حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل منتديات حجيلة للتربية والتعليم معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
حجيلة للتربية والتعليم الابتدائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

+4
المعلوماتي
ayoub
ناصرالعربي
Fodil
8 مشترك

صفحة 2 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الأحد 11 مايو 2008 - 16:52

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

إخوتي الأعزاء أحببت أن أضع هذا الموضوع لتكون لدينا موسوعة يتعرف بها زائر كل شيء عن الجزائر و يوم عن ولايات الجزائر و أرجو التثبيت حتى ننتهي من تعريف بكل ولايات الوطن و يحفظ موضوع في الأرشيف نرجع إليه عند كل حاجة
(حسب موسوعة ويكبيديا)
قائمة الولايات :

1 ولاية أدرار
2 ولاية الشلف
3 ولاية الأغواط
4 ولاية أم البواقي
5 ولاية باتنة
6 ولاية بجاية
7 ولاية بسكرة
8 ولاية بشار
9 ولاية البليدة
10 ولاية البويرة
11 ولاية تمنراست
12 ولاية تبسة
13 ولاية تلمسان
14 ولاية تيارت
15 ولاية تيزي وزو
16 ولاية الجزائر
17 ولاية الجلفة
18 ولاية جيجل
19 ولاية سطيف
20 ولاية سعيدة
21 ولاية سكيكدة
22 ولاية سيدي بلعباس
23 ولاية عنابة
24 ولاية قالمة
25 ولاية قسنطينة
26 ولاية المدية
27 ولاية مستغانم
28 ولاية المسيلة
29 ولاية معسكر
30 ولاية ورقلة
31 ولاية وهران
32 ولاية البيض
33 ولاية اليزي
34 ولاية برج بوعريريج
35 ولاية بومرداس
36 ولاية الطارف
37 ولاية تندوف
38 ولاية تسمسيلت
39 ولاية الوادي
40 ولاية خنشلة
41 ولاية سوق أهراس
42 ولاية تيبازة
43 ولاية ميلة
44 ولاية عين الدفلى
45 ولاية النعامة
46 ولاية عين تموشنت
47 ولاية غرداية
48 ولاية غليزان


عدل سابقا من قبل salah74 في الأحد 11 مايو 2008 - 22:48 عدل 1 مرات
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:23

-13-ولاية تلمسان

يقع ولاية تلمسان شمال غرب الجزائر يحدها شمالا البحر المتوسط وجنوبا ولاية النعامة وشرقا ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس وغربا المغرب الأقصى. وهي منطقة تاريخية وسياحية، كانت تعرف ببوماريا في العهد الروماني واتخذها الزيانيون عاصمة لهم.

تنقسم ولاية تلمسان إلى 53 دائرة و02 بلدية اكبر مدينة بعد تلمسان هي مدينة مغنية التي تقع عل الحدود المغربية الجزائرية وهي مدينة زراعية بالدرجة الاولى وتجارية بالدرجة الثانية بلدية سيدي مجاهد إحدى البلديات القديمة للولاية تتكون من عدة قرى ومداشر مثل سيدي يحيى وبوسدرة وزاوية تغاليمة



أشهر أبنائها
مصالي الحاج زعيم الحركة الاستقلالية في الجزائر التي كانت ممثلة في حزب نجم تلمسان إفريقيا.
أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد الإستقلال.
عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجزائر.

عن الولاية
تلمسان
علم الولاية
المساحة 000000000 كم²
السكان
العدد 1 نسمة
الكثافة السكانية 2/كم²
أرقام
رمز الولاية 13
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر {{{الدوائر}}}
عدد البلديات 53
الرمز البريدي13000


زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:24

-14-ولاية تيارت

تيارت هي الولاية 14 في التقسيم الاداري للجزائر
الموقع
تقع تيارت في الشمال الغربي من الجزائر تقريبا وسط الشمال الجزائري .
يحدها من الشرق كل من الولايتين: 1.رقم17 (الجلفة)"في جنوبها الشرقي", 2.ورقم26 (المدية) "في شمالها الشرقي".

يحدها من الغرب كل من الولايات : 1.رقم 32 (البيض),ورقم20 (سعيدة)"في جنوبها الغربي " 2.رقم29 (معسكر) " في شمالها الغربي "

يحدها من الشمال كل من الولايتين: 1. الولاية رقم 38 (تسمسيلت)"في شمالها الشرقي " 2. الولاية رقم 48 (غيليزان)"في شمالها الغربي "

يحدها من الجنوب كل من الولايتين : 1. الولاية رقم 3 (الاغواط) "في جنوبها الشرقي" 2. الولاية رقم 32 (البيض) "في جنوبها الغربي"


عدد السكان :728.513
اللغة : العربية
الدين: الاسلام
مساحة الولاية: حوالي 20.087

خصائص
-طبيعيا:تقع في الهضاب العليا مناخها قاري.
- اقتصاديا: يغلب عليها الطابع الفلاحي والرعوي مع تربية الخيول (مثل مركز تربية الخيول شاو شاوا ببلدية تيارت) كا انها تزخر بعدة مصانع مثل: مصنع الأحذية بفرندة ومصنع الأدوية بملاكو ، والصناعات التقليدية مثل النسيج.ومصنع الأسلحة القديم بتاقدمت

تركيبة الولاية
تحتوي على 6 دوائر هي :

الداموني
سوقر
فرندة
قصر الشلالة
مهدية
رحوية.
كما تحتوي بلدية تيارت على42 بلدية رئيسية تتمثل في كل من :

عين بوشقيف,عين الذهب,عين الحديد,عين الكرمة,عين زاريت,بوغرة,شهايمة,دحموني, جبيلات رصفة,جيلالي بن عمر,فايجة,فرندة,قرطوفة,حمادية,قصر الشلالة,مادنة, مهدية,مشرع الصفا,مدريسة,مدروسة,مغيلة,ملاكو ندورة,نايمة,واد ليلي, ولاد جراد,رحوية,رشيقة سباين,سبت,سرغين,سي عبد الغاني,سيدي علي ملال,سيدي بختي, سيدي حسين,سوقر,تاقدمت,تكمارت,تيارت,تيدة,توسنينة,زمالة المير عبد القادر.

كانت مدينة تيارت مقرا للرستميين وهم سلالة من الأباضيين حكموا الجزائر بين عامي 776-908 م.

عن الولاية
تيارت
علم الولاية
المساحة 20087 كم²
السكان
العدد 728513 نسمة
الكثافة السكانية /كم²
أرقام
رمز الولاية 14
الترقيم الهاتفي 046
عدد الدوائر {{{الدوائر}}}
عدد البلديات 42
الرمز البريدي14000


زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:25

-15-ولاية تيزي وزو

تعتبر ولاية تيزي وزو من بين أقدم ولايات الجزائر التي يصل عددها إلى 48 ولاية. وتقع هذه الولاية شرق الجزائر العاصمة بحيث لا يبعد مقر الولاية عن الجزائر سوى بحوالي 105 كلم . و تنقسم الولاية إداريا إلى 21 دائرة و 67 بلدية . ويغلب الطابعين الفلاحي و التجاري على نشاطها علما و أن مواطنيها يجلبون قوت عيشهم على العمون عن طريق النزوح الريفي نحو المدن و الهجرة إلى الخارج. و يعيش السكان في المناطق الريفية على شكل قرى يصل عددها أكثر من 1400 قرية.

و تعتبر تيزي وزو أكبر منطقة يستقر فيها القبائل البربر لذلك فهي تدعى منطقة القبائل الكبرى ، إلى جانب بجاية التى تتلقب بمنطقة القبائل الصغرى’ حيث أن اللهجة الشائعة عند العامة من السكان هي البربرية القبائلية.



عن الولاية
تيزي وزو
علم الولاية
المساحة 2.950 كم²
السكان
العدد 1.100.100 ( 1998 ) نسمة
الكثافة السكانية /كم²
أرقام
رمز الولاية 15
الترقيم الهاتفي
عدد الدوائر 21
عدد البلديات 67
الرمز البريدي 15000

Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:26

-16-

الجزائر العاصمة



الجزائر : عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. مركز سياسيي وإقتصادي وثقافي للبلاد. يبلغ تعداد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة. عشر سكان الجمهورية

الببهجة - دزاير - العاصمة - مزغنة - لطالما لقبت بالجزائر البيضاء من قبل المعمرين الفرنسيين و الجزائرين سويا.

الموقع
تقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب وهي من أجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط الجنوبي، وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر، كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون ،تتربع المدينة علي مساحة 230 كم مربع و للجزائر أو بالاحرى جزائر ما قبل 1830 أي قبل احتلالها الفرنسي 6 أبواب و هي :

باب جديد
باب سيدي عبد الرحمن
الجزائرباب عزون
باب الواد
باب البحر
باب دزيرة (يدعى أيضا باب الجهاد)
كانت الابواب تغلق عند غروب الشمس ولا تفتح الا عند طلوعها.


التقسيمات الإدارية
تضم ولاية الجزائر 28 بلدية ويشكل تجمع السكان فيها من أكبر التجمعات في إفريقيا الشمالية.


تاريـخها

ما قبل الاسلام
دعيت اٍيكوسيوم Ikosium(جزيرة النورس) لما حولت في العهد الفـينـيقي اٍلى مرفأ تجاري هام في المنطقة بأكـملها، تاريخ بناءها يـعود اٍلى الـقرن الـسادس قـبل الميلاد (هذا ما يدل عليه بقايا أوانى تعودللحقبةالكامـبـدية القرن الثالث ق/م أكتشفت في بئر عمقه 20متر في عام 1940 )
في عام202 ق/م غير اٍسم المدينة Icosium، و أدخلت تحت الهيمنة الرومانية، بعد حلف تم بين /اسينيسا و سكيبيون الافريقي ضد قرطاج.
في حوالي القرن الرابع دخلت الديانة المسيحية المدينة.
في 429، يغزو الوندال المدينة يضلون فيها حتى عام 442 اثم معادة سمحت لروما باسترجاع اِيكوسيوم و هذا مدة 100 سنة التي ضلها الونذال بالجزائر.
بعد 533، بالكاد تحت السيطرة البيزنطية و الهجمات الدائمة لقبائل البربر و الموريطانيين أدت اِلي تدهور المدينة و اِنحطاطها.

بعد الاسلام أو العصر الوسيط
حوالي 702 بدأالفتح الاسلامي في الجزائر على يد عقبة بن نافع
في 960 بلغين بن زيري بن مناد، يعيد بناءها و تحصينها موسعا في مساحتها المحتلة من قبل بني مزغنة و يعيد تسميتها الجزائر مزغنة أين اٍسمها العربي الحالي الجزائر، نسبتا لاربعة جزر صغيرة كانت قبالة ساحل المدينة.
في 1082 دخلت المدينة تحت حكم المرابطـين،حيث من أكبر آثارهم بناء الجامع الكبير في عهد يوسف ابن تاشفين.
في 1152 يدخلها الموحدون

العـصر الـحديث

وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492.
مع بداية القرن السادس عشر و التحرش الاسباني على شمال افرقيا، أقام الأسطول الاسباني بحصار الجزائر، حتى بنو قلعتا احدى جزر الخليج لضرب المدينة بالمدافع و منعها من التزود.
بطلب من مشائخ الجزائر جاء فحررها الاخوة عروج و خير الدين بربروس عام 1511 تم ذلك تحت راية الخلافة العثمانية.
1516 يتولى بربروس اتمام توحيد الجزائر و يتخذ المدينة عاصمة للامارة و يضعها تحت الخلافة العثمانية، لاول مرة يطلق اسم الجزائر على كامل المغرب الاوسط
1529 يقوم خير الدين بربروس بهدم القلعة الاسبانية و يصل الجزر الاربعة ببعضها و بالارض، يكون بذلك قد شيد أول ميناء للمدينة
وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا
1830 بعد حادثة المروحةالتي ادت بفرنسالاحتلال الجزائر حيث حولوها منطلقا لكل حملاتهم الاستعمارية في الجزائر و المغرب العربي، اٍذ ان الجزئر هي أول مستعمرة فرنسية في أفريقا.

الحرب العالمية الثانية
ابان الحرب العالمية الثانية شهدت انزال قوات التحالف الريطانية و الامريكية في اطار عملية تورش، لكن الانزال لم ينجح الا بعد انقلاب 1942 على يد فرنسيين مناهضون لحكومة فيشي، تحولت المدينة مركزا لقيادة الحلفاء تحت اٍمرة أيزنهاور، الرئيس القادم للولايات المتحدة. و باللأخص تتحول المدينة عاصمة لفرنسا المؤقتة بقيادة الجنرال ديغول === حرب التحرير الجزائرية === ، <اندلعت ثورة التحرير المضفرة في الفاتح من شهر نوفمبر 1954م>


هندستها

تتميز مدينة الجزائر بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر. والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992. ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909. وفي القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.

بنيت القصبة على مرتفعات، تتخللها شوارع ضيقة و منحنية. تشكلت قصبة المدينة مع قدوم الأندلسيين ابتداءً من القرن الخامس عشر.

عرفت المدينة بعدها تحولات جذرية مع بداية الإحتلال الفرنسي. هدم شطر كبير من القصبة القديمة لفسح المجال للمدينة الأوروبية الجديدة. تحوي المدينة عدة مساجد على غرار الجامع الكبير الذي شرع في بناءه سنة 1018 م.، الجامع الجديد ، مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي و الذي قام بتشييده الداي أحمد العلج سنة 1669 م. على ضريح الوالي المشهور ثم جامع كتشاوة الذي يعود الى عهد الدولة الجزائرية الاولى1792 م.

Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:29

-17-لاية الجلفة

تعريف
ولاية الجلفة أحدى ولايات الجمهورية الجزائرية، نشأت رسميا في 1974 وهي تضم 36 بلدية ، و 12 دائرة يزيد تعداد السكان للولاية عن 1197.000 نسمة(توقعات 2006) و هي بذلك تحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد سكان الولايات بعد كل من الجزائر العاصمة، سطيف،ووهران– يهتم سكان الريف خاصة بتربية المواشي وتزخر مدينة الجلفة مناظر طبيعية خلابة ويعرف اهلها بالكرم والسخاء وفيها من العلماء الذين كرسوا حياتهم في خدمت الدين والمجتمع المحيط بهم وتعليم القرءان والحديث والفقه على مذهب الامام مالك رضى الله عنه .. وفى الجلفة العاصمة السهبية ...تجد مكارم الاخلاق الاسلامية ومحافظة على عادتها وتقاليدها ... تقع الجلفة جنوب العاصمة ب300كم منطقة ذات مناخ قاري، باردة في الشتاء معتدلة في الربيع حارة في الصيف.عاصمة الولاية هي مدينة الجلفة الواقعة في وسط الولاية وتضم حاليا حوالي 300 الف ساكن بها ما يقارب من 40 الف وحدة سكنية(عمران) حسب احصائيات البلدية . في الولاية 40 ثانوية (10 في عاصمة الولاية)و أكثر من 200 متوسطة وحوالي 450 ابتدائية ومنذ سنة 1990 بها مركز جامعي يسع 10 الاف طالب يسمى زيان عاشور نسبة إلى شهيد بالمنطقة .وفي هذا المركز الجامعي 05 معاهد تضمن تكوينا في : 1-الحقوق والعلوم الادارية 2-الهندسة الرعوية3- الالكترونيك 4-التسيير والاقتصاد والعلوم التجارية 5الاداب والعلوم الاجتماعية .يؤطر الطلبة الجامعيين حوالي 300 أستاد تتراوح درجاتهم بين الماجستير والدكتوراه .ويطمح المركز إلى أن يكون جامعة في المستقبل القريب وتدعم بفروع الماجستير في اللغة العربية والفلاحة الرعوية سنة 2006.تزخر الولاية كذلك بقطب علمي يتمثل في مركز لجامعة التكوين االمتواصل الذي يضمن تكوينا لحوالي 2000 من المنتسبين اليه والذين لم يسعفهم الحظ في البكالوريا وقد تخرج منه حوالي 1500 طالب على مدار 10 سنوات من افتتاحه .كما بالولاية أكثر من 40 مركزا للتكوين المهني وملحقة للتعليم والتكوين عن بعد وملحقة لمحو الأمية.

الموقع
في سفح الأطلس الصحراوي و بمفترق الطرق من الشمال إلى الجنوب ، و من الشرق إلى الغرب ، تتمركز الجلفة بين أخضان السهوب الوسطى عند إلتحام الصحراء بالهضاب العليا ، هناك حيث ضربت الشمس موعدا لها مع الفضاءات الفسيحة .

بالمدينة يتمتع الزائر بمتحفها النادر ، و مسجدها الفاخر ، ( ذو الطراز المغاربي ) و أروقتها التجارية و مركزها الثقافي ، و الواقعة كلها بمساحة بهية .

الفترة ( القبتاريخية ) خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا ، حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجرية و خاصة ( عصر الحجر المصقول ) بعضه مصنف كمعلم تاريخي ، العاشقان الخجولان بـ ( عين الناقة ) الغزالة المفترسة بـ ( زكار ) ، الغزالة نمط ( تازينا ) بـ : ( صفية بورنان ) ،(صفية سيدي بو بكر)منطقة قصر "عامرة" غرب عين الابل، نجد أيضا : قبور ( التيميلوس ) .

سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيم سيفير بقرية دمد ( بلدية مسعد ) .

الحرف التقليدية : متواجدة حتى الآن ، و صناعة الأحذية ، مشتقات الحلفاء ، الفضة و النسيج .

Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:29

-18-ولاية جيجل



جيجل ولاية ساحلية تقع شرق الجزائر، يبلغ طول ساحلها 120 كلم و تشتهر بكورنيش رائع الجمال يجمع بين البحر و الجبال الصخرية الممتدة حتى حدود ولاية بجاية، و توجد به مغارات عجيبة، من أهم مدن الولاية: جيجل، الميلية، الطاهير.ومنطقة ((جيملة)) في الجنوب الغربي دات التلال الجميلة ، وتمتاز جيجل اظافة إلى جمالها الطبيعي الساحر تاريخ عريق حيث تعتبر من اقدم المدن الجزائرية اذ يرجع تأسيسها إلى عهد الفنيقيين الدين حلوا بها وشيدوا المدينة *اثار منطقة الرابطة* وكدلك ميناء زيامة **شوبا**.

وجود جيجل في مكان استراتيجي على البحر المتوسط جعلها مطمعا لعدة غزات (الرومان الوندال البزنطيين الجنويين) إلى حين وصول العرب حاملين إلى سكان المنطقة رسالة الاسلام على يد موسى بن نصير وتعتبر من اكبر المناطق الساحلية محافظة على تعاليم الدين وقد تمكن سكان جيجل الامازيغ من الاندماج مع الفاتحين العرب وبذلك خلقوا مزيجا ثقافيا جميلا.

ظلت جيجل عبر العصور مطمعا للمحتلين إلى غاية تحالف سكانها مع البحارين الاخوين التركيين بابا عروج وخير الدين فطردوا الاسبان من المدينة و وكدلك البعض المدن المجاورة *بجاية* وتكاثفت الجهود في بناء اسطول بحري قوي مكنهم من تحرير كذلك الجزائر *العاصمة حاليا* واشتدت قوة هدا الاسطول في كل البحر المتوسط وساهم سكان جيجل في صنع المجد البحري الجزائري بقسط هام حيث كانوا هم المقاتلين وصناع السفن واكتسبوا من الاتراك حينها حرفا بقيت تميزهم إلى يومنا هدا خاصة فن الطبخ والحلويات والخبز.

وبعد انهيار الاسطول البحري الجزائري في معركة نفارين 1827 في اليونان تمكنت فرنسا سنة 1830 من احتلال الجزائر وعانت جيجل هي الاخرى كباقي مناطق الجزائر إلى اشد انواع الاستدمار من طرف المستعمر فقامو بعدة ثورات فشلت وفي كل مرة تتعرض القبائل المحاربة إلى الابادة والطرد إلى غاية قيام الثورة التحريرية التي هب اليها الاهالي وساندوها بكل قوة.


معلومات إضافية :

المساحة 2.398 كم²
السكان : العدد 602.407 نسمة
الكثافة السكانية 251/كم²
رمز الولاية 18
الترقيم الهاتفي 034
عدد البلديات 28 القنار,سيدي عبد العزيز,الطاهير,الشقفة ،العنصر,بني حبيبي,.....
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:30

-19-لاية سطيف



مقدمة
سطيف هي ولاية في الجزائر، كما أنه اسم مدينة بالجزائر(راجع مدينة سطيف). تقع على بعد 300 كلم، شرق الجزائر العاصمة، تعتبر إحدى أهم المدن، فهي ثاني مدينة بعد العاصمة من ناحية الكثافة السكانية، بما يقارب مليوني ساكن، ويطلق عليها الجزائريون في الغالب عاصمة الهضاب العليا، فموقعها المتميز على هضبات جبال مغرس وبابور جعل مناخها السهبي قاريا، تزدهر فيه زراعة القمح والشعير والخضروات والحمضيات، وقد أضاف لها سد عين زادة الذي يعتبر من السدود الكبيرة بالجزائر إمكانية ري مساحات واسعة. تطورت سطيف في السنوات الأخيرة بسرعة فائقة حيث أصبحت مركزا اقتصاديا وتجاريا كبيرا، عبرت عنه بإنشاء مناطق صناعية وتجارية عديدة، وازدهرت فيها الحرف التقليدية والخدمات والفنون. والى جانب أنها تضم جامعتين كبيرتين، فهي تحتوي أيضا على العديد من المعاهد والمراكز العلمية والتكنولوجية. وتعتبر سطيف من بين المدن الجزائرية التي تتميز بديناميكية اقتصادية وثقافية قلت مجاراتها في الجزائر، لاغرو فهي ملتقى طرق كل الجهات الجزائرية، ومعبر اقتصادي وسياحي لا يمكن الاستغناء عنه.


تاريخ
من ناحية تاريخية، تعتبر سطيف من بين أقدم المدن في الجزائر إن لم يكن في العالم، فقد أثبتت الاكتشافات الأثرية الحديثة في عين حنش وجود حضارات تعود إلى الإنسان البدائي، وقد مرت عليها كل غزوات وحضارات البحر المتوسط، لكنها عرفت ازدهار خاصا مع الرومان الذين أعادوا بناءها، ولا تزال شواهد معمارهم موجودة حتى اليوم، كما أن اسمها مشتق من الكلمة الرومانية سيتيفيس. وقد وجد الرومان فيها المنطقة المثالية للراحة والاستجمام بما حباها الله من ينابيع معدنية وأنهار وهواء ناعم، إلى جانب خصوبة الأرض، فقد كانوا يسمونها مطمورة روما، ومن هذه الصفة استمدت تسميتها ستيفيس التي تعني الأرض السوداء أو الخصبة، وقد أحاطها الرومان بمدن وقلاع كبرى لا تزال منها مدينة جميلة التي تعتبر من الآثار المحمية من طرف اليونسكو، وهي تطل على قلاع أخرى لم تنته بها الحفريات بعد، وكل ذلك لحماية منطقة سطيف من الغزاة والمحاربين البرابرة، كما كانوا يطلقون على السكان الأصلين الأمازيغ. لكن الوندال أخرجوهم بعد أربعمائة سنة من الاستقرار فيها، ثم جاء من بعدهم غزاة آخرون إلى أن فتحها المسلمون حوالي سنة 90 هجرية، ويذكر معجم البلدان لياقوت الحموي أنها ذات زرع عظيم، ومنها خرج أبو عبد الله الشيعي داعية عبيد الله المسمى بالمهدي. وقد أصبحت في القرون الوسطى مركز ثورات وحضارات وعاصمة دول تأسست على أنقاض دول أخرى، لكنها مع نزوح الحماديين إلى بجاية الناصرية وتحويلها عاصمة لهم تم إفراغ مدينة سطيف من علمائها وإدارييها المتمرسين وحرفييها ويدها العاملة فانتكست المدينة قرونا عديدة. عرفت سطيف في العصور الحديثة بأحداث 8 ماي 1945 التي واجهت الآلة الاستعمارية لفرنسا وشكلت الوعي الأول لثورة التحرير التي انطلقت بعد ذلك بعشر سنوات وحررت الجزائر.

سياحة
تعتبر اليوم مدينة سطيف من أهم المناطق السياحية نظرا لما تتميز به من آثار رومانية مثل صرح جميلة وآثار فاطمية مثل منطقة (بني عزيز) وحمامات معدنية للاستشفاء كحمام السخنة وقرقور وأولاد يلس وأولاد تبان. تتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية بها إذ نجد الزراعة، خاصة زراعة القمح والحبوب وافرة في مناطق مثل قلال الرصفة بئر حدادة وبني فضة التي يعتبر قمحها من أجود أنواع القموح في العالم. كما ازدهرت الصناعة بنوعيها الخفيفة والثقيلة في سطيف والعلمة وعين الكبيرة وعين ولمان. أما التجارة فتلقب سطيف بمدينة التجار وأهم ما يميزها سوق دبي بالعلمة. من الأسماء الثقافية والأدبية المعروفة حاليا والتي تنتمي إلى منطقة سطيف الروائي الكبير [[عبد العزيز غرمول]] والشاعر [[عاشور فني]] وكذا الشاعر الذي يكتب بالفرنسية سعيد زلاقي.
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر السبت 24 مايو 2008 - 15:31

--20 ولاية سعيدة



ولاية سعيدة تقع في الشمال الغربي لدولة الجزائر بجانب البقار حذا بن عيبـوط ورى ديار سيدي أحمد البعنانــي

معلومات إضافية :

المساحة 1520000 كم²
السكان :العدد 2 نسمة
الكثافة السكانية 12/كم²
رمز الولاية 20
الترقيم الهاتفي 048
عدد البلديات 2
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:18

الولاية 21 سكيكدة

لمحة تاريخية
ولاية سكيكدة إحدى ولايات الجزائر تقع على شاطئ البحر المتوسط كانت تدعى روسيكادا في العصر الروماني ثم فيليب فيل إبان الاحتلال الفرنسي. بوقدوم مينو كان مؤسس المدينة فأصبحت في عهده تدعى ريال فيل (الحروش) باللغة الكاتالونية القديمة.

بعض الاحصاءات

ارجو منمن لديه معلومات اتمام ما نقص
المساحة كم²
السكان
العدد نسمة
الكثافة السكانية /كم²
أرقام
رمز الولاية 21
الترقيم الهاتفي 038
عدد الدوائر 06
الرمز البريدي 21000
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:19

-22-ولاية سيدي بلعباس
سيدي بلعباس هي احدى مدن الشمال الغربي بالجزائر تبعد ب 75 كم عن مدينة وهران و هي ولاية زراعية بالدرجة الأولى كما تضم بعض الصناعت الميكانيكية و الالكترونية و الغذائية
عدد سكانها: 300000 نسمة كما تحتوي الولاية على قطب جامعي يضم: 24000 طالب
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:20

الولاية 23 عنابة

الموقع
تبعد ولاية عنابة عن العاصمة الجزائر ب600 كم في اقصى شرق البلاد الذي تتقاسمه مع ولاية الطارف. شريطها الساحلي يمتد على طول 80 كم وتتربع على مساحة قدرها 1412 كم² حيث تمثل 0,06 % من المساحة الكلية للبلاد، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط و من الجنوب ولاية قالمة و من الشرق ولاية سكيكدة و من الغرب ولاية الطارف

تضاريس الولاية مقسمة اساسا الى ثلاث انواع: الجبال المغطاة بالغابات و التي تمثل %52,16، التلال و الهضاب التي تمثل: 25,82%، و السهول التي تمثل: %18,08
عدد السكان 585000 نسمة
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:21

الولاية 24 قالمة
ولاية قالمة هي الولاية 24 من ولايات الجزائر عاصمتها مدينة قالمة، تقع الولاية بشرق البلاد. علاوة على طابعها الصناعي والفلاحي والرعوي والغابي الذي يعطيها موقعا اقتصاديا هاما في الجزائر، تملك الولاية قدرات سياحية كبيرة إذا تم تطويرها. وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى فاتحها محمد قالمي الذي قام بفتحها سنة 63 هجري والذي كان له فضل كبير في إنشائها وتطورها بعد أن حكمها لعدة سنين وقد تم عزله من منصبه بعد أن قام بإغتيال الخليفة في ذلك الوقت رغم إنكاره ذلك
يحد ولاية قالمة من الشمال ولايات الطارف عنابة وسكيكدة ومن الشرق ولاية سوق اهراس ومن الغرب ولاية قسنطينة ومن الجنوب ولاية أم البواقي

تتمثل أكبر جاذبية سياحية للولاية زيادة على تضاريسها وطبيعتها المتميزة في ثروتها بالمعالم الأثرية التي يصل عددها لما يزيد عن 500 موقعومعلم منها ما هو راجع إلى العهد الروماني خاصة المسرح الروماني بو سط المدينة كما أنها تتميز بحمماتها المعدنية منها حمام دباغ و حمام النبائل . كما تعتبر مسقط رأس الرئيس السابق هواري بومدين

المساحة 4.101كم²

عدد السكان 500.000نسمة

رمز الولاية 24

الترقيم الهاتفي 037


الرمز البريدي
24
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:22

الولاية 25 قسنطينة الجزء الاول

المساحة 2204 كم²
عدد السكان حوالي 897.141 نسمة
الكثافة السكانية 407 نسمة/كم²
رمز الولاية 25
الترقيم الهاتفي 031
عدد البلديات 12
الرمز البريدي 25000

ولاية قسنطينة هي إحدى ولايات الجزائر التي تقع في الشمال الشرقي للبلاد وتحدها شرقا ولاية قالمة وغربا ولاية ميلة وشمالا ولاية سكيكدة وجنوبا ولاية أم البواقي

التقسيمات الإدارية للولاية
تشمل ولاية قسنطينة على 12 بلدية وهي: بلدية قسنطينة بلدية الخروب بلدية عين اسمارة بلدية حامة بوزيان بلدية ديدوش مراد بلدية زيغود يوسف بلدية ابن زياد بلدية عين اعبيد بلدية أولاد رحمون بلدية ابن باديس بلدية مسعود بوجريو بلدية بني حميدان

قسنطينة
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد في السكان

تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة

للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة

يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر

التاريخ
بدأ تاريخ المنطقة مع قدوم البربر و انتظامهم في قبائل. أطلق الإغريق عليهم اسم الليبيين، النوميديين

اشتهرت "سيرتا" -الإسم القديم لقسنطينة - لأول مرة عندما اتخذها ماسينيسا ملك نوميدية عاصمة للمملكة. عرفت المدينة بعدها حصار يوغرطة الذي رفض تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام، بفضل دعم الرومان و بعد حصار دام خمسة أشهر اقتحم تحصينات المدينة و استولى عليها. عادت سيرتا لتحيا مجداً جديداً مع يوغرطة ملك نوميدبة الجديد و الذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى ممالك

دخلت المدينة بعدها تحت سلطة الرومان. أثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311 م. على السلطة المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد و أمر الإمبراطور ماكسينوس بتخريبها

أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها عام 313 م. و اتخذت اسمه و صارت تسمى القسطنطينة أو قسنطينة. عرفت ابتداء من سنة 429 م غزوات الوندال، ثم استعادها البيزنطيون

مع دخول المسلمين المغرب عرفت المدينة نوعاً من الإستقلال فكان أهلها يتولون شؤونهم بنفسهم و حتى القرن التاسع. عرفت المنطقة قدوم القبائل الهلالية، وفي القرن العاشر و طغت بعدها اللغة العربية على أهالي المنطقة

دخلت المدينة في عهدة الزيريين ثم الحماديين أصحاب القلعة و بجاية. استوطن المدينة الأندلسيون كما استقرت بها جالية يهودية ،وتعامل معهم أهل المدينة بالتسامح. وجدير بالذكر أن قدوم اليهود كان بعد سقوط الأندلس التي كانوا يعيشون فيها بسلام في ظل الحكم الإسلامي، ثم طردهم المسيحيون المتعصبون للكنيسة الكاثوليكية في روما بعد سقوط آخر حكام الأندلس

و منذ القرن الثالث عشر انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين أصحاب تونس و بقيت في أيديهم حتى دخول الأتراك الجزائريين

قبل استقرارهم نهائياً في المنطقة حاول الأتـراك العثمانيين احتلال المدينة مرات عدة، و كانوا دوماً يصطدمون بمقاومة الحفصيين. سنة 1568 م. قاد الداي محمد صالح رايس حملة على المدينة، و استطاع أن يستولي عليها من غير قتال. و دانت له البلاد بعد أن طرد عبد المومن زعيم الحفصيين و معه قبيلة أولاد صاولة

تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق. قام صالح باي (1771-1792 م.) بتهيئة المدينة و أعطائها طابعها المميز.من أهم أعماله بناء جامع و مدرسة القطانية. و مدرسة سيدي لخضر و التي عني فيها بتدريس اللغة العربية. كما قام بإنشاء حي خاص لليهود بعد كانوا متوزعين في أنحاء المدينة

سنة 1830 م، و مع احتلال الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة الإعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد أحمد باي الحملة و استطاع أن يرد الفرنسيين مرتين في سنتين مختلفتين في معارك للاستيلاء على القنطرة، التي كانت تمثل بوابة الشرق. عام 1837 م، استطاعت الحملة الفرنسية بقيادة دوموريير عن طريق خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون من التسلل إلى المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، و عن طريق المدفعية أيضاً من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الإقتحام، و اصطدم الجنود الفرنسيون بالمقاومة الشرسة للأهالي و اضطروا لمواصلة القتال في الشوارع و البيوت. انتهت المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في المدينة بعد عدة سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي أحمد و خليفته بن عيسى الفرار إلى الجنوب
المعالم و الاثار
توجد بولاية قسنطينة عدة معالم وآثار اهمها:
مقابر عصر ما قبل التاريخ: كانت مقابر أهالي مدينة قسنطينة على قدر كبير من الفخامة، تقع بقمة جبل، سيد مسيد، في المكان المسمى "نصب الأموات"

كما اكتشفت قبور أخرى تقع تحت "كهف الدببة" وأخرى ناحية "بكيرة"، كما توجد مقابر أخرى بمنطقة "الخروب" بالمواقع المسماة "خلوة سيدي بو حجر" قشقاش، وكاف تاسنغة ببنوارة وتوعد كلها إلى مرحلة ما قبل التاريخ

- المقبرة الميغاليتية لبونوارة: على بعد 32 كلم عن قسنطينة، وعلى الطريق الوطني رقم 20 المؤدي باتجاه فالمة تقع المقبرة الميغاليتية لبونوارة على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل "مزالة" على بعد 2 كلم شمال قرية بونوارة

وتتكون هذه الدولمانات "dolments" من طبقات كلسية متماسكة تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، ويبدو أن عدداً كبيراً منها قد تعرض للتلف والاندثار

يشار إلى أن النموذج العام لهذه المعالم التاريخية يكون على شكل منضدة متكونة من أربع كتل صخرية عمودية وطاولة، مشكلين بدورهم غرفة مثلثة الشكل وعادة ما يكون الدولمان محاطا بدائرة من حجارة واحدة، وفي بعض الأحيان من دائرتين أو ثلاث أو أربع، وقد كان سكان المنطقة القدامى يستعملونها لدفن موتاهم بهذه الطريقة المحصنة التي يبدو أنها قد استمرت إلى القرن الثالث ق.م

- كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة

- كهف الأروي: يوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ

- ماسينيسا وضريح بالخروب: على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قوياً

- ضريح لوليوس: يقع ضريح لوليوس في جبل شواية بالمكان المسمى "الهري" على بعد حوالي 25 كلم شمال غرب قسنطينة، غير بعيد عن "تيدس" له شكل أسطواني، بني من حجارة منحوتة وشيدّ من طرف "ك لوليوس إبريكيس " حاكم روما آنذاك تخليدا لعائلته

- تيديس: تقع على بعد 30كلم إلى الشمال الغربي من قسنطينة وتختفي في جبل مهجور، كانت لها قديماً أسماء عدة مثل: "قسنطينة العتيقة"، "رأس الدار" كما سميت أيضا "مدينة الأقداس" نظراً لكثرة الكهوف التي كان الأهالي يتعبدون بها، ويبدو أن اسمها الحالي "تيديس" هو اسم محلي نوميدي، أما الرومان "castelli respublica tidditanorum"فأعطوها اسم

ومعنى "كاستيلي" هو المكان المحصن، ومعنى "روسبيبليكا" أي التمتع بتنظيمات بلدية، وقد كان دور هذه المدينة هو القيام بوظيفة القلعة المتقدمة لحماية مدينة سيرتا من الهجمات الأجنبية

ولا تزال آثار الحضارات التي تعاقبت على "تيديس" شاهدة إلى اليوم بدءا بعصور التاريخ، فالحضارة البونيقية، الحضارة الرومانية، الحضارة البيزنطية إلى الحضارة الإسلامية

ويتجلى عصر ما قبل التاريخ في مجموعة من القبور تسمى "دولمن" ومعناها" المناضد الصخرية"، وكذا مقبرة قديمة تقع على منحدر الجانب الشمالي وتجمع عدداً من المباني الأثرية الدائرية المتأثرة بطريقة الدفن الجماعي والتي تسمى "بازناس" وتدل النصب والشواهد الموجودة على العصر البونيقي، فيما يتجلى الطابع الروماني في المناهج المتعلقة بنظام تخطيط المدن

- باب سيرتا: هو معلم أثري يوجد بمركز سوق بومزو ويرجح أنه كان معبداً، ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر حزيران من عام 1935، وحسب بعض الدراسات فإن هذا المعبد قد بني حوالي سنة 363م

- الأقواس الرومانية: توجد بالطريق المؤدي لشعاب الرصاص، وكان الماء المتدفق بهذه الأقواس يمر من منبع بومرزوف ومن الفسقية (جبل غريون) إلى الخزانات والصهاريج الموجودة في كدية عاتي بالمدينة، وهذا المعلم هو من شواهد الحضارة الرومانية

- حمامات القيصر: ما زالت أثارها قائمة إلى اليوم، وتوجد في المنحدر بوادي الرمال، وتقع في الجهة المقابلة لمحطة القطار، غير أن الفيضانات قد أتلفتها عام 1957، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب العائلات والأسر، للاستحمام بمياها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها، خاصة في فصل الربيع

- إقامة صالح باي: هي منتجع للراحة، يقع على بعد 8 كلم شمال غرب قسنطينة، وقد كان من قبل منزلاً ريفياً خاصاً، قام صالح باي ببنائه لأسرته في القرن 18، لينتصب بناية أنيقة وسط الحدائق الغناء التي كانت تزين المنحدر حتى وادي الرمال، وتتوفر الإقامة على قبة قديمة هي محجّ تقصده النساء لممارسة بعض الطقوس التقريبية التي تعرف باسم "النشرة"

- قصر أحمد الباي: يعد قصر الباي إحدى التحف المعمارية الهامة بقسنطينة وتعود فكرة إنشائه إلى "أحمد باي" الذي تأثر أثناء زيارته للبقاع المقدسة بفن العمارة الإسلامية وأراد أن يترجم افتتانه بهذا المعمار ببناء قصر، وبالفعل انطلقت الأشغال سنة 1827 لتنتهي سنة 1835. يمتد هذا القصر على مساحة 5600م مربع، يمتاز باتساعه ودقة تنظيمه وتوزيع أجنحته التي إلى عبقرية في المعمار والذوق معا. تعرض طيلة تاريخه إلى عدة محاولات تغيير وتعديل، خاصة أثناء المرحلة الاستعمارية حيث حاولت الإدارة الفرنسية إضفاء الطابع الأوروبي على القصر بطمس معالم الزخرفة الإسلامية والقشاني (سيراميك). أما الريازة المعمارية للقصر فقد حورت كثيراً عن أصلها الإسلامي بعد الاحتلال الفرنسي للمدينة وأصبحت عبارة عن خليط من الريازات المعمارية، ومع ذلك فإن الهوية الأصلية للقصر ظلت هي السائدة والمهيمنة على كل أجزائه وفضائاته الرائعة، وإن الزائر له سيستمتع بنقوشه وزخرفته وتلوينات مواده التي تحيل إلى مرجعية معمارية ضاربة في الأصالة والقدم. المدينة القديمة تضفي المدينة القديمة بدروبها الضيقة وخصوصية بناياتها طابعا مميزاً، وتجتهد ببيوتها المسقوفة وهندستها المعمارية الإسلامية في الصمود مدة أطول، ملمحة إلى حضارة وطابع معماري يرفض الزوال. وتعتبر المدينة القديمة إرثا معنوياً وجمالياً يشكل ذاكرة المدينة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والحضارية. وقد عرفت قسنطينة كغيرها من المدن والعواصم الإسلامية الأسواق المتخصصة، فكل سوق خص بتجارة أو حرفة معينة، وما زالت أسواق المدينة تحتفظ بهذه التسميات مثل: الجزارين، الحدادين، سوق الغزل، وغيرها. هذا إلى جانب المساحات التي تحوط بها المنازل والتي تسمى الرحبة، وتختص معينة مثل رحبة الصوف ورحبة الجمال. أما الأسواق الخاصة بكل حي من أحياء المدينة، فإنها كانت تسمى السويقة، وهي السوق الصغير، وما يزال حيا للمدينة القديمة إلى اليوم يسمى:السويقة
المساجد
طغت على قسنطينة صبغتها الثقافية والدينية منذ القدم، وتكرس هذا المظهر بعد استقرار الإسلام بها، فعرفت عملية بناء المساجد بها سيرورة دائمة، وسنسرد أسماء أهم هذه المساجد كما يلي:

1 – الجامع الكبير: بني في عهد الدولة الزيرية سنة 503هـ، 1136م، وقد أقيم على أنقاض المعبد الروماني الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، تغيرت هندسته الخارجية من جراء الترميم، ويتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه
2 – جامع سوق الغزل: أمر ببنائه الباي حسن وكان ذلك عام 1143هـ-1730م) حولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية وظل كذلك إلى أن عاد إلى أصله بعد

3 – جامع سيدي الأخضر: أمر ببنائه الباي حسن بن حسين الملقب أبو حنك في عام (1157-1743م) كما يدل عليه النقش الكتابي المثبت على لوح من الرخام فوق باب المدخل، وتوجد بجانب المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر الباي حسن
4 – جامع سيدي الكتاني: يوجد بساحة "سوق العصر" حاليا، أمر صالح باي بن مصطف ببنائه في عام (1190هـ-1776) وإلى جانبه توجد مقبرة عائلة صالح باي
5 – مسجد الأمير عبد القادر: يعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري "مصطفى موسى" الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة
كما تزخر المدينة بعدد آخر من المساجد من بينها: جامع سيدي فعان – جامع سيدي محمد بن ميمون- جامع سيدي بوعنابة- جامعة السيدة حفصة- جامع سيدي راشد- جامع سيدي عبد المؤمن- جامع سيدي بومعزة- جامعة سيدي قموش- جامعة الأربعين شريفاً، الخ
ابواب قسنطينة
كانت المدينة محصنة بسور تتخله سبعة أبواب، وبعضهم يقول ستة، تغلق جميعها في المساء وهي: - باب الحنانشة: الذي يسمح بالخروج من شمال المدينة عبر وادي الرمال، ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد. باب الرواح: يمتد عبر سليم مثير للدوار، ويؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي الرمال ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل. - باب القنطرة: يصل المدينة بالضفة الجنوبية لوادي الرمال. باب الجابية: ينفتح على الطريق الممتد إلى سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م. - باب الجديد: يقع شمال ساحة أول نوفمبر، هدم سنة 1925. باب الواد " أو باب ميلة": يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا. لقد كانت هذه الأبواب تقوم بوظيفة التحصين للمدينة ضد الغرباء وبدأت تختفي بالتدريج إلى أن أزال الاحتلال الفرنسي أثارها كلية. نصب الأموات يعود بناؤه إلى سنة 1934 وقد شيد تخليدا لموتى فرنسا الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى ومن سطحه يستطيع الزائر أن يمتع ناظريه ببانوراما عجيبة لمدينة قسنطينة، أقيم عليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق. ومن خصوصيات هذا النصب أنه يقع تماماً في منتصف المسافة بين الجزائر العاصمة وتونس، ويوجد قبالته تمثال" مريم العذراء" والمسمى "سيدة السلام . . . . . . .. . يتبع بالجزء الثاني
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:22

مدينة الجسور
نظراً لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت عليها سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة، وهي: جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863. جسر سيدي راشد: ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912، جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة. جسر صلا ح سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 125م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة. جسر مجازن الغنم: هو امتداد لشارع رحماني عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه. جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسف الأخدود. جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام 1928
البساتين و الحدائق
يطلق الشعراء على قسنطينة اسم مدينة "الهوى والهواء" وهذا نظرا للطافة جوها، ورقة طباع اهلها، وانتشار البساتين والأشجار في كل أرجائها وبذلك تتوفر المدينة على عدة حدائق عمومية تعمل على تلطيف الجو داخلها، ولعل أهم هذه الحدائق والتي ما زالت تحافظ على رونقها وجمالها، حديقة بن ناصر أو كما يطلق عليها "جنان الأغنياء" وتتوسط شارع باب الواد، وبحي سيدي مبروك توجد حديقتان إحداهما تقع بالمنطقة العليا والأخرى تقع بالمنطقة السفلى، كما توجد حديقة بحي المنظر الجميل تحمل اسم "فرفي عبد الحميد" وتجدر الإشارة إلى أن قصر "أحمد باي" يتوفر على حديقة رائعة الجمال، تذكر بعض الروايات أن الباي نفسه كان يشرف عليها، ومن بين حدائق قسنطينة التي كتب عنها بعض المؤرخين والرحالة" حديقة، قسوم محمد: (التي تدعي سكورا قامبيطة) الكائنة خلف شارع بلوزداد، التي ما فتئت تستقطب الكثير من الناس لجمالها وكثافة أشجارها ويوجد بها تمثال للنحات "لوست" L Hoest ، وتحت جسر باب القنطرة توجد حديجة رائعة الجمال، ونظرا لموقعها في المنحدر، فهي تفتن الأنظار من بعيد
الرحبات و الاسواق
تعتبر الرحبة ذلك المكان الواسع الذي يستعمل لأغراض تجارية، حيث تباع فيها مختلف السلع والبضائع كالملابس، الأقمشة وغيرها. عرفت قسنطينة قديما عدة رحبات منها ما يزال قائما حتى اليوم ومنها ما تحول إلى مباني وطرقات ك"رحبة الزرع" التي كانت تتوسط المدينة وتقام فيها عدة نشاطات تجارية كبيع الحبوب، التمور والزيوت، ومن الرحبات المعروفة في قسنطينة قديما نذكر "رحبة الشبرليين"، "سوق الخرازين"، س"سوق العطارين"، "سوق الصاغة"، و"سوق الصباغين" وغيرها... وحاليا لا تزال بعض الرحبات موجودة مثل " "رحبة الصوف" التي تحولت اليوم إلى سوق لبيع الخضر والفواكه والأواني وبعض الأغراض المنزلية، أما "رحبة الجمال" التي يذكر المؤرخون أنها كانت مبركا للقوافل التي تأتي من مختلف الانحاء محملة بالبضائع، فقد أصبحت اليوم سوقاً لبيع الملابس ومكاناً مفضلاً للمطاعم الشعبية الشهية بوجباتها، وهناك"سوق العصر" الذي كان قبلا يسمى "سوق الجمعة" ويشتهر بتنوع خضره وفواكهه وباللحوم والأقمشة وعادة ما تكون أسعار هذا السوق معتدلة مقارنة مع بقية الأسواق. ومن أهم أسواق المدينة أيضا في الوقت الحالي نذكر: سوق بومزو: يعد من أهم الأسواق ويعود تاريخ بنائه إلى عهد الوجود الفرنسي، يقع بمحاذاة ساحة أول نوفمبر ويعرف يوميا حركة نشيطة. سوق بن بطو: ويعتبر من اقدم الأسواق، ونظرا لموقعه المتميز بشارع بلوزداد وجودة السلع والبضائع التي يعرضها فهو يستقطب الكثير من ربات البيوت
الحمامات
تزال حمامات مدينة قسنطينة التي يعود تاريخ بنائها إلى العهد العثماني محافظة على شكلها وهندستها ووظيفتها، ويبلغ عددها حوالي 20 حماماً ما زال سكان المدينة يقصدونها ويفضلونها على الحمامات العصرية، ولعل أول حمام بناه الأتراك كان حمام "ثلاثة" الكائن بحي الشط، ويطلق عليه أيضا اسم حمام "لهوا" كونه بني فوق المنحدر أما سبب تسميته بحمام "ثلاثا" فلأنه كان الوحيد الذي حدد سعره بثلاثة "صوردي" بينما حدد في الحمامات الأخرى بخمسة من بين حمامات قسنطينة المعروفة أيضا نذكر: - حمام دفوج: ويعد بدروه من أقدم الحمامات، وقرب غرفة الاستراحة به يوجد ضريح سيد دقوج. - حمام بولبزايم، يوجد بشارع الأربعين شريفا. - حمام بن حاج مصطفى وحمام بن شريف، يوجدان بالشط. - حمام أولاد سيدي الشيخ (يقع بالبطحاء
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:23

الولاية 26 المدية الجزء الاول

"للمدية فضل على كل بلدة - - - - - بصحة جو و اعتدال هواء

و ما هي إلا جنة قد تزخرفت - - - - بفاكهة طاب و أعذب ماء

محمد بن شنب"

للمدية زمن لا يستهان به ، فهي وليدة ألف عام أو يزيد، وهذا الزمن يصعب على الباحث أن يسلسل حقائقه ويرتب أطواره، لما له من تفرعات في عمق التاريخ، فالمدية أو التيطري الاسم الذي اشتقته من تاريخ مجيد، هذه المدينة العتيقة التي يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ، مع أن الحقائق التاريخية تفند هذه الرواية بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة قديمة،وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…) فلو غصنا في تاريخ المدية لما استطعنا أن ننفذ من التفاصيل و الحقب التاريخية التي مرت بها، فقد تداولت عليها عدة حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، هي المدينة التي صنع أصالتها وتراثها الكثير من الشخصيات، والمدية اليوم من بين ولايات القطر الجزائري تتوفر على منتوج ثقافي، سياحي،وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم حتى قيل أنها شقيقة تلمسان، ومع ذلك تبقى المدية تلك المدينة التي أنجبت الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر…وغيرهم، ويكفي أنها كانت عاصمة الولاية الرابعة التي لعبا دورا بارزا في مجابهة الاحتلال الفرنسي

الموقع الجغرافي
تقع ولاية المدية في الأطلس التلي،وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) بـ90 كلم2 شمالا

إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي ولاية عين الدفلى و تسمسيلت

المناخ
تعتبر الولاية بفضل موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد. و صيف حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا. وهي تعرف بتساقط الثلوج


وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، وهي تتوفر على إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية منها

السكان
حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 فقد قدر عدد سكان الولاية بـ 896.458 نسمة

الصناعة التقليدية
الصناعات التقليدية بالولاية ذات طابع محلي و فني أصيل تعود جذورها إلى عهد قديم توارثته الأجيال و ما تزال تصاميم هذه الصناعات تجسدها أنامل أبناء هذه الولاية منها : الجلد – اللباس التقليدي – المجبود – السراجة – الخزف الفني – غزل الصوف –نسيج الزرابي –الأواني الطينية –النقش على الخشب –الزخرفة – وهذه الصناعات متواجدة في مناطق عديدة من الولاية أهمها : المدية، بني سليمان ،قصر البخاري، شلالة العذاورة ، بوغزول، تابلاط، عين بوسيف..الخ

عادات و تقاليد
بصمة الولاية في أكلاتها الشعبية معروفة :
كالعصبان ، البركوكس ، البرغل و البلبول و تقاليدها الخاصة في الأعراس و الوعدات و غيرها من المناسبات

تزخر ولاية المدية بمناطق أثرية مما يؤهلها لان تكون قطب جذاب للسياح ، فقد رسم جمال المناطق السياحية الهضاب والجبال الشامخة وكذا تنوع معالمها الأثرية وهي مدعمة بمرافق وهياكل سياحية نذكر منها:
فندق ومطعم المصلى -فندق موقرنو بالبرواقية - -فندق مرحا بالقصر البخاري - -مطعم القناعة بالمدية -بيت الشباب المدية

تملك الولاية رصيد ثري من الآثار التي ورثتها على حضارات غابرة

تقع هذه المدينة القديمة ببلدية جواب، ظهرت لاول مرة في التاريخ سنة 122 (ب.م) كانت مركزا حاميا - COHORTE - رومــانية، شيدت من طرف الامبراطور سيبتيموس سيفيروس ، ثم تحولت إلى مدينة كاملة في تخطيطها و تنظيمها العمراني DOCUMANUS - CARDUS ثم بدأت تضعف عسكريا في سنة 201 (ب.م) ، وكانت تابعة لموريطــانيا القيصرية و هي مصنفة بقرار وزارة الثقافة ج. ر. رقم 7 بتاريخ 23/01/1968 و قد أجرت فيهــا بعثة أجنبية حفرية تمخضت عنها نتائج جد هامة كما صدر عن نفس البعثة كتاب يلخص المعلومات التي لولاها لمــا إستطعنا تحديدها بدقــة

تقع هذه المدينة فوق سهل أو ربوة تطل على مدينة عين بوسيف و يرجع فضل تأسيسها لزيري بن مناد الصنهاجي في 324هـ/936م ووقع إختيار مكــانها لوفرة المياه وإطلالهــا على سفوح الجبــال الدائرة بها، زارها رحــالة وعلماء أجلاء كما كانت الحياة العلمية فيها رائجة، جلبت لها أشهر البنائين من إفريقيا والمسيلة.... كمــا شيدت بها القصور و الإقامات والحمــامات نذكر منها قصربنت السلطان الذي مــازالت بعض أطلاله شاهدة عليه. أجريت بها حفريات من 1950 إلى 1993 كشف النقاب عن كثير من الأسرار. مصنفة ج. ر. رقم 7 بتــاريخ 23/01/68

كانت إقــامة شتوية لبــاي بايلك التيطري، كما كانت أيضا مركزا إداريا لتسيير شؤون بايلك الوسط، وفي عهد الباي بومزراق شهدت مدينة المدية تشييد العديد من الأعمال منها المسجد المالكي و حوش البــاي، و بنــاء دار الباي أنجز فوق أنقــاض بنــاية رومــانية، شكلهــا و تخطيطها يشبه إلى حد بعيد العمــائر والإقامــات المتواجدة بالجزائر -إيــالة الجزائر- و التي يظهر فيها جليــا التــأثير المعمــاري المورسكي وتعتبر تحفة فنية فريدة في ولاية المدية تتربع على مساحة 57 آر/ 19 آر تكون قد شيدت في الفترة 1819 - 1821. كما إستعملها أيضا عبدالقادر الجزائري كمقر إداري و عسكري للخلافة إبان جهــاده ضد الإحتلال الفرنسي نصب فيها خليفته بن عيسى البركاني، الذي بنى له الباي مصطفى بومزراق ضريحا لأبيــه الشيخ البركــاني الذي وافته المنيــة بعد إحتفــاظ الأمير به. و هي بالتالي ترجع إلى العهد العثمــاني مصنفة بموجب قرار وزارة الثقــافة ج. ر رقم 48 بتاريخ 21/07/1993


يقع هذا المعلم الآثري في أعــالي المدينة في الجهة الجنوبية بحوالي 5،0 كلم عن وسط التجمع السكني للمدينة، شيد في سنة 1820 كإقامة صيفية، ينقسم إلى قسمين: القسم الخاص بحــرم البــاي و القسم العام الذي يحوي على قاعات الإستقبال و أسطبلات الخيل و بيوت الحرس و يشبه كثيرا قصر أحمد باي بقسنطينة و مــازالت بعض قاعاته تحافظ على عناصرها المعمــارية خاصة التزيينــات التي تغطي البيوت وتكسي الجدران، كمــا أن الخشب و الأبواب و الزجــاج يرجعون إلى نفس الفترة و المســاحة الإجمــالية للمبنى 70 آر / 83 آر ومع ذلك فهو غير مصنف

تقع هذه المئذنة عند مدخل باب السيد صحراوي القديم بالجهة الجنوبية للمدينة بمحاذاة قصر العدالة القديم، و هذه المئذنة للمسجد الحنفي الذي لم يبقى له أثر حيث إندثر و شيدت فوقه محطة للبنزين و هي أسطوانية الشكل و إرتفاعها حوالي 18 مترا ذات تأثير عثماني لأن المآذن في شمال إفريقيا مربعة الشكل مســاحتها حوالي 10م مربع و هي غير مصنفة. وتكون ترجع إلى 1819م. كمــا أننا نجهل مخطط المسجد الأصلي

يقع هذا المسجد بالقرب من دار البــاي إذ شيد في عهد مصطفى بومزراق على الأرجح و لا نعرف شيئــا عن تخطيطه الأول بحيث خضع هذا المسجد لإضافات وتوسيعات آخرها في سنــة 1982 غير أن لوحة رخامية باللغة العثمانية تشير إلى تاريخ إنشــاءه في ســنة ، و هو غير مصنف

هذه القنوات ترتكز على مجموعة من العقود يبلغ عددها سبعة ع*** تحمل المجرى المــائي الذي كان يزود وسط مدينة المدية في الجهة الغربية، كما كان يزود أيضا الثكنة الرومــانية بالمياه كما دعمت هذه القنوات بتحصينات للمراقبة

تقع هذه المدينــة القديمة جنوب قصر البخاري بحوالي 10كلم و هي اليوم عبارة عن أطلال يرجع تأسيسها إلى العهد الرومــاني في القرن 205 و كان الفضل في تشييدها يرجع إلى القائد الرومــاني SEPTIMUS SEVERUS الذي أسس العديد من المدن و المدينة في شكل مستطيل غير متســاوي 300م / 200م كــان يحيط بها سورا قطره متران من الحجر الصلب بمحاذاة نهر، كما تشير المصادر والكتابات عن وجود لوحة حجرية تخلد SEVERUS و شخصين آخرين، كمــا كانت تشتهر أيضــا بصنـاعة الفخــار و التوابيت و هي مصنفة قديمــا بموجب قرار الحــاكم العام للجزائر 16/01/1932 و قرار 28/06/1956 ج. ر 09/10/1956 البلدية المختلطة لقصر البخــاري. و هي غير مصنفة أو بالأحرى لم يعد تصنيفهــا. مســاحتها الإجمــالية 9 هـ و 60 آر / 30آر

تقع هذه الحمامات حسب ما تشير إليه المصادر التاريخية تحت المبنى الحالي لمركز إعادة التربية على حوالي كيلومترين ش-ش مدينة البرواقية الحالية على الخط المتجه من البرواقية البويرة وربما من المحتمل خارج المبنى المذكور آنفا في إتجاه الجنوب، و هذا ما أكده الإكتشاف عند الشروع في تسوية المساحة لبناء مجموعة من السكنات بحيث أن الإستطلاع الأول مكننا من تحديد وجود جزء من حمام لإقامة رومانية و حتى الحصن - مركز إعادة التربية - شيد فوق مركز قديم جد هام و الذي قد يكون تكملة لمدينة تراناموزا كاسترا التي تعني الأقحوان. و الحمامات كانت تأخذ عناصرها من نهر يسير LES ISSERS عن وجود إمــا تراناموزا كاسترا أو تيرينــادي TIRINADI، لأن لوحتين حجريتين -كتابتين-اللتــان تعودان إلى فترة السيفيريـين تـــحددان تهــاني موجهة إلى شخصين في شكل تحيات شرفية خاصة و هذا المفهوم يعني أنها إهداءات أنجزت من طرف نبلاء محليين غير رومــانيين، و المصادر القديمة تشير أيضا عن توفر ثلاثة أحياء منها الحي الرئيسي الذي أنشــأ بالقرب من عناصر مياه

كمــا كانت أبراجا للمراقبة تحيط بالمدينة على امتداد 100م / 200م و البنــاية في حد ذاتها غير مصنفة كمــا أن الظروف الأمنية لم تسمح لنا من التعرف أكثر عليهــا

عمــوما كلمة خربة تستعمل للدلالة على الأطلال، و خربة السيوف المتواجدة بدراق عبارة عن بقايا لمدينة رومــانية صغيرة و التي كانت من قبل حصنا عسكريا تحتل مكانا إستراتيجيا بإطلالها على جبال الونشريس. بحيث كان يتعاطى قدماء جند الإمبراطورية الرومــانية الغربية فيها مهنة الزراعة بعد صدور قوانين تمنحهم التقسيم المئيني Centuriation فكانت أراضي المنطقة خصبة حتى دفعهم الأمر لان يستقدمون الدنيين Les PAGANIS المزارعين. يوجد فيهـا بقــايا أحصنة و أعمدة و توابيت تتربع على 25هـ وهي مصنفة في قائمة 1900 لكنه لم ينظر في إعادة تصنيفها.كما كانت تأوي عائلات قدمــاء المحاربين

هي عبارة عن حصن عسكري يأوي حامية رومانية و المصادر المكتوبة القديمة تذكرها كما تذكر جارتها قلعة تازة -TAZA- القريبة منها و يقولون عنها شرفة الجنوب، إستعملها الأمير عبدالقادر الجزائري كثكنة لجنده، كما شيد بها مصانع للبارود و الذخيرة الحربية و صناعة الأسلحة لكثافة غاباتهــا و هي غير مصنفة ولا نعرف شيئا عن تفاصيلها و هي تــابعة للجيش الشعبي الوطني

الحفريات الإنقاذية للوكالة الوطنية للآثــار هي التي إستطـاعت أن تحددها بعد إجراء الأعمال الأثرية بها عندما عثر عليها بالصدفة عند القيام بالأشغــال و هي ترجع إلى الفترة PAIENNE يعني فجر العهد العتيق القرن 1 ق.م قبل ظهور المسيحية في الجزائر عثر في عينة من توابيتهــا البسيطة على حلي وأدوات جنائزية كمـا أن الجثث كانت موجهة نحو الشرق لمعتقدات تؤمن بالحياة بعد الموت، الأمر الذي يدفعنا إلى القول بوجود مجموعة سكانية لها نظامها و بالتــالي مدينة. و هي غير مصنفة و لا تذكر المصــادر اي شيء عنهــا

النسيج الصناعي
تتوفر الولاية على 37 منطقة للنشاط الصناعي والإنتاجي موزعة عبر بلديات الولاية وثلاث ( 03) مناطق صناعية هامة هي:
- المنطقة الصناعية بالمدية بها مركب المضادات الحيوية –صيدال –
-المنطقة الصناعية بالبرواقية بها مركب الصناعات الميكانيكية .
-المنطقة الصناعية بقصر البخاري بها وحدة انتاج المحاصيل الزراعية

الجانب الثقافي
لكل مدنية هياكل ومؤسسات تحمل بداخلها ثقافة تسعى إلى سد الحاجيات الثقافية و الرياضية و الترفيهية لسكان الولاية يمثلها متحف المجاهد سي أحمد بوقرة –دار الثقافة – دور الشباب- المركب الرياضي الجواري -ملاعب كرة القدم -قاعات متعددة الرياضات -قاعة متعددة الخدمات للشباب -مكتبات عمومية ، المركز الجامعي يحي فارس

. .................................................. يتبع بالجزء الثاني
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:23

مدينة المدية و نواحيها في العهد القديم

عندما ننظر إلى مكانة المدية في التاريخ القديم يواجهنا بصفة مستمرة سؤال ملح ، كيف كانت المدينة في القديم و في أي عصر ظهرت بالذات ….؟


و لكن حسب المعطيات التاريخية و النصوص ، نجد أن مدينة المدية في العهد القديم لم تكن مدينة كبيرة لها وزنها الاقتصادي و السياسي مثل قيرتا و قرطاجنة أو ايكوسيوم أو يول و لا أعتقد أن المدينة كانت موجودة قبل القرن الأول الميلادي أي في عهد موريطانية القيصرية التي تميزت ببروز نجم يوبا الثاني الذي حكم في يول (أي شرشال) و الذي تزعم عهدا جديدا عهد مملكة موريطانيا القيصرية ، وهو يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم بكل ما أوتي من قوة و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم و نقش و طرب و موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و في هذا العهد بالذات برزت إلى الوجود مدن جزائرية رومانية الثقافة لكنها جزائرية الروح و نعني بذلك أن أهالي الجزائر أي النومديين قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة الرومانية في الجزائر ، فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان كثير منهم جزائريين ، و حتى عالم الفلسفة الدينية نجد فيما بعد ظهور القديس أوغستين الذي يعد مفكرا جزائريا أثرى ثقافة الكنيسة المسيحية بفكره النير ، و نضرب مثلا على ذلك بكتابه مدينة الله الذي يعد مصدرا رئيسيا في تاريخ الأديان و لكنه لا يسبق الكتب السماوية كالتوراة و الإنجيل التي تعد مصادر أساسية لا يمكن الإستغناء عنها في البرهنة على وجود الله ، و مما يجب ذكره أن القديس أوغسطين ظهر قبل الفتح الإسلامي بقرن من الزمان

ونعود إلى تاريخ مدينة المدية في القديم ، فيبدو أن المدينة لم تكن موجودة في العهد الفينيقي المبكر أو البوني أي مابين القرن العاشر ق.م حتى سقوط قرطاجنة في 146 ق.م و ذلك لأننا لم نعثر على أي دليل مادي أثري يبين أن لمبدية كما كانت تدعى في العهد الروماني كان لها وجود في عهد أبعد من ذلك


و في دراسة التاريخ لابد من الإعتماد على دلالات و الأثار و المصادر المكتوبة أو المسكوكات أي الن*** لكي نبرهن على الحقائق التاريخية الملموسة فلمبدية LAMBADIA يبدو أنها ظهرت في القرن الأول الميلادي أو في القرن الثاني الميلادي على أكبر تقدير و لكنها لم تكن مدينة كبيرة و يرجح أو يغلب على الظن أنها كانت مدينة استعمارية تقيم فيها جالية رومانية مع خليط من الأهالي و لكن ليست لنا معلومات كافية لكي نؤكد قيام تعايش ووئام بين الجالية الرومانية و أهالي المدية من البربر أي السكان الأصليين للمنطقة ، لأن في العهد القديم لم يكن وجود لا للأتراك و لا للعرب ، وإنما كان هناك وجود بربري و تامزقيدة اسم بربري ، و تبرحين اسم بريري ، وحربيل اسم بربري ، و في منطقة بجاية يوجد نفس الإسم و هو حربيل فهذا يدل على أن منطقة المدية في القديم كان يقطنها البربر أي قبل الفتح الإسلامي ، ولكنه مع مجيء موسى بن نصير و عقبة بن نافع بجيوش الفاتحين المسلمين تغيرت الأوضاع و أصبحنا نعيش تاريخا جديدا امتاز بظهور حضارة سامية شعارها العروبة و الإسلام و امتاز الفتح العربي الأول بمقاومة البربر للإسلام و ذلك بسبب جهلهم لغاية الإسلام بدوافع اقليمية ضيقة


لا ندري بالضبط أصل تسمية الرومانية LAMBADIA التي أطلقت على مدينة المدية في عهد الإحتلال الروماني ، ولكن حسب ما وصلنا من معلومات تاريخية فإنه عثر على أثار تاريخية تعود إلى الحقبة الرومانية في العهد الفرنسي الإستعماري وذلك أثناء حفر أساس بناء المستشفى العسكري فعثر الفرنسيون من عسكريين و بنائين على رفات أي هياكل عظمية قديمة مع تحف و زهرية عليها صورة امرأة و فخار و ن*** من البرونز و فانوسة لونها رمادي و بعد العثور على هذه الأثار قام مترجم الجيش الفرنسي و يدعى فرعون طالب بوضع جرد و احصائية شاملة للأثار الرومانية الموجودة على أنقاض مدينة لمبدية التي عثر على جزء منها تحت أساس و أنقاض المستشفى الذي شرع الفرنسيون في بنائه بالمدية بعدما تمت لهم السيطرة على المدينة في عام 1856 و قد طلب فرعون هذا من المراسلين حسبما جاء في تقرير لـ 1856 و المنشور بالمجلة الإفريقية R.A بأن يقوم المراسلون المختصون في عين المكان في المدية بكل جهد من أجل العثور على النقش الحجري الذي أشار إليه الجنرال دوفيفيي


و يتابع فرعون حديثة بنفس المقالة الصغيرة المنشورة بالمجلة الإفريقية عدد سنة 1856 : أنه من باب الإهتمام البالغ أن يتم العثور على أثر أثنين من شواهد القبور Deux épitaphes اللذين تم اكتشافهما أثناء القيام بأعمال الحفر من أجل بناء المستشفى و قد تم وضع شواهد القبور هذه في دار الخزينة القديمة


و يشير فرعون و لا ندري أصله بالضبط هل هو يهودي جزائري أم عربي أم ماذا ؟ و لكن على كل حال يشير أن هناك قطعة من الحجر منقوش يعود إلى العهد الروماني استعملت في قناة ماء المشتلة

و كانت لمبدية مدينة رومانية مثل باقي مدن موريطانية القيصرية في القرن الأول الميلادي و قد عرفت منطقة أو ناحية لمبدية ظهور مدن رومانية كثيرة في هذه الفترة بالذات فكانت مدينة أوزيا و هي سور الغزلان اليوم ، مركزا عسكريا مهما تم تشييد مباني المدينة على سفح نجد مرتفع يقع بين نهرين و عن طريق هذا النجد يمكن الالتحاق بالغرب أو الجنوب بكل سهولة و كانت أوزيا هذه بلدية في البداية ثم جعل منها سبتيموس سواريوس مستعمرة

وأقام المستعمرون الرومان مدينة Rapidum و هي سور جواب اليوم، على منحدر قائم في سهل بني سليمان الشهير ، بينما كانت تناراموزا Tharanamusa

و هي تمثل مدينة البرواقية في القديم و لو أنها تبعد عن المدينة الحديثة بكيلومترين تقريبا و كانت تناراموزا موجودة في الموقع الذي بني فيه موقع سجن البرواقية ، كما كانت لمبدية تحتل مكان المدية

و يحدد ستيفان قزال المؤرخ الفرنسي الشهير صاحب كتاب افريقيا الشمالية في ثمانية مجلدات، في كتابه الأطلس الأثري للجزائر، المواقع الأثرية الرومانية لمنطقة المدية فيذكر في كتابه Atlas Archéologique في الورقة 14، أرقام 8-9-10 إشارات إلى مواقع أثرية رومانية في جهة تابلاط بالمنطقة الجبلية منها ولكن جرى فيما بعد بحث مركز لإكتشاف المواقع الأثرية الرومانية بشكل محدد و معمق فقام بيتون Piton له شهادة في الحقوق و عضو الجمعية التاريخية لناحية سطيف بدارسة ميدانية مكنته من التعرف على كثب لبقايا الإحتلال الروماني في منطقة تابلاط

و قد وجدت آثار عديدة في أماكن مختلفة في المنطقة و التي كانت مرتبطة من الناحية الغربية ببن شاكو


و يشير بيتون أن الأثار الرومانية الهامة التي تم دراستها بالقرب من تابلاط من 1 كلم و 300 مترا جنوب غرب المدينة، وتبعد هذه الآثار بـ 3 كلم و 500 م عن وادي الحد ووادي اليسر ، وتحتوي هذه الآثار الرومانية عن بناء مستطيل طوله 70 مترا عرضا و 25 مترا عرضا و تبدو الحيطان ظاهرة للعيان وهي مصنوعة من أحجار كبيرة الحجم مقياسها 1م / على 60 سنتم و هناك مبنى آخر بجانب ذلك يجعلها نفترض وجود مراكز مراقبة رومانية و تموين ذات طابع عسكري ، ترمي للحفاظ على مراقبة الإتصال و حراسة البلد

و هناك بقايا رومانية في شمال تلك الآثار الآنف ذكرها و التي كانت كمركز مراقبة حيث نجد آثار بدون مخطط في مساحة مستطيلة 20 م مع قنوات للماء. و في شمال شرق مدينة تابلاط على بعد 1 كلم و 300 م نجد في تلارزاق آثارا رومانية في مساحة تقدر بـ : 100م2 تقريبا و هناك بقايا أحجار استعملت في البناء

و نعود إلى لمبدية الرومانية التي سبقت مدينة المدية العربية الإسلامية فالرحالة الألماني الذي هو من أصل انجليزي ذكر في كتابه ثلاث سنوات في شمال غرب افريقيا أن هناك جسر روماني كان موجودا في منتصف القرن 19 م قرب باب مدينة المدية يطبع على المنطقة أهمية تاريخية و يذكر أنه على الرغم من الأثار التاريخية التي عثر عليها هنا فإن الإتفاق لم يتم بعد حول موقع المدينة الرومانية التي أقيمت في المدية قديما أي أننا لا نعرف موقع لمبدية بالضبط. و جاء ذكر مدينة لامبديا في رحلة د. شو الإنجليزي و اعتمد على ما ذكره عنها بطليموس

و يذكر هاينريش فون مالتسان أن مدينة لامبديا كانت مدينة رومانية حصينة تحيطها أسوار ضخمة ( و هناك بقايا أحجار ذلك العهد ما زالت ماثلة إلى اليوم) و التي وصفت أب لامبديا في مجلس قرطاجنة عام 464 ميلادية بأنها مقام الأسقف

و رغم التشابه في النطق بين لامبديا و المدية فيرجح أن يكون اسم المدية الحالي مشتق من اسم عربي مع العلم أن المدية الإسلامية جاء ذكرها في كتب التاريخ العربية فقد أوردها ابن خلدون و البكري و الحسن الوزان الذين زاروا مدينة المدية في العصر الحديث
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:24

الولاية 27 مستغانم
المساحة 2269كم ²
عدد السكان 740000نسمة
الكثافة السكانية /كم²
رمز الولاية 27
الترقيم الهاتفي
عدد البلديات 32
الرمز البريدي 27000
ولاية مستغانم هي إحدى ولايات الجزائر تقع في الجهة الشمالية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وعاصمة الولاية هي مدينة مستغانم، إحدي أهم المدن الساحلية وتتمتع بجمال رائع وهي ثاني أهم مدينة في الغرب الجزائري بعد مدينة وهران
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:32

الولاية 28 مسيلة
من الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و47 بلدية يحدها من الشمال ولايات سطيف وبرج بوعريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التل والصحراء ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطح البحر و هي عاصمة الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان من بين أعلام مدينة المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيق الصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد بوضياف من كبار من قيادة بالثورة.

ولاية المسيلة انبثقت عن التقسيم الإداري لعام 1974 والذي بموجبه أصبح في الجزائر 31 ولاية بعد أن كانت هناك 15 ولاية، وولاية المسيلة كانت قبل هذا التاريخ تابعة لولاية سطيف شأنها شان ولاية بجاية وولاية برج بوعريريج أما بوسعادة وسيدي عيسى فكانتا تابعتين للتيطري - المدية- التي أصبحت بدورها ولاية منذ 1984 ، و هي نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ويعتبر السيد رشيد أكتوف أول والي لها والذي رسم لها معالم التطور في المجال الصناعي والخدمي والتجاري وأقام المنطقة الصناعية التي تقارب في مساحتها مساحة بعض المدن إلا أنه أغفل الجانب الحقيقي للولاية من حيث النشاط وهو النشاط الزراعي، بحيث تدهورت وضعية بعض الأراضي من ناحية الزراعة وأقيمت المركبات الصناعية الضخمة كمركب النسيج، مركب الألمنيوم، شركات البناء والسكن والتعمير، شركات النقل والتمويل ...الخ، وهناك من يثبت الطابع الزراعي لهذه الولاية في العصر الحديث حيث يقول أن المسيلة تمثل واحة أشجار المشمش وجميع أشجار الفواكه الجزائرية (أنظر: جقام)، بينما ينظر إلى مدينة بوسعادة بأنها مكة الفنانين .

و تزخر بفنانين وعباقرة يتجاوزون من حيث الجوانب الفنية الكثير من الفنانين العالميين، إلا أن التهميش والإقصاء حال دون بروزهم، ولكن هل يمكن القول أن المسيلة هي الحضنة؟ مما لا شك فيه أن وصف الحضنة أشمل من مدينة، فالحضنة جغرافيا تمتد من سد القصاب شمالا لغاية بلدة أمدوكال بولاية باتنة جنوبا ومن بلدة نقاوس شرقا لغاية بوغزول غربا
محطات في تاريخ ولاية المسيلة
هذه محطات مختصرة من تاريخ المسيلة .. وهي خلاصة بحثنا
عن جوانب
تاريخ المسيلة التي لم يكشف النقاب عن تاريخها القديم بصورة عامة
حيث أنها لم تكن محط اهتمام المؤرخين بشكل كبير ، رغم أهميةالمدينة


ـ استولى عليها الملك (ماسينيسا) مابين سنة 200 و193 قبل الميلاد
ـ احتمى بها الملك (يوغرطا) هربا من ملاحقة الرومان له
سنة 106 قبل الميلاد ، وقبل أن يتجه الغرب .
ـ كانت في العهد الأمازيغي تدعى : مملكة نوميديا الشرقية
مازيلة ( مسيلة) ، والمملكة الأخري تدعى مملكة نوميديا
الغربية ألا وهي مازيسولة في إطار دولة أمازيغية كبرى
في شمال أفريقيا تمتد من قرطاجنة التونسية شرقا إلى نهر
ملوية غربا.
ـ تعاقب على حكمها في عهد الحكم البربري عدة أمراء منهم
( ستردير بن رومي )وكان أميرا على قبيلة أوربة ،
( وكسيلة بن لزم ) وكان أميرا على قبيلة أورية و(البرانس )
كلهم .


ـ في بداية الاحتلال الروماني للبلدة أطلق عليها اسم ( زابي )
لأول مرة
وقد تحدثت عنها (رحلة أنطونا ) و ( الوثيقة الكرتوغرافية )
المؤرخة في
القرن الثالث الميلادي والمسماة ب(جدول بيتينجر) ،
وكذلك قوائم الأسقفية .
ـ بين أواخر العهد الروماني وبداية العهد البيزنطي شهدت
الناحية حروبا دينية اصطدمت فيها القوتان (الدوناتستية )
و(الكاثوليكية) ، وكذا المعارك التي قامت بين بربر الحضنة
والأوراس من جانب ضد قوات الاحتلال الوندالي من الجانب
الآخر ، حيث خربت في تلك الفترة ، مما جعل البيزنطيون
يعاودون الكرة لبنائها من جديد في عهد الأمبراطور البيزنطي (جستينيان الأول ) باشراف قائده ( الجنرال سولومان) وسميت
( زابي جستينيان) .
ـ فتحها الفاتح العربي ( عقبة بن نافع الفهري) وقاتل الرومان
على وادي المسيلة فهزمهم وذهب ملكهم ..
ـ عرفت في المخطوطات العربية القديمة بأسماء عديدة منها :
أربة ـ أوربةـ أزبة ـ عدنة ـ عزبة ـ عربة .
ـ في العهد الفاطمي وفي القرن الرابع الهجري ، سنة : 315
للهجرة اختطها أبو القاسم محمد القائم ونسبها اليه وسماها :
المحمدية ، وولى عليها (جعفر بن علي ابن حمدون) أميرا ،
فأصبحت تعرف بامارة ابن حمدون ، وقد أم بلاط أميرها
الشاعر المعروف ابن هاني الأندلسي المعروف بمتنبي الغرب
..............يتبع.............
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:36

أهم المدن
مدينة مقرة Magra

دائرة مقرة تحتوي على خمس (5) بلديات وهي: مقرة- بلعائبة - برهوم - عين الخضراء - الدهاهنة. مدينتها حديثة النشأة ، تعد من أجمل وأنقى مدن الولاية ، وهي في نمو مستمر وملحوظ ، تتميز بمسجدها الكبير في وسط المدينة المسمى " مسجد المقري ". تبعد مدينة مقرة عن الولاية بحوالي 55 كلم ، وعن ولاية سطيف بنحو 75 كلم.

من أهم رجالات العلم المقريين : أحمد المقري

من أعلام الفكر العربي في الجزائر أثناء عهدها العثماني (930- 1246هـ/ 1514- 1830م) شخصية متميزة فكرياً، توزّع هواها بين أقطار العروبة مشرقاً ومغرباً، ولد في الجزائر، وهام بالمغرب الأقصى كما كبر وجده بالحجاز، وأحب (دمشق) وأهلها، والقاهرة ورجال علمها، حيث لقي ربه، وفي نفسه حنين إلى وطنه الأول (الجزائر) وشوق الرحلة إلى (دمشق) التي حالت دونها المنية، بعدما ارتوى صدره من أريج الأرض الطاهرة في البقاع المقدسة.

إنه العلامة الأديب اللامع: أحمد المقري (986- 1041هـ/ 1578- 1631م) صاحب عملين فكريين جادين، بدأ بأوّلهما حياته في التأليف، وهو كتاب "روضة الآس العاطرة الأنفاس، في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس"(1) وكان الثاني خاتمة مؤلفاته، عشية وفاته، وهو كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"(2).

و(المقرْي) من أسرة علم بالجزائر، عاشت في مدينة (مقرة) شرق مدينة (المحمدية) أي (المسيلة) حالياً، بنحو خمسين كيلو متراً، وهي لا تزال تنطق هكذا (مَقْرَة) حتى اليوم، بسكون القاف، فشيوع نسبته إليها اليوم بفتح على تشديد القاف (المقّري) خطأ، لا مبرر له، غير جهل بضبط النسبة إلى القرية المذكورة، حتى في كتابات باحثين جزائريين منذ أوائل هذا القرن، مثل (الحفناوي) الذي بقي متردّدا فقال: "المقرّي بفتح الميم وتشديد القاف…

وقيل بفتح الميم وسكون القاف لغتان… قرية من قرى تلمسان"(3) أو (الزاب) فنقل مكان القرية من جنوب الجزائر الشرقي إلى غربها غير واثق.

انتقل جد (أحمد المقري) الأعلى من (مقرة) قرب (المسيلة) إلى (تلمسان) وبها برز علماء أجلاء، في الأسرة، من بينهم عم (أحمد) العلامة (سعيد المقري) وفيها ولد المؤلف (أحمد بن محمد المقري) المكنّى (أبا العباس) سنة (986هـ/ 1578م) ودرس على أمثال عمّه السالف الذكر، وفي وقت كانت (الرحلة) إلى (العلم) من مكملات التكوين العلمي، انتقل (المقري) إلى (فاس) سنة (1009هـ/1600م) للدراسة، حيث لفت أنظار رجال العلم والسياسة، ومنهم الشيخ (إبراهيم بن محمد الآيسي) الذي اصطحب (المقري) من (فاس) إلى (مراكش) حيث قدمه للسلطان (أحمد المنصور الذهبي) الذي أجلّه، كما أعجب (المقري) به، مثلما طرب للجوّ العلمي في (مراكش) ورجاله، ولم يكد يعود إلى (تلمسان) سنة (1011هـ/ 1601م) حتى شرع يبرّح به الشوق إلى (فاس) ومناخها العلمي الزاخر، فسافر إليها سنة (1013هـ/ 1604م) إماماً ومفتياً وخطيباً ذا مكانة مرموقة، غير أن هناءه وراحته نغصهما عليه الجو السياسي، في الصراع بين أبناء السلطان (أحمد المنصور) على السلطة، بعد وفاته (1012هـ/ 1603م) فقرر الرحيل تاركاً أسرته بمدينة (فاس) في رمضان (1027هـ/ 1618م) متجهاً نحو الحجاز، لأداء فريضة الحجّ، فمر بوطنه، وتونس براً، ثم إلى (مصر) بحراً، ومنها إلى الحجاز، فوصل (مكة) المكرمة في ذي القعدة (1028هـ / 1619م) فاعتمر، ثم حجّ، وفكر في الإقامة، التي حالت دونها عوائق أشار إليها ولم يحدّدها، فعاد إلى (مصر) في شهر المحرم (1029هـ/ 1630م) حيث أعاد الزواج من (مصرية) وشرع يدّرس في (الأزهر).

ومن (مصر) شرع يكرر رحلاته إلى البقاع المقدسة، فقال سنة (1029هـ/ 1631م) عن زيارته (مكة) و(المدينة) و(بيت المقدس) إنه زار مكة "خمس مرات، وحصلت بالمجاورة فيها المرات، وأمليت فيها على قصد التبرك دروساً عديدة… ووفدت على طيبة المعظمة ميمّماً مناهجها السديدة سبع مرات، وأطفأت بالعود إليها الأكباد الحرار، واستضأت بتلك الأنوار… وأمليت الحديث النبوي بمرأى منه عليه الصلاة ومسمع… ثم أبت إلى مصر مفوّضاً لله جميع الأمور، ملازماً خدمة العلم الشريف بالأزهر المعمور…

فتحركت همتي… للعودة للبيت المقدس وتجديد العهد بالمحل الذي هو على التقوى مؤسس، فوصلت أواسط رجب وأقمت فيه نحو خمسة وعشرين يوماً بدا لي فيها بفضل الله وجه الرّشد وما احتجب، وألقيت عدة دروس بالأقصى والصخرة المنيفة، وزرت مقام الخليل ومن معه من الأنبياء ذوي المقامات الشريفة"(4). ومن هناك اتجه إلى (دمشق) حيث سرّ كثيراً بأرضها وإنسانها، فدرّس (البخاري) ولقي الإعجاب وحظي بتقدير عوّضه ما عاناه في (مصر) فقرّر الانتقال إليها من (مصر) بتشجيع من رجال (دمشق) أنفسهم، فعاد إلى(مصر) للانتهاء من تحرير (نفح الطيب) وتصفية شؤونه فيها على نية السفر إلى (دمشق) لكن الأجل أدركه في (مصر) سنة (1041هـ/ 1631م) وروحه في (دمشق) التي قال فيها أعذب المشاعر، كمشاعر الحنين إلى وطنه، وهو القائل فيها "الاعتراف بالحق فريضة ومحاسن الشام وأهله طويلة عريضة، ورياضه بالمفاخر والكلمات أريضة، وهو مقرّ الأولياء، والأنبياء، ولا يجهل فضله إلا الأغمار الأغبياء"(5).

وخلال رحلة الحياة الذاتية والروحية والعلمية، وجد (المقري) في (المغرب الأقصى) أولاً وفي (المشرق العربي) ثانياً المناخ العلمي الصحي الذي فتّق مواهبه الأدبية وإمكاناته العقلية فأثر في الحياة الدينية، خصوصاً في (فاس) و(دمشق) وأنجز ما يقرب من ثلاثين كتابا، من بينها كتابان دلالتهما مهمة، تعبيراً عن ميوله، وصلاته الفكرية، أولهما كما سبقت الإشارة: "روضة الآس العاطرة الأنفاس" وثانيهما: "نفح الطيب…".

بالكتاب الأول افتتح (المقري) حياته الفكرية والأدبية، وقد جاء من وحي المحيط العلمي الصحي الذي عاشه في (فاس) و(مراكش) فاختلط بعلماء البلد وفقهائه، وسياسييه، وأعجب بهم، كما أعجبوا به، فشرع يكتب كتابه هذا في (فاس) بعد لقائه بالسلطان المغربي (أحمد المنصور) للتعريف بمن لقيهم من علماء المدينتين (فاس) و(مراكش) ليكون الكتاب هدية للسلطان في النهاية.

شرع يكتب عمله وهو في (فاس) وتابعه بعد عودته إلى (تلمسان) سنة (1011هـ) لكنه حين عاد بالعمل جاهزاً إلى (فاس) سنة (1013هـ/ 1904م) كان السلطان المغربي، قد لقي ربه قبل ذلك بسنة. فبقي الكتاب هدية للمكتبة العربية في أكثر من ثلاثمائة وخمسين صفحة، عن رجال الحاضرتين المغربيتين الذين بلغ عددهم أربعاً وثلاثين شخصية، وتكفّل بالسهر على طبعه وإخراجه إلى الناس، الأستاذ: (عبد الوهاب بن منصور) مشكوراً.

أما كتابه (نفح الطيب) فقد ختم به حياته، وأنجزه في (مصر) سنة (1038هـ/ 1628م) فقامت عليه شهرته، بمادته وأسلوبه، أما المحرّض على تأليفه فهو المحيط العلمي (الدمشقي) حين كان(المقري) مقيماً فيها سنة (1037هـ/ 1627م)، فلمس لدى القوم شغفاً علمياً، ووداً صافياً طاهراً استحوذ على فؤاده، فيذكر أن حديثه لهم عن (الأندلس) و(لسان الدين بن الخطيب) جعل أحد علمائهم (ابن شاهين) يطلب منه تأليفاً في الموضوع "كنا في خلال الإقامة بدمشق المحوطة، وأثناء التأمّل في محاسن الجامع والمنازل والقصور والغوطة، كثيراً ما ننظم في سلك المذاكرة درر الأخبار الملقوطة، ونتفيأ من ظلال التبيان مع أولئك الأعيان في مجالس مغبوطة، نتجاذب فيها أهداب الآداب، ونشرب من سلسال الاسترسال ونتهادى لباب الألباب… ونستدعي أعلام الأعلام، فينجرّ بنا الكلام والحديث شجون، وبالتفنن يبلغ المستفيدون ما يرجون، إلى ذكر البلاد الأندلسية، ووصف رياضها السندسية… فصرت أورد من بدائع بلغائها ما يجري على لساني، من الفيض الرحماني، وأسرد من كلام وزيرها لسان الدين بن الخطيب السلماني… ما تثيره المناسبة وتقتضيه، وتميل إليه الطباع السّليمة وترتضيه من النظم الجزل في الجدّ والهزل… فلما تكرر ذلك غير مرة على أسماعهم لهجوا به دون غيره حتى صار كأنه كلمة إجماعهم، وعلق بقلوبهم، وأضحى منتهى مطلوبهم، ومنية آمالهم وأطماعهم… فطلب مني المولى أحمد الشاهيني إذ ذاك، وهو الماجد المذكور، ذو السعي المشكور أن أتصدى للتعريف بلسان الدين في مصنف يعرب عن بعض أحواله وأنبائه وبدائعه وصنائعه ووقائعه مع ملوك عصره وعلمائه وأدبائه…" فحاول (المقري) الاعتذار لكن صاحبه يلحّ، فلم يقو على ردّ ملحّ لعزيز، فأقدم على عمله، وكله عزم وحزم، فقدم للمكتبة العربية مرجعاً هاماً، وتحفة أسلوبية ذات تميّز عربي، ببيانها على لسان أحد أبناء الضاد في (الجزائر) خصوصاً، وفي المغرب العربي عموماً.

فكان (المجلد الأول): عن (الأندلس) تاريخاً ومدناً وإنتاجاً، وطوائف وفتحاً، وأعلاماً، في السياسة، والفكر والدين والشعر والأدب، (في 704 صفحة).

وكان (المجلد الثاني) عن بعض "من رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق" فشمل نحو (307 شخصية) بينما ضم (المجلد الثالث) "بعض الوافدين على الأندلس من أهل المشرق". والحصيلة أكثر من (475 شخصية) ويتلاحق ذلك في معظم صفحات (المجلد الرابع)، أكثر من (700 شخصية) متبوعة بحديث عن "تغلّب العدوّ على الأندلس واستغاثة أهلها معاصريهم لإنقاذها" في أكثر من (مئتي صفحة).

ثم يستأثر (لسان الدين بن الخطيب) بثلاثة مجلدات: (الخامس) و(السادس) و(السابع) عن أسلافه، ونشأته، ومشائخه، وصلاته بالملوك والأكابر، مع جملة نماذج مطولة من إنتاجه، نثراً وشعراً، ثم أولاده، وبعض صلاته الأخرى المختلفة.

وقد أفرد المحقق والناشر (المجلد الثامن) للفهارس المختلفة ذات النفع الكبير بالنسبة للباحثين، عرباً وأجانبَ.

فالكتاب صورة أدبية فكرية سياسية للأندلس التي أنجبت رجالاً واستقطبت أعلاماً، فبنت لها مجداً أتلفه (ملوك الطوائف) فسحقوه تحت (حوافرهم) صراعاً على المواقع و(المغانم).

لقد أحبّ (المقري) الأندلس وأديبها (ابن الخطيب) كما أحبّ (دمشق) وأهلها، مثل هيامه الروحي بالبقاع المقدسة، مهبط الرسالة المحمدية، مثلما بقي الشوق مقيماً في نفسه إلى وطنه (الجزائر) التي تنفس هواءها، مثل (فاس) التي وضعت قدميه على طريق المجد عالماً فقيهاً مصنفاً أديباً.

فكان علماً عربياً، بحسّ قومي تغلغل في أعماقه، وأنجز أعمالاً خدمت أمته وعبرت عن إمكانياته وظروف عصره سياسياً، وأدبياً.

فإن بقي أول عمل له (روضة الآس) إحدى الخطوات الأولى الناجحة له في معاجم الأعلام، فإن آخر عمل له (نفح الطيب) صورة متوهجة، حية لآخر الأنفاس في (الأدب المغاربي) عموماً، و(الأدب الجزائري) خصوصاً قبل أن يتدحرج نحو الهاوية، في عصر (الظلمات) كما هو صورة في الوقت ذاته للمستويات الشعرية في الأندلس بهذا الفيض من النماذج التي أشبع بها المؤلف صفحات (النفح) التي بلغت أربعة آلاف وثمانمئة وخمسين صفحة (4850 ص) وهو تراث مشترك بين جناحي الوطن العربي (مشرقه ومغربه) له كله على (المقري) فضل، كما لهذا على وطنه الأكبر جميعه دين في تقدير جهده، المقرون بالحب والإخلاص. للذين يعطون أوطانهم بسخاء، من دون منّ ولا أذى.
مدينة سيدي عيسى

ثاني كبرى الدوائر بلغ عدد سكانها 105000 نسمة عام 2006 تقع في اقصى شمال الولاية على الحدود مع البويرة تعتبر منطقة تجارية نشطة. المسيلة من الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و47 بلدية يحدها من الشمال ولايات سطيف وبرج بوعريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التل والصحراء ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطح البحر و هي عاصمة الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان من بين أعلام مدينة المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيق الصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد بوضياف من كبار من قيادة بالثورة.

ولاية المسيلة انبثقت عن التقسيم الإداري لعام 1974 والذي بموجبه أصبح في الجزائر 31 ولاية بعد أن كانت هناك 15 ولاية، وولاية المسيلة كانت قبل هذا التاريخ تابعة لولاية سطيف شأنها شان ولاية بجاية وولاية برج بوعريريج التي أصبحت بدورها ولاية منذ 1984 ، و هي نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ويعتبر السيد رشيد أكتوف أول والي لها والذي رسم لها معالم التطور في المجال الصناعي والخدمي والتجاري وأقام المنطقة الصناعية التي تقارب في مساحتها مساحة بعض المدن إلا أنه أغفل الجانب الحقيقي للولاية من حيث النشاط وهو النشاط الزراعي، بحيث تدهورت وضعية بعض الأراضي من ناحية الزراعة وأقيمت المركبات الصناعية الضخمة كمركب النسيج، مركب الألمنيوم، شركات البناء والسكن والتعمير، شركات النقل والتمويل ...الخ، وهناك من يثبت الطابع الزراعي لهذه الولاية في العصر الحديث حيث يقول أن المسيلة تمثل واحة أشجار المشمش وجميع أشجار الفواكه الجزائرية (أنظر: جقام)، بينما ينظر إلى مدينة بوسعادة بأنها مكة الفنانين .

و تزخر بفنانين وعباقرة يتجاوزون من حيث الجوانب الفنية الكثير من الفنانين العالميين، إلا أن التهميش والإقصاء حال دون بروزهم، ولكن هل يمكن القول أن المسيلة هي الحضنة؟ مما لا شك فيه أن وصف الحضنة أشمل من مدينة، فالحضنة جغرافيا تمتد من سد القصاب شمالا لغاية بلدة أمدوكال بولاية باتنة جنوبا ومن بلدة نقاوس شرقا لغاية بوغزول غرب
مدينة عين الملح

عين الملح مدينة قديمة يعود أصل تسميتها إلى الماجن الذي كان بالأمس القريب مصدر رزق الأهالي من خلال مقايضة مادة الملح التي ينتجها ببقية المواد الغذائية التي يجلبها السكان من المناطق المجاورة على غرار التمر من أولاد جلال ببسكرة والخضروات من المنطقة التلية تقع مدينة عين الملح بالجنوب الغربي لولاية المسيلة وهي منطقة فلاحية رعوية تبعد عن مقر الولاية بحوالي 120كم وقد أصبحت مقرا للدائرة خلال التقسيم الاداري لسنة 1974 وتضم 5 بلديات تحادي ولايتي الجلفة غربا وبسكرة جنوبا . وتعتبر منطقة عين الملح الممون الرئيسي للسوق الوطنية بمادة الجزر ذات النوعية الجيدة وتزود السوق الوطنية أيضا بأحسن وأجود نواع اللحوم الحمراء

ومن الميزات التي تنفرد بها عين الملح بوابة جبل بوكحيل هو احتضانها للثورة ، وباعتبارها مدخلا لجبل بوكحيل فقد شهدت أقوى وأعتى المعارك على غرار معركة جبل ثامر التي قادها العقيدين عميروش والحواس . المعركة التي تكبد فيها العدو خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد ولا تزال إلى اليوم معالم المعركة وبقايا مزنجرات العدو وطائراته تشهد على ذلك . فقد صمدت ثلة قليلة من المجاهدين رفقة العقيدين ولقنو العدو درسا لن ينساه وثبتوا في المعركة التي دامت طويلا حتى سقطوا شهداء.
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:37

مدينة بوسعادة
تقع على بعد 242 كلم جنوب العاصمة الجزائرية .. الجزائر العاصمة ، يقدر عدد سكانها بـ 270000 نسمة(احصائيات 2006 وباحتساب البلديات التابعة لها الهامل -الرمانة- ولتام- المعذر).من اقدم الدوائر على المستوى الوطني. من مسمياتها مدينة السعادة وكذا بوابة الصحراء نظرا لكونها أقرب واحة إلى الساحل الجزائري.

مدينة السعادة ( بوسعادة)

كانت إلى وقت قريب مزار الكثير من الأوروبيين وقبلة السياح الذين يأتونها للراحة والاستجمام والاستمتاع بمناظر النخيل ودعة الشمس التي تطل من وراء جبل كردادة محملة بنسائم العشق والوله الذي كان يرسله العشاق والشعراء في مدينة السحر والجمال بوسعادة واحة النخيل مرتع حضارة ورجال ذهبوا في أعماق التاريخ مخلفين آثارهم في كل مكان.

قد لا تكون السعادة وحدها، وقد يكون الأب أو الحفيد وكل الذين بنوا هذه المدينة الجبلية الجميلة الواقعة في بوابة الصحراء الجزائرية بولاية المسيلة التاريخية التي ترعرع فيها العلماء والمفكرون وشادوا فيها نهضة لاتزال أثارها باقية حتى اليوم مسيليون في كل مكان رجال علم وثقافة وإبداع ولايزال الأبيض والأسود يحفظ لمدينة بوسعادة وهي التي تتوسد النخيل والجبل تلك المناظر البانورامية الممتعة الخلابة ولايزال الجزائريون وكثير ممن زار بوسعادة يحجز لصديقه أو عاشقته بطاقة بريدية تحمل سحر المكان وافانين الطبيعة الجميلة أما الذين وقعوا في حب هذه المدينة فهم كثر ولن يكونوا أكثر من الفنان الفرنسي الشهير ايتيان ديني غرقا في حب بوسعادة والى الأبد.

منطقة بوسعادة الثورية.

شهدت منطقة بوسعادة ابان ثورة التحرير الكبرى معارك هامة وساهم أبناء المنطقة في حرب التحرير الكبرى ومن أهم المعارك التي شهدتها بوسعادة و المناطق المجاورة لها معركة جبل بوكحيل 55 كلم جنوب المدينة ومعركة جبل ثامر جنوب بوسعادة كما توفي بالمنطقة قائدي الثورة الكبيرين العقيد عميروش و سي الحواس . أنظر إلى المتحف الوطني للجيش.

تاريخ بوسعادة كما يقدمه علماء الآثار والباحثون يضرب في أعماق التاريخ يحكي شواهد هذه الواحة التي يقول المؤرخون أنها كانت آهلة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ وقد تم العثور على مسافة 4 أو 5 كلم جنوب المدينة على العديد من الآثار التي تدل على وجود سكان على ضفاف وادي بوسعادة منذ العهد «الايبيروموريزي» أي منذ حوالي ثمانية آلاف أو عشرة الاف سنة. كما تم العثور على كمية كبيرة من الأدوات المصنوعة من معدني الليتيوم واستخرجت المكاشط والصفيحات وقطع الصوان من طبقات المعادن المحاذية للوادي بالإضافة إلى بقايا جثث حيوانات ذلك العهد. وعلاوة على ذلك فقد لاحظ المؤرخون والباحثون وجود اثر حيوانات رباعية الأقدام على جدران صخرية تبعد بعض الكيلومترات شمال غرب واحة بوسعادة وكانت هذه الحيوانات محل اصطياد وعيش أناس ما قبل تاريخ عصر المنطقة. فعلى طول سلسلة جبال سلات وفي أعالي طريق سيدي عامر مازالت تلاحظ رسومات صخرية هي أشبه برسوم البيسون أما الرسوم الصخرية فتذكر الزائر بصور التاسيلي الجدرانية التي تشابهها اشد الشبه ولكن الباحثين لا يعلمون الشيء الكثير عن المدة التي تفصل بين حياة أولئك الذين عاشوا في عصر ما قبل التاريخ وبين حياة سكان الحضنة الذين يشهد التاريخ بأنهم من أوائل سكان هذه المنطقة غير انه قبل الاحتلال الروماني لاماكن محددة من السهب كانت هذه الأخيرة آهلة «بالجيتول» وهؤلاء البرابرة الرحل كانوا في تنقل مستمر في الهضاب العليا بحثا عن المراعي.

ماذا قال المؤرخون عن بوسعادة لقد عني كثير من المؤرخين بتاريخ بوسعادة وشخصياتها ولعل الشيخ ابوالقاسم محمد الخضاوي بن الشيخ أبي القاسم الديسي بن سيدي إبراهيم الغول وهو ابن بوسعادة قد أشار في كتابه المعروف «تعريف الخلق برجال السلف» إلى تاريخ المنطقة وأوضح ما ذكر العلامة ابن خلدون يقول: على تبجح المتفيقهين الذين لا يقيلون عثار المخطئين وقريتهم في سفح جبل يسمى أبا العرعار من فروع جبل سالات المذكور أكثر مرة في تاريخ العلامة ابن خلدون وهو جبل شامخ كثير السواعد وفيه أثار للأولين وأقربهم إلينا في التاريخ بنو برزال المتنقلون إلى الأندلس، كما ذكره ابن خلدون ومن فروعه جبل القليعة وهو جبل رفيع قمته مربعة وفي سطحها ديار كانت لأحد رؤساء زناتة ثم صارت إلى بعض رؤساء العرب ومنهم قتيل ذئاب في محل الرمل واليراع ويعني بذلك كدية «بانيو» التي اكتشف فيها اليوم عنصر عجيب من صنع قدماء المهندسين.


وقال ابن خلدون: وكان مقامة بينهم سنة يختلف إلى بني برزال بسالات والى قبائل البربر بجبل أوراس يدعوهم جميعا إلى مذهب النكارية إلى أن ارتحل إلى أوراس واستبحر عمران هذا المصر واعتصم به بنو واركلا هؤلاء والكثير من ظواعن زناتة عند غلب الهلاليين اياهم على المواطن واختصاص الاثيج بضواحي القلعة والزاب وما اليها. ولعل بعض هذه الاشارات التاريخية تدل على ما فيه الكفاية على تاريخ بوسعادة وامجادها الماضية. لاتزال مدينة بوسعادة وهي مدينة العلم والفكر تشتهر برجالاتها المثقفين ممن بنوا صرح الجزائر الثقافي والفكري والعلمي فلقد برز بها مصلحون ومفكرون وعلماء ورجال دين كالشيخ الديسي وغيره الكثير بل ان بوسعادة لاتزال حتى اليوم موطن شعراء وموسيقيين جزائريين مجيدين ولعلها حالة من التواصل الفكري الذي يسري في نسيج المدينة ورجالاتها وعمرانها.

الطبيعة المعمارية للمدينة**


لقد اشتهرت بوسعادة مثل بقية المدن الجزائرية التاريخية بفنون العمارة الإسلامية وشهدت فيها المساجد والبناءان العمرانية نموا ملحوظا بل وبرز من خلال هذا العمران أهمية الروح الإسلامية والطراز الهندسي الفاخر الذي تميزت به مساجد بوسعادة كما هو حال مسجد زاوية الهامل ذي الطراز المعماري الرائع ومسجد النخلة والمسجد العتيق الذي بناه الشيخ العالم سيدي ثامر. وقد استعمل البناءون البوسعاديون في عمارتهم وسائل طبيعية كالنخيل و العرعار ووظفوا ما لديهم توظيفا موفقا في بناء المساجد التي تقدم النموذج الامثل في العمارة والبناء الإسلامي بفنونه وزخارفه وطرزه الرائعة ناهيك عن العلوم وفنون التحصيل المعرفي الذي تميزت به بوسعادة عبر تاريخها المجيد ولا تزال بهذا الصدد زاوية الهامل معلما دينيا وحضاريا وفكريا يشع على المنطقة بعلومه ورجاله ولا يزال دير الهامل غارقا في متاهة الزمن وفيا لتدريس المباديء القرآنية المتواصل على مر الأيام منذ تأسيس هذه الهيئة في عصر الأمير عبد القادر الجزائري ولا يزال يتميز بتجديد حسن الضيافة وبالهدوء في ممراته المظللة والقبة التي تمثل قبر المؤسس والذي يرجع لها الفضل في تذكيرنا بعصور أخرى لا تزال تجيء دائما محملة بالإشعاع والعلم والفكر. لمدينة بوسعادة عالمها الخاص رائحة التراث وعبق الماضي، السيوف والبرانس، الفضة والذهب وحلي العرس وهدايا تذكارية لا تنسى ولا شك أن «الحلية -الحرز» تشكل أكثر لغزا من بين حلي هذه الواحة وهي التي تضطلع بوظيفتين: وظيفة واقية من الأمراض ووظيفة جمالية وان الطلسم ذا العلبة الفضية هو في الواقع وقبل كل شيء مجمع لآيات قرآنية يفترض أنها تبعد كل العناصر المرضية وأولها الشياطين. ففي مجتمع تقليدي بدائي مازالت الأداة التي تبعدالشيطان عن الناس هي علاج واق يجله الناس ويقدرونه هذا على كل حال يتعلق بالمحتوى، أما بخصوص الحاوي «العلبة» فانه إذا كانت العلبة صغيرة مصنوعة من الفضة المنحوتة فهو يزيد من جمال الشخص الذي يحمله وان الحلية التي تحصن الإنسان غالبا ما يكون حجمها «4 سم في 3 سم» فيلبسها المحصن في غاب الأحيان من سلسلة فضية جميلة وهو ما يزيد حاملها جمالا وزينة. وأما علبة الجلد الأحمر «فيلالي» فما هي إلا رد على صندوق الفضة الصغير وهما متشابهان في الواقع. غير ان العادة جرت بين سكان الواحة على استعمال حجاب الفضة أفضل من استعمال تميمة الجلد وحتى المشبك «أو المجحن البسيط» فيصلح لان يكون أداة زينة نفسه الوقت فهو أداة نفعية وفائدة هي ربط جانبي هدبي اللباس الصوفي، واشهر انواع المشابك المعروفة عند سكان الواحة هو «الشياط» الذي هو عبارة عن قطعة من الحلي مثلثة الشكل ومرصعة وبها مسننة رقيقة كما يمكن أن نذكر «المساك» الذي يصلح أيضا لشد أطراف الثياب. ويعد كل من الحزام «السبتة» واليد «خمسة» من نفس فئة الحلي ذات المنفعة المباشرة أما اليد فهي صوراة منقولة عن الحجاب فسوار المعصم وسوار العرقوب «خلخال ورديف» والخاتم والحلية البيضاوية «مدور» ورافع النقاب «البحري» مل هذه الحلي صالحة للنساء فقط.

صناعة الحلي في بوسعادة مازالت صناعة الحلي ببوسعادة تتوارث أبا عن جد وهي الصناعة التي ساعدت سكان الواحة على العيش والتأقلم مع ظروف البيئة ففي القدم كان الحرفي يستعمل موقدا يحفر له في الارض واليوم يستعمل وعاء قدره بعض الليترات وسندنا حجمه 30 في 10سم وقوالب حجمها 10 في 5 سم ومطرقة وملقطا وحصبة وقطعة حديدية ليساوي ويصقل محتوى القالب وكذلك مبردا واحيانا زقا او منفاخا. ان الصناعات التقليدية لواحة بوسعادة ذات شهرة محلية ودولية يعرفها السياح الاوروبيون الذين رجعوا اليها بعد طول غياب على خطى الفنان الفرنسي المسلم الشهير ايتيان ديني. الخيل هو عنوان اخر لمدينة تضرب في اعماق التاريخ والفحولة العربية، البوسعاديون خيالة بطبعهم وعندما تستمع إلى احمد بختي الشريف ممثل الديوان السياحي لبوسعادة تشعر بالراحة والتلقائية التي تغمر قلبك وانت تجلس داخل الخيمة البوسعادية حيث الشاي الاخضر والفول السوداني ولذة الصحراء التي تختزل زمن الشعر والغناد والفلكلور الشعبي الذي تشتهر به بوسعادة ويرتفع عاليا مدويا جميلا اخاذا صوت المطرب الكبير خليفي احمد بصوته وشدوه الذي يجيء جميلا عذبا مع صوت شابة بوسعادية ساحرة لقد كانت الخيمة دليل الكرم والضيافة العربية وفي واحة بوسعادة يفيض الكرم والخير وتذهب العين على المدى البعيد حيث واحات النخيل المثمرة والرقص الشعبي والجبة البوسعادية وكل تلك الرموز التراثية الشعبية التي تحتفل بها واحة بوسعادة بمناظرها الطبيعية التي سحرت في الاربعينات الامريكيين وقد كادوا يقيمون استوديو ضخما للسينما في بوسعادة لما تتمتع به من صور غاية في الجمال والروعة تصلح لان تكون مشاهد سينمائية متميزة لا تحتاج إلى ديكور او مهندسين. في باب الصحراء وفي الخيمة البوسعادية يكون الفرح والاعراس والشعر والشاي وتلقائية الحكي الذي يصنعه السرد والقول الشعبي الذي لا يموت في واحة حباها الله بالسحر والجمال فاذا هي جنة الله في الارض. العاشق المسلم اتيان ديني هو عاشق بوسعادة وفنانها الكبير الذي يسمى بيته اليوم بمتحف نصر الدين ديني جاء من باريس من تلافيق الحضارة المادية وضيق الايديولوجيات التي لا تريح مزاج المبدع فخرج يطوي الارض نحو بوسعادة حيث حط الرحال واستراحت نفسه للاسلام فدخل فيه فردا مؤمنا كأعذب ما تكون روح المسلم وتلقب باسم نصر الدين ديني المولود بباريس عام 1861ميلادي والمعتنق للاسلام عام 1913م بعد ان قضى فترة طويلة في واجهة بوسعادة يستلهم من جمالها لوحاته وابداعاته تمثل صورة الحياة الصادقة الصافية في وجوه نساء جميلات يعتمرن اللباس التقليدي ويمشين إلى الواحة فيسحرن الناظر اليهن ويأخذن بنياط قلبه لقد عبر نصر الدين الفنان المسلم حدود الجمال الطبيعي وذهب بعيدا في غور الروح فاذا هو يصوم ويصلي.

هو ذا مثل البوسعاديين ينتظر قمر رمضان «الصورة» مشدودا إلى السماء بعد ان كان مشدودا إلى الارض في بوسعادة اسلم وفي بوسعادة قضى حياة فنية عامرة بالعطاء والرسم وفي بوسعادة اليوم ضريحه وبقية من روحه العطرة وتراث ثر من الابداع الذي استلهمه نصر الدين ديني من بوسعادة وحياة ناسها البسطاء الطيبين ومن نسائها الجميلات من طبيعتها الساحرة من نخيلها الباسق ومن تمرها الحلو وهي التي سكنت قلبه فسكن ارضها إلى الابد هذه هي بوسعادة الجزائرية قبلة المكان وسحر الزمان فيما ترك الرواة على قديم العصر وسالف الزمان.

السكان=

تعتبر دائرة بوسعادة ذات كثافة سكانية عالية اذ قدر عدد سكانها 000 310 نسمة عام 2006 وتحتوي أحياء شعبية كثيرة نذكر منها حي العشاشة بوسط المدينة قرب ساحة الشهداء واحيائه الضيقة تشبه كثيرا احياء القصبة بالعاصمة و أحياءالكوشة والقيسة وسيدي سليمان ذو الكثافة السكانية العالية ا1 يعتبر أكبر حي في الجنوب من حيث عدد السكان 000 54 نسمة. تشتهر ايضا المدينة بالصناعات التقليدية منها الموس البوسعادي المشهور ويعتبر من مميزات المنطقة والسيف البوسعادي وصناعة الحلي و المجوهرات الفضية خاصة.
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:39

لفلاحة

تعتبر الولاية فلاحية بالدرجة الاولى ويعتبر اقليم المعذر ببوسعادة أكبر منطقة فلاحية بولاية المسيلة و القطر الجزائري ككل حيث انه شهد دعما كبيرا ايام الثورة الزراعية وتحت رعاية سامية من الرئيس الراحل بومدين ومن أهم محاصيل هدا الاقليم الجزر واللفت و البطاطا و من الفواكه المشمش و الرمان والعنب. ، ويعتبر القمح و الشعير من أهم محاصيل ولاية المسيلة الزراعية بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش بمنطقة بوخميسة والرمان بمنطقة تارمونت،وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر بتربيتها للإغنام كما تشتهر ب[[ببلدية مسيف الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعةوالتي تعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها أكبر مزرعة لشركة كوسيدار التي تتخصص في انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو110كلم وهي من المناطق التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف قرب بوسعادة مايربو عن300شهيد من مختلف مناطق الوطن.

كما ان الولاية عرفت في الاونة الاخيرة انجاز أكبر مصنع للاسمنت ببلدية حمام الضلعة(قرية الدبيل)بطاقة انتاجية كبيرة يصل توزيعها إلى مكافة الجزائري وتم انجازه من طرف شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية فرع الجزائر.
المواقع السياحية بها

1-مدينة بوسعادة السياحية تحتوي على معالم سياحية كبيرة كما تعتبر مكة الفنانين كما قال عنها نصر الدين دينيه و لاحصائيات رسمية يأتي لمدينة بوسعادة ما لا يقل عن 10000 سائح - ويوجد على بعد 28 كلم شمال شرق بوسعادةقلعة بنى حماد تاسست عام 1007 م وهي تقع ببلدية المعاضيد 24كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة اليونسكو كما وجد في بوسعادة نحوت قديمة تعود إلى العصر الحجري . 2- مدينة برهوم تبعد عن الولاية بحوالي:50كلم شرقا. 3- مدينة عين اغراب(جبل امساعد) وتبعد حوالي 100 كلم جنوبا 4- مدينة عين الملح وتبعد عن الولاية حوالي 120 كلم جنوبا
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:39

الولاية 29 معسكر

ولاية معسكر هي إحدى ولايات الجزائر


مساحتها: تقدر مساحة ولاية معسكر بـ 5.135كلم2 عدد سكتنها: يبلغ عدد سكانها 738.570 نسمة بكثافة سكانية تقدر بـ 144/كلم2


موقعها :
تقع ولاية معسكر في شمال غرب الجزائر على بعد 361 كلم من العاصمة ، فهي تربط مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي بحيث يمكن الوصول إليها عن طريق البر والجو و السكة الحديدية. برا من الجزائر العاصمة عبر غليزان (الطريق الوطني رقم04 والطريق الوطني رقم 07) ، من وهران عبر سيق (ط. و. 06) من سيدي بلعباس عبر بوحنيفية (الطريق الوطني رقم 17) ، من مستغانم عبر المحمدية (الطريق الوطني رقم 17) ، من سعيدة عبر(الطريق الوطني رقم 07) .فهي بذلك تحتل موقعا إستراتجيا ممتازا، إقتصاديا وتجاريا .و يحدها من الشرق ولاية تيارت و ولاية غليزان ومن الغرب سيدي بلعباس ومن شمال ولاية وهران و ولاية مستغانم ومن الجنوب ولاية سعيدة

المناخ
يسود ولاية معسكر مناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط) وهو نصف جاف مناخ قاري بارد وممطر شتاءا وحار صفيا مع
سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال بني شقران و عوف البرج .كما تجدر بنا الإشارة إلي أن متوسط الأمطارا المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة . اما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240مم

الغطاء النباتي والثروة الحيوانية
تتميز ولاية معسكر بكثرة السهول و الغابات و الجبال و الوديان ، التي أكسبتها حلة طبيعية متناسقة كفيلة بجعلها منطقة غنية بالمنتجات السياحية المناخية مثل التجوال في الطبيعة و التخييم و الصيد البري و الصيد في السدود و الرياضة الجبلية ، حيث تكسوا الولاية ثروة غابية تتربع على مساحة 95687 هكتار تتوزع على جبال بني شقران ، جبال عوف ، أهمها غابة " نسمط" (بدائرة هاشم) و غابة "اسطمبول" (بدائرة بوحنيفية) ، وغابة "تيمكسي" (بدائرة وادي الأبطال)...إلخ

وبها محمية طبيعية تقع ببلدية "مقطع دوز" و التي تتربع على مساحة 19000 هكتار ، بها عدة أنواع من الحيوانات منها: الوز الرمادي ، البط ، النحام ، مما دفع بالمسؤولين إلى إنشاء مركز تربية طيور الصيد يتربع على مساحة 7500 هكتار ، وتربى فيه الحيوانات مثل طيور الحجل والسمان و البطج و النحام الوردي

تتكنون الثروة الغابية من:
ـ أشجار الأرز. ـ أشجار الكاليتوس. ـ أشجار الصنوبر. ـ أشجار البلوط. ـ أشجار الفلين

وتعيش بها عدة حيوانات و طيور منها: الخنزير البري ، دجاج الأرض ، الحجل ، غزال الجبال ، البط الأخضر ، الأرانب

كما يتوسط بعض مدن الولاية حدائق غنية بنباتاتها ، جميلة في تصميمها نذكر مننها حديقة باستور بمعسكر ، حديقة المحمدية ...الخ

تضاف إلى هذه المعالم السدود منها سد "فرقوق" (محمدية) ، سد "أوزغت" (عين فكان) ، سد "الشرفة" (سيق) ، وسد بوحنيفية

السياحة الحموية
تجاوزت سمعة بوحنيفية ، مدينة الحمامات ، الحدود الوطنية نظرا لنوعية مياهها الحموية العالية التي تشتهر بإستعمالاتها العلاجية في العديد من الأمراض كما أنها مناسبة للإستعمال والراحة

الرومان هم أول من إستغل الثروة الحموية للمدينة حيث بنو مدينتهم أكواسيرانس والتي هي اليوم عبارة عن أطلال


المياه الحموية لبوحنيفية غنية بغاز الكربون وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع (حسب المنبع):
ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة تتراوح بين 63 و 70. ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة تتراوح بين 45 و 52 درجة. ـ مياه حموية كلور مكبرتة سودية منغنيزية بدرجة حرارة 20 درجة
تتميز هذه المياه بخاصية علاج أمراض المفاصل بإختلافها و أمراض الجهاز التناسلي و أمراض الجهاز الهضمي ومشاكل صحية أخرى مثل البدانة ، الأمراض الجلدية ، الأمراض العصبية

كما يوجد بولاية معسكر منابع حموية أخرى مستعملة في حالتها الطبيعية مثل منبع عين الحمام ببوحنيفية ومنبع سيدي مبارك ببوهني (الطريق الوطني رقم رقم 04 ، الجزء الرابط بين سيق و المحمدية ) و تتوفر المدينة الحموية على عدة تجهيزات فندقية وصحية وحمامات
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:40

الولاية 30 ورقلة
وهي أحد أهم الولايات لأن آبار البترول والغاز تتواجد فيها بكثرة (حاسي مسعود ) وبها أكبر واحة على الاطلاق وهي مدينة توقرت التي سميت بالبهجة نسبتا لواحاتها الخظراء وظهرت في الولاية دولة قائمة بذاتها وهي دولة بني جلاب التي رفظت الاستعمار الفرنسي وحاربته بقوة ولطيبة سكانها تعتبر قطبا هاما من أقطاب التجارة. أهم البلديات تبسبست، توقرت، رويسات، النزله، تماسين، الطيبات، بن ناصر..الخ

المساحة 163233 كم²
رمز الولاية 30
الترقيم الهاتفي 029
عدد البلديات
31
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 27 مايو 2008 - 15:41

الولاية 31 وهران
ولاية وهران هي ولاية تتواجد في الغرب الجزائري.وهي عبارة عن سلسلة جبلية وليست ارض مستوية . لقد سميت هذه الولاية بهذا الاسم بسبب حادثة او اسطورة كما يسميها سكانها حيث اكتشفت هذه المدينة لاول مرة في القرن السابع ميلادي وقد اكتشفها تاجر كبير كان ومنذ ذلك الحين اصبحت تعاني من الاهمال فلم تجد من يهتم بها ويحسنها ليجعلها قبلة عالم

ومن بين اهم الاثار الموجودة في المدينة هي قلعة -سانتا كروز- وهي عبارة عن قلعة كبيرة تقع في اعلى جبل في المدينة وهو جبل -مرجاجو- بناها الاسبان في القرن 15 لحماية المدينة وهذه القلعة مربوطة مباشرة بالمرسى-الميناء حاليا- عبر انفاق ومتاهات من الصعب تجاوزها وتشهد هذه القلعة توافد كبيرا للسياح لمعرفة خباياها واسرارها الغامضة خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافدا كبيرا للاجانب.ومن بين المعالم التاريخية لهذه المدينة هو قصر الباي الذي يشهد عملية ترميم كبير حيث يقع هذا القصر الرائع قرب الميناء اي قرب جبل مرجاجو يحتوي هذا القصر على معالم تاريخية رائعة فهو عبارة عن قصر وقلعة وحصن في آن واحد

ان لهذم المدينة شواطئا رائعة وخلابة واجملها واشهرها هو شاطئ-مداغ- الذي يتميز بطبيعته العذراء الخلابة فكل من زار هذا الشاطئ انبهر لجماله و فتانته حيث يروه الأكثرية انه اجمل من شواطئ هاواي والكراييب و..... وقد انطلق في مشروع سياحي ضخم متمثل في منتجع سياحي كبير ستنجزه شركة ايطالية وتدوم مدة الانجاز فيه 6 سنوات تقريبا ويفسر طول مدة الانجاز هو حرص الولاية على عدم المساس بمناخ وبيئة هذه المنطقة الي يعول عليها كثيرا لتصبح قطب سياحي هام على مستوى البحر الابيض المتوسط
دوائر الولاية
تتكون ولاية وهران من 5 دوائر إدارية هي :
وهران، السانية، بئر الجير، أرزيو، عين الترك

بلديات الولاية
من بلديات ولاية وهران (قائمة غير كاملة) :
وهران
السانية
الكرمة
عين الترك
بوسفر
المرسى الكبير
أرزيو
الصديقيه
كنستال
بوفاطيس
وادي تلبلات
البرية
طفراوي
عين البية
بن فرحة
حاسي بن عقبة
بئر الجير
بطيوة
حاسي مفسوخ
العنصر
قديل
حاسي بونيف
مسرغين
سيدي الشحمي

وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما
وهران
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد
المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما

التاريخ
قام البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة و قامت تحالفات عدة بين الدولتين و القبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة و صنهاجة

انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. جاءت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك

بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. وكانت وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط. وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. وآخرها سنة 1368 م

تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. و بعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته على الدولة و بداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م

كانت أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قامو بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكاز للاستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلال المدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وقطع الموارد عنهم أجبرتهم على طلب المؤونة من أسبانيا وكان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة

على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع والآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم ولم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة
استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م بعد حصارها، إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع أسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول من الحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الاستيلاء على المدينة بسهولة إلا أنه ترك الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاوضات طويلة بين الباي والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة والمرسى الكبير وجلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي

بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء 28 مايو 2008 - 15:07

لولاية 32 البيض
ولاية البيض مليئة بآثار ما قبل التاريخ حيث تتوفر على عدة مناطق اثرية بها نقوش صخرية قديمة تعود لفترة ما قبل التاريخ. عدد دوائرها: 08، عدد البلديات: 22
الترقيم الهاتفي 049
رمز الولاية 32
الرمز البريدي
32000
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء 28 مايو 2008 - 15:07

الولاية 33 اليزي

المساحة 284.618كم²
رمز الولاية 33
عدد الدوائر 02
عدد البلديات 06
الرمز البريدي 33000
البلديات هي: جانت، اليزي، عين اميناس، برج عمر ادريس، دبداب
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات) - صفحة 2 Empty رد: تعرف على الجزائر (تعريف لكل الولايات)

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء 28 مايو 2008 - 15:08

الولاية 34 برج بوعريريج


المساحة 3920كم²
رمز الولاية 34
الترقيم الهاتفي 035
عدد البلديات 34
العدد 136000 نسمة
Anonymous
زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى