخ ولكن الشياطين كفرو )) نرجو الدعاء بارك الله فيكم. سلام..
حياته وعلمه:
وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933 م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100% . وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة ، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957 م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس ، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961 م ، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً ، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً.
امتحانه بالسجن:
اعتقل عام 1965 وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب وحشي في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة.
في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وزادت شهرته بصورة واسعة وكان يحضر الصلاة معه حشود هائلة من المصلين. ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات، بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً. وقد أفرج عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من الخطابة أو إلقاء الدروس . لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده وكان اعمى البصر ولم يكن اعمى البصيرة رحمة الله عليه.[1]
في رحاب التفسير:
ترك عبد الحميد كشك 108 كتاب تناول كافة مناهج العمل والتربية الإسلامية، وكان في كل هذه الكتابات ميسراً لعلوم القرآن والسنة، مراعياً لمصالح الناس وفِقهِ واقعهم بذكاء وعمق وبصيرة. كما توج جهوده العلمية بمؤلفه الضخم في عشرة مجلدات "في رحاب التفسير" الذي قام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً، وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم.
جديرُ بالذكر أن عبد الحميد كشك كان مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد إحدى عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى، وكان كثيراً ما يقول عن نفسه، كما كان يقول ابن عباس:
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ
وفاته
توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة الموافق 26 رجب 1417هـ/6 ديسمبر 1996م.
من طرائفه الشهيرة:
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالعامية المصرية: (( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام ))
وقال: ((شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة ولا ابوها فاضل ))
وفي خطبة يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب ..
((حسنى مبارك؟؟ حيث لا حسن ولا بركه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟ ))
يروى عن الشيخ أنه قال: ((دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها، تبقى مصر أم الملاعيين ))
ويروى أيضاً عن الشيخ أنه قال: ((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا ))
ويروى عن الشيخ أن مسجده ازدحم ذات يوم جمعة بالمصلين، فقال: ((إخوانا المباحث في الصف الأول يتقدموا علشان إخوانهم المصلين في الخارج ))
ويروى عن الشيخ أيضاً: ((اللهم صل على الصف الثاني، والثالث، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ ؟ فقال "دا كله مباحث يا اخونا ))
يقول الشيخ: (( في السجن جابوا لنا سوس مفول )) أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : (( توفيق الحكيم حيث لا توفيق ولا حكمة ))
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : ((هؤلاء هم أدباؤنا ))
يقول عن مصطفى محمود بعد صدور كتابه القرآن محاولة لفهم عصري: (( لا تسمعوا لكلام مصطفى محمود واسمعوا لكلام المصطفى المحمود ))
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا: (( يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة )) !!
يقول عن بو رقيبة: ((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم ))
يقول عن هيئة الأمم المتحدة: (( إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة الصغيرة، أما إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها. ))
يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير * الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين ..... (( خد بالك ده جنيه ))
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت: ((أول ساندويتش حياكلها صدام الكويت ))
يقول عن بابا النصارى: (( آه ياني يللي مالناش بابا ))
ومن أقواله:
((الدنيا إذا ما حلت أوحلت وإذا ما كست أوكست وإذا أينعت نعت ))
وكان يقول: (( كم من ملك رفعت له علامات فلما علا (مات) ))
وقال عن ام كلثوم: ((امرأة في السبعين من عمرها تقول: خدني لحنانك خدني ))
وقال عن عبد الحليم حافظ:
((وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتان الأولى يمسك الهوى بيديه، والثانية يتنفس تحت الماء ))
ومره من المرات قبض عليه، فضابط جديد يحقق معاه
فقال: ما اسمك ؟
قال: عبد الحميد كشك (والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث )
قال: ما عملك ؟
فقال الشيخ: مساعد طيار ( ومعلوم أن الشيخ كان ضريرا )
وعرض عليه الخروج من مصر فقال: (( هذا التولي يوم الزحف ))
مره يقول في احد خطبه يروي قصه قتل فقال (( ووجدو الجثمان في محافظه كفرالشيخ و ما كفرالشيخ ولكن الشياطين كفرو )) نرجو الدعاء بارك الله فيكم. سلام..
ابو سند- مشرف منتديات الرياضة
- عدد الرسائل : 594
العمر : 42
البلد/المدينة : طورا بورا
العمل/الترفيه : استاذ- محب للرياضة ، السياسة والشؤون الاسلامية
المزاج : الحمد لله حمدا كثيرا على كل حال
نقاط النشاط : 7889
تاريخ التسجيل : 30/10/2009
رد: تعرّف على أعظم واشهرخطباء العالم الاسلامي..الشيخ كشك عليه رحمة الله
جزاك الله عناكل خير اخي الكريم
yahia_01- مشرف سنة أولى والثانية ابتدائي
- عدد الرسائل : 851
العمر : 45
البلد/المدينة : تيميمون
نقاط النشاط : 7277
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
رد: تعرّف على أعظم واشهرخطباء العالم الاسلامي..الشيخ كشك عليه رحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
والله عندي وقفة أردت أن أقفها عند هذا الموضوع أسأل الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم لأني والله ثم والله ما أردت بكلامي هذا إلا مرضاة الله عزوجل وبيان الحق الذي نعتقده وندين الله به ، وإن كان كثير من الناس سيفهمون كلامي هذا ووقفتي هذه على أنها طعن في العلماء ، وهذه مغالطة يقع فيها كثير من الناس إذ تراهم حين يقرؤون كلاما أتى به طالب علم فيه نقد علمي لعالم من العلماء أو فيه بيان لحقيقة منهج شخص من الأشخاص المعروفين والمشهورين في الساحة الدعوية وهذا البيان ليس هو من كلام هذا الطالب أوذاك وإنما هو كلام أهل العلم الكبار فعندما يقرأ هذا الكلام تراه يقيم الدنيا ولا يقعدها ويقول هذا يسب العلماء ويطعن فيهم و... و ... فنقول له رويدك يا هذا فإن هذا ليس سبا وإنما هو نقد علمي بحت أما السب فهو الشتم بقبيح الكلام .
والشيخ عبد الحميد كشك واحد من المشهورين والمعروفين عند أكثر الناس حتى العوام منهم وما تسمية أبو سند لمساهمته عنا ببعيد إذ قال عنه أشهر وأعظم الخطباء في العالم الإسلامي ، ولكن هناك حقيقة لا يعلمها كثير من الناس وهذه الحقيقة أنا أعلم أنها ستكون ثقيلة ومن الصعب تحملها، لذلك قبل أن أقولها لابد لي من أمرين :
الأول : أن هذه الحقيقة ليست من كلامي أنا وإنما هي من كلام أهل العلم الكبار ومن شاء نقلنا له كلامهم .
الثاني : أني أقسم بالله ما أردت من نقلي لهذه الحقيقة إلا بيانا للحق ونصحا للأمة لأني أعرف أن كثيرا من الناس متأثرين بالشيخ كشك رحمه الله ويستمعون خطبه لكنهم لا يدركون ما تحتويه من أخطاء .
هذه الحقيقة أنَ الشيخ كشك رحمه الله صحيح له خطب كثيرة وكثيرة جدا واستطاع بأسلوبه الخطابي وطريقة إلقاءه أن يؤثر في نفوس كثير من الناس لكن ؟؟؟؟.
أولا : معظم هذه الخطب أكثر فيها من سب وشتم ولاة أمور المسلمين وذكر مثالبهم وعيوبهم في الدروس والخطب .
وهذا خلاف ما كان عليه سلف الأمة من القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية على لسان خير البرية فإنهم كانوا رحمهم الله لا يذكرون عيوب الولاة ولا يسبونهم حتى وإن جاروا وظلموا .
ثانيا : لم نسمع له ولا خطبة ولم يعرف عنه أبدا أنه شرح التوحيد كما يفعله علماء أهل السنة وبينه للناس وحارب الشرك ومظاهره رغم وجوده في أوساط المسلمين في زمانه ، ومعروف أن دعوة الأنبياء جميعا تبدأ بالتوحيد وتحارب ما يضاده وهو الشرك بالله تعالى .
ثالثا : لم يكن له باع كثير في علم الحديث فأوقعه هذا في أنه كان يستدل بكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والقصص المكذوبة ، ومن أشهر ما عرف عنه إستدلاله بقصة موضوعة ومكذوبة تطعن في صحابي جليل من الذين شهدوا بدرا وهو الصحابي بلتعة بن أبي حاطب رضي الله عنه وهذه القصة معروفة بـ: حمامة المسجد .
وغيرها كثير من الأمور تحاشيتها حفاظا على الإختصار ، وقبل أن أنهي مداخلتي أرجو من كل عضو أن لا يفهم كلامي على غير وجهه ومن أراد النقد فأنا أتقبله من كل عضو شرط أن يكون نقدا علميا بعيدا عن كل خلفيات وأن لا يحمل في طياته ضغينة ولا حقدا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله عندي وقفة أردت أن أقفها عند هذا الموضوع أسأل الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم لأني والله ثم والله ما أردت بكلامي هذا إلا مرضاة الله عزوجل وبيان الحق الذي نعتقده وندين الله به ، وإن كان كثير من الناس سيفهمون كلامي هذا ووقفتي هذه على أنها طعن في العلماء ، وهذه مغالطة يقع فيها كثير من الناس إذ تراهم حين يقرؤون كلاما أتى به طالب علم فيه نقد علمي لعالم من العلماء أو فيه بيان لحقيقة منهج شخص من الأشخاص المعروفين والمشهورين في الساحة الدعوية وهذا البيان ليس هو من كلام هذا الطالب أوذاك وإنما هو كلام أهل العلم الكبار فعندما يقرأ هذا الكلام تراه يقيم الدنيا ولا يقعدها ويقول هذا يسب العلماء ويطعن فيهم و... و ... فنقول له رويدك يا هذا فإن هذا ليس سبا وإنما هو نقد علمي بحت أما السب فهو الشتم بقبيح الكلام .
والشيخ عبد الحميد كشك واحد من المشهورين والمعروفين عند أكثر الناس حتى العوام منهم وما تسمية أبو سند لمساهمته عنا ببعيد إذ قال عنه أشهر وأعظم الخطباء في العالم الإسلامي ، ولكن هناك حقيقة لا يعلمها كثير من الناس وهذه الحقيقة أنا أعلم أنها ستكون ثقيلة ومن الصعب تحملها، لذلك قبل أن أقولها لابد لي من أمرين :
الأول : أن هذه الحقيقة ليست من كلامي أنا وإنما هي من كلام أهل العلم الكبار ومن شاء نقلنا له كلامهم .
الثاني : أني أقسم بالله ما أردت من نقلي لهذه الحقيقة إلا بيانا للحق ونصحا للأمة لأني أعرف أن كثيرا من الناس متأثرين بالشيخ كشك رحمه الله ويستمعون خطبه لكنهم لا يدركون ما تحتويه من أخطاء .
هذه الحقيقة أنَ الشيخ كشك رحمه الله صحيح له خطب كثيرة وكثيرة جدا واستطاع بأسلوبه الخطابي وطريقة إلقاءه أن يؤثر في نفوس كثير من الناس لكن ؟؟؟؟.
أولا : معظم هذه الخطب أكثر فيها من سب وشتم ولاة أمور المسلمين وذكر مثالبهم وعيوبهم في الدروس والخطب .
وهذا خلاف ما كان عليه سلف الأمة من القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية على لسان خير البرية فإنهم كانوا رحمهم الله لا يذكرون عيوب الولاة ولا يسبونهم حتى وإن جاروا وظلموا .
ثانيا : لم نسمع له ولا خطبة ولم يعرف عنه أبدا أنه شرح التوحيد كما يفعله علماء أهل السنة وبينه للناس وحارب الشرك ومظاهره رغم وجوده في أوساط المسلمين في زمانه ، ومعروف أن دعوة الأنبياء جميعا تبدأ بالتوحيد وتحارب ما يضاده وهو الشرك بالله تعالى .
ثالثا : لم يكن له باع كثير في علم الحديث فأوقعه هذا في أنه كان يستدل بكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والقصص المكذوبة ، ومن أشهر ما عرف عنه إستدلاله بقصة موضوعة ومكذوبة تطعن في صحابي جليل من الذين شهدوا بدرا وهو الصحابي بلتعة بن أبي حاطب رضي الله عنه وهذه القصة معروفة بـ: حمامة المسجد .
وغيرها كثير من الأمور تحاشيتها حفاظا على الإختصار ، وقبل أن أنهي مداخلتي أرجو من كل عضو أن لا يفهم كلامي على غير وجهه ومن أراد النقد فأنا أتقبله من كل عضو شرط أن يكون نقدا علميا بعيدا عن كل خلفيات وأن لا يحمل في طياته ضغينة ولا حقدا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأثري- مشرف سـابق
- عدد الرسائل : 138
العمر : 50
البلد/المدينة : عين الحجل
الأوسمة :
نقاط النشاط : 6136
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى